فني «مزيف» كاد يجهز على إمرأة في بيتها

فني «مزيف» كاد يجهز على إمرأة في بيتها

جدت عشية الخميس الفارط الموافق لـ21 أكتوبر 2010 في ضاحية بن عروس محاولة قتل كانت ضحيتها امرأة متزوجة وأم لأربع أطفال بعد أن اقتحم مجهول منزلها في غياب كافة أفراد عائلتها وسدد لها 5 طعنات متتالية في أماكن مختلفة من جسدها أحيلت إثرها إلى العناية المركزة بمستشفى الحبيب ثامر بالعاصمة.

وتفيد الأحداث بأن المتضررة يومها كانت بمفردها داخل منزلها وفي حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا سمعت طرقا على الباب فخرجت لاستجلاء الأمر وإذا بشخص أعلمها بأنه فني في إصلاح الكهرباء وأنه على علم بالعطب الكائن بالعداد الكهربائي التابع لمنزلها فظنت أنه تابع لشركة الكهرباء والغاز. وعند دخوله إلى المنزل ظل يسألها عن مكان تواجد زوجها وأبنائها فأجابته بكل عفوية بأن زوجها يعمل وأبناءها بالمدرسة دون أن تكتشف نيته وما كان ينتظرها من أهوال. وبعد أن تفقد أزرار الكهرباء طلب منها مده «بتورنيفيس» وما كادت تلتفت لجلب ما طلبه حتى انقض على رقبتها بكل عنف وجذبها من شعرها ثم أسقطها أرضا وكتم أنفاسها مهددا إياها بالقتل إن أطلقت صراخا وطالبها بمده بالمجوهرات. ظلت المرأة تستغيث وأعلمته بأنها لا تملك مجوهرات وأقنعته بأنها ستقدم له ما شاء من النقود إلا أنه سرعان ما استل سكينا كبيرة الحجم وسدد لها طعنتين على يدها اليمنى وأخرى على ظهرها وأخرى في جنبها الأيمن وأخرى في بطنها ورغم جراحها إلا أنها سارعت إلى الباب لطلب النجدة عندها فر المجرم هاربا وسقطت هي مغشيا عليها. وبعد مرور بعض الوقت استفاقت فوجدت نفسها تنزف بغزارة فتحاملت على نفسها ونادت أحد الجيران الذي سارع بنقلها إلى المستشفى أين تلقت العلاج اللازم وأنقذت من موت محقق. تحول أعوان الأمن إلى المستشفى وباستنطاقها عن أوصاف المتهم أو إذا كانت توجه شكوكها إلى شخص معين أفادت بأنها ليست لها أية عداوة مع أي شخص من أبناء جهتها وأنها لا تشك في أي شخص مؤكدة أنها تتذكر ملامح الجاني بكل دقة. وأنها مصرة على تتبعه عدليا.  لمياء الشريف