الهمهاما مرّت بجانب الانتصار

مستقبل المرسى ـ نادي حمام الانف 1-1 الهمهاما مرّت بجانب الانتصار

في الشوط الأول من دربي الضاحيتين الشمالية والجنوبية كان اداء الفريقين مرضيا ومتقاربا مع تفوق نسبي لزملاء انيس بن شويخة على مستوى الفرص المتاحة.

مستقبل المرسى دخل منذ الدقيقة الاولى في صلب الموضوع وهدد مرمى الزيتوني عن طريق باكار لكن الدفاع كان بالمرصاد وفي المحاولة الثانية تصدى الزيتوني ببراعة لتسديدة طومبادو في 12 دق وفي 19 دق استغل المدافع سليم باشا ارتباك دفاع حمام الانف وسجل هدفا الغاه الحكم قاسم بالناصر لوجود تسلّل. في الاثناء تحرك هجوم الهمهاما وكالعادة كان أنيس بن شويخة يقود الهجومات في اتجاه كاري كاري الذي كان في كل مرة يتسرب بفضل سرعته عن الجهة اليسرى لدفاع المرسى لكن كاسو أضاع أكثر من فرصة في 9 و14 دق ويمكن القول ان ابرز فرصة في هذا الشوط اتيحت للضيوف في 26 دق عندما وزّع ماهر الحداد الكرة باتجاه بن شويخة الذي مررها بذكاء الى شمس الدين الذوادي لكنها مرت محاذية للمرمى. في الشوط الثاني نزل مستقبل المرسى الى الميدان بكل ثقله وضغط على دفاع المنافس وكان اكثر اصرارا على التهديف وكاد سفيان موسى يفتتح النتيجة منذ الدقيقة الأولى وفي 47دق هفوة دفاعية من الناصر الكعاب تعود الكرة امام ديدي الذي يسدد بقوة لكنها تمر فوق المرمى رد المنافس جاء في 50دق عندما نفذ انيس بن شويخة مخالفة لكن الحارس حسان البجاوي يتالق. المنعرج الاول في المباراة كان في 55 دق كرة مرتدة من المدافع الناصر الكعاب في أقدام طومبادو الذي يسدد بقوة وينجح في مباغتة أنيس الزيتوني عن بعد 30 م (1-0)...بعد هذا الهدف تحرك هجوم حمام الانف وهدد مرمى البجاوي وكاد الذوادي في مناسبة أولى تعديل النتيجة لكن البجاوي يتصدى ببراعة وطومبادو يردّ على هذه المحاولة بسرعة وكاد يغالط الزيتوني الذي تصدى للكرة بصعوبة وفي مناسبتين. المنعرج الثاني في المباراة كان في 64 دق حيث نجح حمام الانف في تعديل الكفة اثر ركنية نفذها بن شويخة في اتجاه شمس الذين الذوادي الذي مرر بذكاء الى كاري كاري وهذا الاخير اسكن الكرة الشباك بضربة رأسية (1-1) بعد ذلك تسارعت الاحداث وكاد يكون المنعرج الثالث للمباراة في 83 دق لو نجح أحمد حرّان في تسجيل ضربة الجزاء التي تحصل عليها ماهر الحداد بعد عرقلته من قبل طومبادو لكن البجاوي كان في يومه وحرم الهمهاما من 3 نقاط هامة ثم أقصي ماهر الحداد من جانب حمام الانف لحصوله على الانذار الثاني هذا النقص لم يستغله المستقبل وباءت كل المحاولات من الجانبين بالفشل لينتهي اللقاء بالتعادل (1-1) وهي نتيجة لم ترض الفريقين خاصة مستقبل المرسى الذي فشل للجولة الثانية على التوالي في الفوز على ميدانه.