في العرض العربي الأول لـ ميكروفون كاميرا لاهثة وراء أحلام فناني الشوارع

في العرض العربي الأول لـ ميكروفون كاميرا لاهثة وراء أحلام فناني الشوارع

ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة تعرض الدورة 23 لأيام قرطاج السينمائية الفيلم الثاني في مسيرة المخرج المصري الشاب أحمد عبد الله «ميكروفون» الذي كان أول عروضه في الكوليزي ليلة الاثنين 25 أكتوبر الحالي.

عن هذا العرض الذي حضره جمهور غفير و عدد هام من الممثلين و المخرجين التونسيين كما العرب يقول مخرج العمل أن مشاركة ميكروفون في أيام قرطاج السينمائية هي العرض العربي الأول مؤكدا أن الفيلم لم يشاهد بعــــد في مصر و إنما له عدد من المشاركات الدولية سبقت الجي.سي.سي ما يميز هذا الفيلم الذي جسد بطولته كل من خالد أبو النجا و يسرا اللوزي عن غيره من الأعمال المصرية أنه أول تجربة سينمائية تعتمد كاميرا فوتوغرافية من ميزاتها الإضافية فيديو عالي الجودة  وهي «كانون 7 دي « التي تعكس مشاهد مشابهة لما تنتجه الكاميرا التقليدية مع فرق واضح في كلفة الإنتاج و التي تنخفض في الأفلام المستقلة على غرار «ميكروفون» كما يعد هذا الفيلم سبّاقا في هوليوود الشرق من حيث قيام مخرجه الذي كتب سيناريو العمل كذلك بتصوير فناني الشوارع إذ  نقل أحمد عبد الله الحياة اليومية لمجموعة من الرسامين وعازفي الروك و مغني موسيقى الهيب هوب في مدينة الإسكندرية دون أن يمحو هوياتهم الأصلية عاكسا واقعهم بتفاصيله و صعوباته. غير أن ما يعاب على عمل أحمد عبد الله هو مدة عرض الفيلم التي تجاوزت الساعتين كما أن أحداث الفيلم البطيئة كان يمكن أن يكون تركيبها أفضل خاصة  أن صاحبه  قضى عشر سنوات من حياته الفنية في مهنة المونتاج قبل أن يخوض غمار الإخراج.  و للتذكير فان تجربة هذا المخرج الأولى « هيليوبوليس « و التي يشارك فيها أيضا بعض أبطال «ميكروفون»  تعرض في خانة الحصص الخاصة لفعاليات أيام قرطاج السينمائية.