بدأت حُمى الانتخابات تشتعل في رؤوس بعض أرباب المخابز في صفاقس وبنزرت خاصة إذ تمّ في الآونة الأخيرة شنّ حملة مغرضة ضدّ رئيس الغرفة الوطنية محمد بوعنان ونائبه جمال العموري وقد وردنا التوضيح التالي من الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز
بعد أن اتحدّ مافيا الفارينة المُدعمة ودُعاة الفوضى في قطاع الخبز وهم قلّة قليلة من أجل العودة الى الأيام الماضية حين كان البعض يملأ بطنه وجيبه من المال الحرام ببيع أكياس الفارينة المُدعمة أي بيع قوت الشعب الى مصانع المرطبات والحلويات ويغنم الملايين في كلّ شهر ويترك بطون الشعب خاوية ويُدمر صندوق التعويض من أجل تلبية شهواته الدنيئة
هؤلاء وبعد أن انكشفوا وتمّ إبعادهم من المسؤوليات النقابية في قطاع المخابز في كامل البلاد استيقظوا بعد الثورة وأملهم كبير في العودة بالقطاع الى عهود الظلام والنهب والسرقة وتحويل وجهة قوت الشعب الى محلات الفطائر والفريكساي عبر اعادة العمل بصيغة جميع أصناف الخبز أي كبير وباقات حتى يتسنى لهم السرقة مثلما طالبوا
لذلك حزّ في نفسهم أن يروا أشخاص أكفاء ونقابيون شرفاء يُسيرون القطاع فراحوا يهاجمون رئيس الغرفة الوطنية للمخابز محمد بوعنان ونائبه جمال العموري من أجل مصالح انتخابية تهدف لإبعاد كلّ من يحول بينهم وبين التلاعب بالقطاع والأكيد أن أصحاب المخابز في كلّ الولايات وخاصة النُزهاء منهم لن يستجيبوا لمطالب اللصوص بل سخروا منه ومن أكاذيبهم خاصة حين ادعى أحدهم من قطاع المخابز في بنزرت و لا نراه سوى مُسيلمة الكذّاب لهذا العصر حين ادعى أن الرئيس المخلوع كان يتصل برئيس الغرفة الوطنية شخصيا ويقول له يا بوعنان هنينني على الخبز وهذا أمر أضحك الصغار والكبار لأن الرئيس المخلوع لم يكن يتصل بوزرائه حتى يتصل برئيس الغرفة
وهؤلاء الذين حادوا عن أخلاقيات المهنة لن يجدوا مكانا لهم لا في الغرف الجهوية ولا في الغرفة الوطنية لأن الخبّاز الشريف يخاف الله في قوت الشعب وخاصة الفقراء منه