Social Icons

4 décembre 2010

بعد فسخ خطوبته يشوه وجه صهره

بعد فسخ خطوبته


يشوه وجه صهره

أحضر يوم الخميس الفارط متهم  أمام أنظار الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية لمقاضاته من أجل تهمة الاعتداء بالعنف الشديد الناجم عنه تشويه بالوجه 
وقد انطلقت الأبحاث في هذه القضية يوم 27 أكتوبر الفارط حيث توجه شاب في حدود الحادية عشرة ليلا لاعتراض شقيقته التي تعمل بمصنع بمنارة الحمامات  وأثناء عودتهما معا اعترضهما الخطيب السابق لشقيقته واندفع مباشرة نحو شقيقته محاولا تشويه وجهها فتصدى له الشاب عندها طعنه المتهم  بموسى صغيرة  تابعة لمقص أظافر وشوه له وجهه مما استوجب نقله الى المستشفى ورتق الجرح بـ36 غرزة وأكد المتضرر أن ما أقدم عليه المتهم كان نتيجة فسخ عائلتهم الخطوبة ورفضهم ارتباط المتهم بشقيقته
وقد أجلت المحكمة القضية الى جلسة قادمة

فجر أمس الأول بولاية المنستير مقتل بائع خمر خلسة طعنا من أجل سُلفة

فجر أمس الأول بولاية المنستير


مقتل بائع خمر خلسة طعنا من أجل سُلفة

شهدت إحدى المناطق الريفية بولاية المنستير في ساعة مبكرة من فجر أمس الأول الخميس جريمة قتل راح ضحيتها بائع خمر خلسة في العقد الثالث من عمره بعد تعرضه للطعن، وقد تمكن أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمنستير الذين تعهدوا بالبحث في ملابسات الجريمة من إيقاف المشتبه بهما الاثنين
وحسب ما توفر من معطيات فإن الضحية عقد جلسة خمرية مع عدد من معارفه وفي أعقابها غادر بعضهم المكان فيما بقي الهالك رفقة نديم واحد فنشب خلاف بينهما حول «سُلفة» سرعان ما أججته حالة السكر التي كانا عليها فتطور إلى تشابك بالأيدي انتهى بتفوق الضحية
هذا الاعتداء حز في نفس المشتبه به الرئيسي فابتعد عشرات الامتار عن موقع الجريمة واتصل هاتفيا بصديقه طالبا نصرته، وبوصوله تجدد الخلاف بين الضحية والصديقين فغلباه لذلك تعمد استلال سكين وطعن صديق خصمه في جنبه وهو ما لم يستسغه المشتبه به الرئيسي فأمسك بالسكين وغرسها في قلب الضحية تاركا إياه يتخبط في دمائه واصطحاب مناصره إلى المستشفى لتلقي العلاج
في المستشفى استراب الإطار الطبي المباشر من الأمر وسارع بإعلام المصالح الأمنية التي حلت بالمكان وتحرت مع الشابين فاعترف احدهما بطعنه لشاب آخر وحدّد للأعوان مسرح الجريمة، وبتوجههم على عين المكان عثروا على شاب مفارق الحياة لتنطلق الأبحاث على قدم وساق بعد إيداع الجثة بقسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير واستكمال مراحل إسعاف المشتبه بهما لتحديد دور كل منهما في ما حدث

بسبب 20 ألف دينار.. شركة فرنسية تقاضي شركة خاصة للانتاج التلفزي

بسبب 20 ألف دينار.. شركة فرنسية تقاضي شركة خاصة للانتاج التلفزي

نشرت مؤخرا باحدى دوائر المحكمة الابتدائية بتونس قضية ضد شركة خاصة للانتاج التلفزي تقدمت بها شركة تصوير فرنسية وطالبت فيها بدين يقارب قيمته 20 الف دينار
وجاء في عريضة الدعوى ان الشركة المشتكى بها قد التجات الى الشركة الشاكية لتصوير ومضات اشهارية خاصة بمادة غذائية وقد انجزت هذه الاخيرة اعمالها في مناسبتين مقابل 12 الف اورو و3 الاف اورو تم تسديد 6 الاف اورو منها وبقي بعهدة الشركة المشتكى بها مبلغ 9 الاف اورو تلددت في خلاصه
وامام تهرب شركة الانتاج التلفزي من اداء ما تبقى في ذمتها من دين فقد انذرتها شركة التصوير الفرنسية عن طريق عدل تنفيذ بان تدفع باقي المبلغ وتعبيرا منها عن استعدادها لخلاص المبلغ فقد سارعت شركة الانتاج بتوجيهرسالة الى عدل التنفيذ طلبت فيها تجزئة المبلغ المطلوب على ثلاث اقساط 3 الاف اورو تدفع حينا خلال شهر جويلية 2010والقسط الثاني 3 الاف اورو خلال شهر سبتمبر و3الاف اورو القسط الثالث خلال شهر اكتوبر 
ورغم قبول شركة التصوير بهذا العرض فان الخلاص لم يتم ووقع اللجوء الى القضاء 
وطالب المحامي بالزام شركة الانتاج التلفزي بدفع مبلغ الدين 9 الاف اورومع الفوائض القانونية وتغريمها بما قدره 2000 ارو جبرا للضرر الحاصل بسبب التخلف عن الخلاص وتحميلها جميع المصاريف القانونية بما فيها 1500 اورو اتعاب محاماة بفرنسا والف دينار اتعاب محاماة بتونس
وقد اجلت المحكمة الحسم في الدعوى لانتظار جواب الشركة المشتكى بها وستنظر فيها الاسبوع المقبل

رجل أعمال متهم بالخيانة الموصوفة


رجل أعمال متهم بالخيانة الموصوفة

مثل أمس أمام إحدى الدوائر الجنائية بمحكمة الاستئناف بتونس كهل في العقد الرابع من عمره بحالة إيقاف متهم بالخيانة الموصوفة وقضت محكمة البداية ضده بالسجن مدة سنتين ونصف. وبالرجوع إلى وقائع القضية فإن الشاكي وهو شريك المتهم وبحكم سفره المتكرر ومسؤولياته في الخارج أسند مسؤولية المؤسسة إلى شريكه وصديقه
في 2006 تفطن الشاكي إلى وجود اختلاسات وأن الأرباح التي كانت تتمتع بها المؤسسة لم تعد موجودة، فكلف خبيرا لمراجعة الحسابات والوثائق الخاصة بالشركة لكن المتهم امتنع من مده بالوثائق ثم تحصن بالفرار 
فكلفت المحكمة تعيين متصرف قضائي في 2007 أكد وجود اختلاسات واخلالات قام بها المتهم ووجهت إليه تهم تبديد أموال الشركة والتفريط في معداتها والاستبداد في التصرف في محصول الشركة والتسبب في إفلاسها وغلقها، إلى جانب تصريف مرتب خيالي. كما تفطن الشاكي إلى أن شريكه قام بفتح حساب شخصي وأسس شركات أخرى
وقضي ضده غيابيا أمام محكمة الدرجة الأولى بالسجن مدة سنتين ونصف
في 2009 ألقي عليه القبض فاستأنف الحكم الابتدائي ومثل أمس أمام المحكمة وباستنطاقه نفى التهم المنسوبة إليه مؤكدا أنه لم يقم بأية إختلاسات وأنه حافظ على الشركة وساهم في إنجاحها كما قام بالصلح مع الشاكي وسلمه مبلغ 50 ألف دينار. وسانده لسان الدفاع الذي أكد أنه لقيام تهمة الخيانة وجب توفر عنصر سوء النية وأضاف أن التهمة سقطت بمرور الزمن وعلى هذا الأساس طلب الحكم بعدم سماع الدعوى واحتياطيا طلب النزول بالعقاب إلى أدناه والاكتفاء بخطية مالية خاصة وان المنوب رجل أعمال ولديه شركات

11 شابا يختطفون مراهقة ويغتصبونها


11 شابا يختطفون مراهقة ويغتصبونها

انطلقت الأبحاث في هذه القضية يوم 24 نوفمبر 2009  اثر شكاية تقدمت بها امر أة في حق ابنتها وهي فتاة عمرها 17 عاما ذكرت فيها أنه تم تحويل وجهة ابنتها المذكورة بمدينة نابل من قبل جارها و10 أنفار آخرين باستعمال التهديد والعنف الشديد كما قاموا بحجزها  مدة 12 يوما وتداولوا على مواقعتها غصبا طوال تلك المدة
وباستنطاق المتهم ذكر أن المتضررة جارته في السكنى وتربطه بها علاقة سطحية وكانت مستقرة بالسكنى بمدينة نابل ثم غادرت واستقرت رفقة عائلتها بالعاصمة وفوجىء بها تتقدم ضده بقضية تتهمه فيها باغتصابها فأحيل على المحكمة الابتدائية بقرمبالية التي قضت بعدم سماع الدعوى في حقه الا أنها تقدمت ضده بقضية ثانية ونفى اغتصابه لها وبمجابهته بتصريحات المتضررة التي ذكرت فيها  أنها توجهت يوم الحادثة الى نابل قصد اقتراض مبلغ مالي من عمتها وبمجرد وصولها التقت بجارها الذي طلب منها مرافقته ولما رفضت استعان بعشرة أنفار من معارفه قدموا على متن دراجات نارية وحولوا وجهة الفتاة الى ضيعة مهجورة حيث قاموا بقص شعرها وحلقوا لها حاجبيها وأجبروها على تناول أقراص مخدرة واحتجزوها مدة 12 يوما حيث تداولوا على اغتصابها وقد أنكر المتهم هذه التصريحات وذكر أنها كيدية لأن الفتاة تود الارتباط به ورغم خطبته لها الا أن والدها رفض ذلك
وقد أحيل ملف القضية على  أحد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية بعد أن تخلت عن الأبحاث فيه المحكمة الابتدائية بتونس وقد وجهت للمتهم تهم تحويل وجهة شخص باستعمال العنف والتهديد وحجز شخص دون اذن قانوني بمساعدة عدة أشخاص ومواقعة أنثى غصبا

5 أعوام سجنا لشاب زيف عملة نقدية

 
 حكمت الدائرة الجنائية بابتدائية الكاف مؤخرا بالسجن 5 أعوام على شاب كان دلس عملة ورقية تونسية من فئة عشرة دنانير وروجها بالاسواق الاسبوعية. جدت أحداث هذه القضية خلال السنة المنقضية بإحدى مدن ولاية القصرين حيث أقدم المحكوم عليه (25 سنة) على تدليس ورقة نقدية من فئة عشرة دنانير بواسطة الحاسوب ثم قام بنسخ عدد منها بالآلة الناسخة وسعى الى ترويجها بالأسواق الاسبوعية التابعة لولاية القصرين وذلك بشراء بعض الملابس الجاهزة. وبقي الشاب على هذا المنوال الى حين تقدم أحد التجار ببلاغ لدى مركز الأمن يفيد فيه أن أوراقا نقدية من فئة عشرة دنانير مزيفة يتم ترويجها بالأسواق الاسبوعية وسلم الأعوان واحدة منها. وبفحصها تبيّن أنها مدلسة.وبناء على ذلك كثف أعوان الأمن بالقصرين المراقبة ولم تمض غير أيام قليلة حتى تمكنوا من ايقاف شاب وهو بصدد تفكيك ورقة نقدية من فئة عشرة دنانير أثناء تمشيطهم لاسواق الجهة.وبالتحرير عليه اعترف بأنه قام بتدليس الاوراق النقدية وعرضها للتداول وأضاف أنه استمر في نشاطه فترة زمنية معتقدا أنه في مأمن ولا يمكن لأحد ان يتوصل لاكتشاف أمره. لكن رجال الأمن ألقوا القبض عليه ، وبعرضه على دائرة الاتهام بالكاف وجهت له تهمة تدليس عملة ورقية رائجة قانونيا بالبلاد التونسية وأحالته على أنظار الدائرة الجنائية بالكاف فسلطت عليه الحكم المذكور

10 سنوات سجنا لمروج مخدرات

10 سنوات سجنا لمروج مخدرات

     
قضت الدائرة الجنائية الثالثة بالمحكمة الابتدائية بتونس بادانة شابين وسجن الأول مدة عام مع تخطئته بـ 1000 دينار و سجن الثاني والمحال بحالة فرار مدة 10 سنوات مع تخطئته بـ 10 آلاف دينار مع النفاذ العاجل من أجل تهم استهلاك وترويج المخدرات.منطلق الأبحاث في هذه القضية كان اثر القاء أعوان فرقة مكافحة المخدرات القبض على شاب بتهمة استهلاك مخدر القنب الهندي فاعترف وذكر أنه مندمج في ميدان المخدرات منذ مدة و يتزود بكل ما يحتاجه من شخص من منطقة شعبية بالعاصمة بمبالغ مالية بين 5 و 10 دنانير للقطعة الواحدة فأحيل المستهلك على المحكمة الابتدائية بتونس في حين لم يحضر المتهم بالترويج لأنه أحيل بحالة فرار واعترف الأول بالاستهلاك وطلب العفو كما رافع محاميه وطلب مراعاة ظروف موكله و التخفيف عنه قدر الامكان في العقاب مع ايداعه بمركز للمعالجة من الادمان

حيل جاره على الانعاش

حيل جاره على الانعاش
    
أحضريوم الاربعاء الفارط متهم أمام أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية لمقاضاته من أجل تهم محاولة القتل العمد وحمل ومسك سلاح أبيض بدون رخصة وقد  انطلقت الأبحاث في هذه القضية يوم 19 جويلية 2010 حيث خرج كهل من منزله بقليبية للبحث عن ابنه القاصر وعمره 16 عاما فتم اعلامه  أنه متواجد برفقة شاب أصيل المنطقة 
فتوجه الى الحي الذي يقطنه فوجدهما بالمكان فنهر الكهل الشاب  لأنه نقل ابنه معه وحصلت مشاجرة بين الطرفين تسلح خلالها الشاب بسكين طعن بواسطتها الكهل على مستوى ظهره مما استوجب نقله الى المستشفىواحالته على قسم الانعاش حيث تم انقاذه من موت محقق وتمكينه من راحة مدتها 30 يوما وباستنطاقه برر فعلته بأن المتضرراستفزه مما دفعه لطعنه وقررت المحكمة حجز القضية للمفاوضةوالتصريح بالحكم لاحقا

ما تخافوش على تونس 7

111

خبر من كل بر

ما تخافوش على تونس 7



من المسلسلات التي ستشرع قناة تونس 7 في عرضها خلال شهر جانفي المرتقب مسلسل «ما تخافوش» من تأليف احمد عبد الرحمن واخراج يوسف شرف الدين
ويجسد فيه نور الشريف - وهو بطل العمل-  شخصية مكرم، صاحب احدى القنوات الفضائية، الذى يتعرض لأهم قضايا الوطن الشائكة، ويعمل مقدم برامج تعكس وجهة نظره فى كل ما يحدث فى الشارع المصري و العربي، خاصة القضية الفلسطينية علما بأن «ما تخافوش»  الذي صوّر جزء منه تونس شاركت فيه الممثلة التونسية أمال علوان

سرديات الإسكندرية يستضيف بوجاه

سرديات الإسكندرية يستضيف بوجاه

ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية خلال شهرانطلاقا من 7  ديسمبر  الجاري عددا من الندوات التي يستضيف خلالها أدباء من المغرب وتونس والسودان والعراق.. المشاركة التونسية ستكون في شخص الدكتور صلاح الدين بوجاه الذي سيخصه المختبر بلقاء في 19 من هذا الشهر يشارك فيه الناقدة التونسية الدكتورة نجوى الرياحي القسنطيني، والدكتور السعيد الورقي، والناقد شوقي بدر يوسف، والصحفي مصطفى عبدالله، والناقد محمد عطية محمود

جديد الماجري

111

خبر من كل بر

جديد الماجري



يطل الفنان أحمد الماجري بالجديد ... وجديده هو أغنية أجنبية بعنوان «يمكن ا ن نتغير» وضع كلماتها وصاغ لحنها بنفسه بمشاركة مجموعة من العازفين المحترفين والمعروف عن أحمد الماجري إصراره على خوض جميع الأنماط الموسيقية والغناء بجميع اللغات لإيمانه بأن لا حدود للموسيقى

سيرين تغني اليوم في الرباط

111

خبر من كل بر

سيرين تغني اليوم في الرباط



تشارك  الفنانـــــــة سيرين بن موسى  اليـــــــوم بالرباط  ضمن  مهرجان الموسيقى الأندلسية في عرض مغاربي مشترك صحبـــة الفرقة المغربية «شباب الأندلـــــــس» والمجموعــة الجهوية الجزائرية  ..صــــــــوت سيرين سينصهر في هذا العرض مع كل مـــــن الجزائري  الشيخ زروق وكل من محــــــمد مجدوب وبهاء روندا من المغـــــــرب

خزائن الرسام ونفائسه تفتح أمام زوّار معرض «روتزوف» وتونس العتيقة

خزائن الرسام ونفائسه تفتح أمام زوّار معرض «روتزوف» وتونس العتيقة

تشهد دار الفنون بالبلفيدير بالعاصمة منذ مساء أوّل أمس حدثا كبيرا وسبقا في مجال الفنون التشكيلية من مستوى عالمي. فلأوّل مرة يطّلع الجمهور الواسع مباشرة على 49 صورة رسمها الفنّان التشكيلي الكبير «ألكسندر روتزوف « Alexandre Roubtzoff «حول شوارع مدينة تونس.  لقد أفرجت أخيرا جمعية ألكسندر روتزوف ( منتصبة جنوبي فرنسا ) المتصرفة في هذه الصّور عن هذه الأعمال التي تعتبر كنوزا نفيسة من حيث القيمة الفعلية والرمزية. وبكل محبّة قام رئيس الجمعية السيد «بول بوغليون « الذي حضر حفل التدشين بهذه الخطوة لفائدة الجمهور التونسي ولفائدة كلّ زائر للمعرض الخاص بهذا الرسام
إحساس مختلف يعتري زائر المعرض. لكأننا نعود بالتاريخ إلى العقود الأولى من القرن العشرين بمدينة تونس. نمعن النظر في الصور التي خطّها «روتزوف» بقلم رصاص طيع ولين  بين أصابعه واستعان في بعض الأحيان بالألوان المائية  فإذا بالصور المعلقة على جدران الطابق الأرضي  بدار الفنون تعج بالحياة والحركة
عالم كامل يهيّج الشوق ويسرح بالخيال في الزمان الغابر خطّه الرسام بلمسة متقنة ورقيقة فإذا المقاهي بالمدينة العتيقة تعج بالجالسين والنارجيلة تحتل موقعها بينهم وإذا بالمعالم الدينية والتاريخية تنتصب أمام الزائر كاشفة عن تفاصيل العمارة وخصوصية الهندسة وإذا بالأبواب التقليدية تذكرنا بالزمن الذي مضى والأنهج والأزقة وعالم سحري نشعر أننا ملكنا مفاتيحه  أو لكأننا أمام كتاب مفتوح يؤرخ للحظة لكن بروح الفنان المنفعل وبقلب الإنسان المفتون بالجمال الذي يراه في المكان أو في تجمع بشري أو في ابتسامة امرأة أو في تفاصيل وجه العجوز ويديها الموشّحة بالوشم  أو في ذلك الجسد الأنثوي الصارخ  إلخ
كان يرى الجمال في تونس
ولكن المفاجآت السارة لا تنتهي عند الطابق الأرضي  بل لعلّ ما ينتظر الزائر بالطابق الأوّل للمكان أكثر إستفزازا لإحساسه بالجمال
تشكيلة من اللّوحات ذات المقاسات الكبيرة في أغلبها تتيح لنا الفرصة ولأول مرة تقريبا أن نقف إزاء ذلك الكم الكبير من اللوحات الزيتية لـ"ألكسندر روتزوف"
كان العرض سيقتصر على الصّور إلا أن السيدة ناريمان بن رمضان مديرة دار الفنون بالبلفيدير والتي تعرف «روتزوف» جيدا ( تعرفه بطبيعة الحال من خلال لوحاته فقد سبق وأن عرضت لوحاته في مناسبات سابقة في معارض جماعية) رأت أن الحدث لن يكتمل في غياب اللوحات الزيتية للرسام. وحدث كهذا استدعى أموالا طائلة فقط لتأمين اللوحات والصور واحتاج إلى ترتيبات خاصة لضمان حسن التنظيم وحضرته عدة شخصيات وطنية وثقافية تطلب بطبيعة الحال تضافر الجهود. وقد اشترك في تنظيم المعرض الذي يتواصل إلى الثاني من جانفي القادم ( بالنسبة للصور في حين تنتهي مدة عرض اللوحات الزيتية يوم 31 من هذا الشهر وفق مدير دار الفنون) كل من وزارة الثقافة والمحافظة على التراث التي قدمت ثلاث لوحات والمعهد الفرنسي للتعاون الذي قدم لوحتين. أما بقية اللوحات فهي تعود لخوّاص من تونس من المهتمين  بتجميع اللوحات
  إنه إن  كانت روسيا شهدت مولد روتزوف  سنة 1884 وإن كان اختار بنفسه  الجنسية الفرنسية منذ سنة 1924 فإنه كان تونسي الهوى إلى يوم رحيله سنة  1949.. كان أثر الطبيعة التونسية مؤثرا في هذا المبدع حيث تبدو الألوان في أعماله مشعّة زاهية  وتكثر فيها بقع الضوء. وكم هي عجيبة تلك القدرة على نقل التفاصيل وتفاصيل التفاصيل في لوحاته  حتى تكاد تكون ناطقة. لكن سرعان ما يزول العجب إذا ما عرفنا أن «روتزوف» خريج كلية الفنون الجميلة بروسيا كان لا يتنقل إلا مرفوقا بكنشه الشهير وبقلمه في يده
تونس قبلته في الحرب والثورة
 يضم المعرض كذلك صورا فوتوغرافية نادرة للرجل إلى جانب صوره في زياراته إلى عدد من مدن البلاد حاملا كنشه وقلّمه كما أن خزانة الوثائق الخاصة بروتزوف تضم كنشه الأول والصورة الأولى التي خطها بالقلم والصورة الأخيرة
وقد مثلت المرأة التونسية موضوعا رئيسيا في أعماله وكان يجد متعة خاصة في إظهار مواطن الجمال عندها في مختلف اللحظات والمواقف التي كان يرسمها فيها. وسواء كانت المرأة البدوية أو المرأة المدنية فإن اللوحة  ترسم بمحبة كبيرة. وإذ تؤكد السيدة ناريمان الكاتب بن رمضان التي كان لنا معها جلسة حول تفاصيل المعرض,إذ تؤكد ذلك فإنها ترى أن حرص روتزوف على رسم المرأة التونسية في كامل زينتها بما في ذلك الحناء والحليّ والأساور يجعله مختلفا عن بقية المستشرقين في تلك الفترة (فيما بين العشرينات والأربعينات بتونس) الذين يصرون بالخصوص على نقل الملابس الرثة والوضع البائس بحثا منهم عن لحظة مثيرة وغير مألوفة لدى جمهورهم ولو كان ذلك على حساب الحقيقة
كان روتزوف وسواء  تعلق الأمر  بالرسم التشخيصي أو بنقل مشاهد من الحياة يرى الجمال حيث قلّب عينه حتى ولو كان عند تلك العجوز المتربعة على الأرض, القدر على النار بجانبها وأمامها قصعة الخضار (شيء منها ملقي على الأرض ) تعدّها
بنات على غرار عربية وعزيزة وسعيدة وجميلة وفاطمة اللاتي كن ينسجن الزربيّة وغيرهن كثيرات صرن من المشاهير بريشته وألوانه
وقد يكون من المهم جدا أن لا ننسى الإشارة إلى أن المعرض حول هذا الفنان الذي لم يرحل قبل أن يهدي تونس التي انتقل إليها بعد «أن فاجأته الحرب العالمية الثانية ثم ثورة 1917  « وفق ما ذكّرت به  مديرة دار الفنون في كلمتها بالمناسبة  وبقي بها إلى النهاية أجمل وأنفس الأعمال التي تعتبر اليوم وثيقة هامة وخير سفير لبلادنا بمدنها وسكانها إلى العالم, لم يكن لينتظم بدون بادرة الرسام التونسي جاك بيريز وفق نفس المصدر 
وقد شهد حفل افتتاح المعرض حدثا ثانيا تمثل في إصدار جاك بيريز ( ذو الأصابع السحرية في رسم البورتريه ) لكتابه الجديد  حول روتزوف وتونس

صالحة الجلاصي تثابر وتصدر عراجين الرغبة

111

بعد أن حرمت من المشاركة في «أكبر من أن تراني» في القاهرة

صالحة الجلاصي تثابر وتصدر عراجين الرغبة



صالحة الجلاصي  شاعرة تونسية احترفت القصيدة منذ 35 سنة تخرجت على حد تعبيرها من كلية الشعر وفنون الرسم بجامعة الحياة صدر لها قبل هذه المجموعة الشعرية  ديوانا «اكبر من أن تراني» و «ارتجال الضوء» ولها في طور الإنتاج «لا تزعجوا الماء» و» انتهي إليك رحيلا
أما في المسرح فقد مثلت في مسرحيتي «منامة» سنة 2006 و«عقبة ابن نافع» سنة 2009. ولها في طور الانجاز عمل شعري مسرحي لعلها تستفيد في انجازه من الصعوبات التي اعترضتها عند انجازها لمسرحيتها الشعرية « اكبر من أن تراني « التي عرضتها 10 مرات في مهرجانات الموسم الثقافي 2009 / 2010 والتي أصدرتها على «دي في دي» وتود أن تصورها في إطار أجمل تستعين فيه بمخرج محترف وتقنيي إضاءة وصوت يعطون لإشعارها ولطريقة الإلقاء لديها ما تستحقه من أهمية ويبرزون مكامن الإبداع والتفرد لديها في هذين الفنين المتلازمين لديها واللذين مكناها من أن تقدم الشيء الذي طالما حلم به الشعراء وأحجموا عن تقديمه إما خوفا من مواجهة جماهير الفرجة لقلة الثقة في النفس ولاعتقادهم داخليا أن الزمان لم يعد زمانا للشعر أو لإحساسهم بعظمة مسؤولية الدخول في متاهات العروض الفرجوية والخوف من ردة الفعل 
ولعل ما رافق عملية مسرحة  منصف المزغني لشعره من غناء على إحدى الفضائيات العربية في صائفة 2010 من إساءات طالت شخصه وتلميحات واستهجان لمحاولته تطوير علاقة الشاعر بالمتلقي ورغبته في الاستفادة من متغيرات الحداثة وثورة تقنيات الاتصال حرصا على أن لا يفقد الشعر مكانته ودوره في المجتمع وكي لا تطغى عليه الرواية التي تتحول إلى دراما وأفلام  وتسلبه مكانته وخاصة بعد أن أصبح البعض يجزمون أن الرواية هي الآن ديوان العرب وليس الشعر
مسرحية الشاعرة صالحة الجلاصي التي صورتها على «دي في دي « وذكرت فيها بالعلاقة الحميمية التي ربطت بين المسرح والشعر منذ ظهور الفن الرابع وذلك بعرضها لانفعالات جسدها الثائر المتمرد أحيانا الخائف الحالم أحيانا أخرى وتناسقت فيه حركاتها مع أشعارها وموسيقى قيثارة طارق الرياب أحدثت بها ضجة  وصل صداها إلى مهرجان الإبداع المسرحي بالقاهرة فطلب منها المشرفون عليه أن تعرضها في شهر أكتوبر الماضي ولكنها اعتذرت عن ذلك وأجلت المشاركة إلى أكتوبر 2011 أملا في أن تتحسن الظروف وتتمكن من الدعم المادي الذي يساعدها على عرض عملها في مصر في أحسن الظروف علما بان وزارة الثقافة مازالت لا تقدم الدعم لمثل هذه الأعمال على حد تصريح لها حين التقيناها وكان إصدارها الجديد موضوع لقائنا:
«هذا الديوان استوحيته من قصة «الدقلة في عراجينها» التي كتبها الأديب التونسي البشير خريف في الستينات .. وبعد مخاض دام تسع سنوات وجدتني أفي بوعدي لشخصية عشت معها في القصة إذ أني أقول تلك الليلة نبتت داخلها عراجين عجيبة الشكل جديدة المعنى، وتساءلت روحها... هل من الخطأ تولد الصدفة.    هي ليلة متمردة حبكها الزمن . هاته الشخصية ركضت بها الرغبة إلى حياة أخرى دون سابق حلم وتاهت من يومها توهان الريح على القمة
هكذا قدمت صالحة الجلاصي سليلة قرطاج ديوانها الصادر مؤخرا عن دار  نقوش عربية والذي اختارت له عنوان « عراجين الرغبة 
و«عراجين الرغبة» في هذا الديوان عددها ستة هي عرجون الرغبة وعرجون التيه وعرجون الردة وعرجون الصمت وعرجون الموت و عرجون زائد توزعت على 145 صفحة تعرضت فيها إلى عدة مواضيع حساسة و جسدت فيها ما تخفيه نفسها من الم وحزن حد التعري وكان الورقة البيضاء تغريها بقول الصدق وتجميل القبح

في الدورة الرابعة لتظاهرة 24 ساعة شعر بسوسة مائة شاعر يرسمون بالكلمات ومشاركات عربية في الموعد

111

في الدورة الرابعة لتظاهرة 24 ساعة شعر بسوسة

مائة شاعر يرسمون بالكلمات ومشاركات عربية في الموعد



تنظم رابطة الكاتبات بالنيابة الجهوية لاتحاد المرأة التونسية بسوسة يومي 11 و 12 ديسمبر الجاري الدورة الرابعة لتظاهرة «24 ساعة شعر» و ذلك تحت إشراف المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بجوهرة الساحل
تفتح هذه التظاهرة بمداخلة موسيقية يحتضنها المركز الثقافي محمد معروف بسوسة إلى جانب عدد من النشاطات الفكرية و الأدبية أهمها الجلسات الشعرية الستة المبرمجة في «24 ساعة شعر» و التي يؤمنها أكثر من مائة شاعر من تونس منهم الصغير أولاد أحمد والمنصف الوهايبي و حياة الرايس إلى جانب مشاركات عربية  من مصر والمغرب والجزائر وليبيا وسوريا والأردن
و ضمن فعاليات هذه التظاهرة التي أسستها الشاعرة راضية الشهايبي يكون لمحبي الفن التشكيلي و المسرح و السينما و جلسات الفداوي نصيب من العروض إضافة إلى فقرات تكريمية خصصت لروح الشاعر محجوب العياري و الشاعر مصطفى خريف في مئويته هذا دون أن ننسى صالون إيلاف أحد تقاليد هذه المناسبة الثقافية

إيلي فيزال وكره الفلسطينيين

إيلي فيزال وكره الفلسطينيين

في عام 1975، اختطف يهودي كان يتجول في «بروكلين» بنيويورك وتحت ضغط اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، اهتمت وسائل الاعلام بتلك الحادثة اهتماما كبيرا. وعبر جيرالد فورد، الرئيس الامريكي انذاك عن تأثره البالغ، مقدما اعتذاراته الرسمية لليهود الامريكيين، ومطالبا السلطات الامنية والقضائية باتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تجدد مثل تلك الاحداث
ولم ينس ايلي فيزال ELIE WIESEL،الكاتب الامريكي من اصول يهودية، والحاصل على جائزة نوبل للسلام، تلك الحادثة، وظلت تمثل بالنسبة اليه الدليل القاطع على ان العداء للسامية الذي اججته النازية خلال الحرب الكونية الثانية لا يزال امرا قائم الذات. لذلك هو يعود اليها في روايته الجديدة التي حملت عنوان: «الرهينة» والصادرة عن دار «GRASSET»الفرنسية
 بطل هذه الرواية يهودي يشبه اليهودي الذي اختطف في «بروكلين». وهو يدعى «شالتيال» (SHALTIEL). واللذان اختطفاه فلسطيني يدعى احمد، وايطالي مساند للثورات العالمية ويدعى «لويدجي». والرابط الوحيد بين الاثنين هو بحسب ايلي فيزال «كره اليهود» و»معاداة السامية». والهدف من الاختطاف هو المطالبة باطلاق سراح ثلاثة من الفلسطينيين: اثنان معتقلان في السجون الاسرائيلية. والثالث معتقل في سجن امريكي بتهمة المشاركة في جريمة قتل. ويطالب المختطفان الرهينة ايضا بامضاء بيان لادانة اسرائيل. ويقدم ايلي فيزال احمد الفلسطيني في صورة بشعة للغاية. فهو عنيف وعدواني وسريع الغضب. وهو يغتاظ عندما يعلم ان الرهينة ليس من الميسورين ولا من اصحاب الجاه والسلطة، بل هو يهودي عادي بلا أي عقيدة سياسية او غيرها. لذلك تشتد قسوته عليه. ولا يختلف بطل رواية ايلي فيزال الجديدة عن ابطال روياته السابقة. فهو مثلهم، اليهودي المظلوم، والمضطهد (بفتح الهاء)، وضحية العنف والعنصرية والحقد. اما الفلسطيني في هذه الرواية فهو يقدم في نفس الصورة السوداء التي عهدناها لدى ايلي فيزال والتي لم تتغير لا في اعماله الادبية، ولا في مواقفه السياسية والفكريــــــة.

وكان ايلي فيزال المولود عام 1928، والذي ينتمي الى اصول رومانية ـ هنغارية ـ ويكتب باللغة الفرنسية، قد امضى سنوات في المعسكرات النازية، وعاش العذابات والالام التي عرفها اليهود في تلك الفترة القاتمة من التاريخ الاوروبي. لذلك جاءت جل الاعمال التي اصدرها الى حد هذه الساعة، مرسومة بتلك الاحداث والفواجع الاليمة التي عاشها. وهو لا ينقطع عن التجول في جميع انحاء العالم للدفاع عن اليهود، وعن الدولة العبرية، وعن النبش في التاريخ الاوروبي، وفي التاريخ الالماني بالخصوص بحثا عن الجرائم التي ارتكبت في حق ابناء شعبه. ونحن لا يمكننا ان ندينه على موقفه هذا. فهو يهودي ومن حقه الدفاع عن اليهود. غير ان الغريب في الامر، اننا لم نسمعه ولو لمرة واحدة، وهو الحائز على جائزة نوبل للسلام، ينتقد ولو باحتشام الدولة الاسرائيلية والحروب التي لا تنقطع عن شنها ضد الفلسطينيين والمجازر والجرائم التي ترتكبها في حقهم، والمظالم التي تسلطها عليهم يوميا تقريبا. فكل هذا بالنسبة اليه «حق مشروع للدفاع عن نفسها ضد اعدائها المتوحشين». وقد قرأت العديد من الحوارات التي اجريت مع ايلي فيزال حول الصراع الاسرائيلي ـ العربي وقد عاينت انه ثابت في موقفه. فاسرائيل دائما على حق، وهي محاطة بالاعداء من كل الجوانب. لذا عليها ان تدافع عن نفسها بكل الطرق بما في ذلك الطرق غير المشروعة. اما الفلسطينيون، فهم حاقدون، وشرسون، ومتوحشون، ولا تحركهم غير النوازع البدائية، والعنصرية، والاجرامية. وكل العرب على هذه الصورة. وربما بسبب ثباته على مثل هذه المواقف الغريبة، وعلى كرهه الشديد للفلسطينيين وللعرب عموما، نال ايلي فيزال جائزة نوبل للسلام !!

الاجترار وقلة المرجعيات سبب اعتراض الجمهور على توجه بعض الفنانين للغناء الصوفي

111

الشيخ حاتم الفرشيشي لـلصباح

الاجترار وقلة المرجعيات سبب اعتراض الجمهور على توجه بعض الفنانين للغناء الصوفي



بعد أربعة البومات سجل أولها سنة 2000 مع شركة روتانا أصدر الشيخ حاتم الفرشيشي مؤخرا ألبوما جديدا بسبع أغان هي : «الله ربي»، «لبيك الله»، «يا من يرى»، «سلبت ليلى منى العقل»، «الهمزية» ، «يا إلاهي بالمشفع»، و»يا من يريد الحضرة».
عن هذا الألبوم الذي تبنته بالكامل وتبثه حصريا إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم وعن مسيرته الفنية وعن العرض الفرجوي الذي يعده للمهرجانات الصيفية  سالت «الصباح» الشيخ حاتم الفرشيشي وهو من ابرز المختصين في الإنشاد الصوفي يتمتع بقوة الصوت والقدرة على أداء مختلف الأشكال الموسيقية...  أداؤه متميز وحضوره الركحي متفرد لمع نجمه وبرع في مجال اختصاصه وتوفق في عروضه في المهرجانات التونسية أو في التظاهرات الدولية التي شاركت فيها
 من أسبغ عليك لقب الشيخ وأنت في هذا العمر؟
كنت ومازلت رئيس فرقة النجاح للسلامية بالمنستير وقد جرت العادة على ان يكنى رئيس الفرقة في الطريقة السلامية التي نشأت فيها بالشيخ
هل أنت مختص في  الإنشاد الصوفي و الأدعية والموشحات  أم انك قادر على تقديم كل الأنماط وما هي مرجعياتك؟
في الحقيقة منذ الصغر كنت اغني كل الأنماط وأنا من عشاق عبد الحليم وصباح فخري وغيرهما وفجأة وجدت نفسي مولعا بالسلامية والإنشاد الصوفي عامة   . حفظت عن كبار المشائخ في تونس مثل محمود عزيز وعبد المجيد بن سعد وعلى البراق ومحمد شقرون  وفي أواسط التسعينات ترأست الفرقة التي نشأت فيها مع أصدقائي وأخذت بزمام الأمور لأتحمل المسؤولية كاملة ... وحفظت البحور  والقصائد والموشحات و الطبوع التونسية والإيقاعات
أنت تلبس ألحانك الجديدة  لنصوص قديمة رسخت في ذاكرة التونسي ألا تخاف أن لا يقبلها ويرفضك وإياها؟
 من خلال تجربتي وتعمقي في هذا الميدان الصوفي راودتني العديد من الجمل الموسيقية والألحان أردت أن أوظفها ووجدت لها كلمات من سفينة البحور لسيدي عبد السلام الذي أسس الطريقة السلامية ومن سفينة القادرية للشيخ عبد القادر الجيلاني وديوان ابن الفارض الذي كتب كثيرا في هذا النمط وسفينة العيساوية ولكنني لم استعمل كلمات جديدة
ومن خلال العروض التي قدمتها في المهرجانات منذ مشاركتي في تظاهرة طرابلس عاصمة الثقافة الإسلامية 2007 والمهرجانات الصيفية بعرض « العنبر فاح» و»إنشاد وارتجال « و»قناديل النور « اكتشفت تجاوب الجمهور مع هذه الألحان أو الأفكار أو الهواجس الموسيقية مما يزيدني شجاعة أكثر لأواصل مسيرتي
فشل في إيصال الجملة الموسيقية
في  السنوات الأخيرة كثر عدد الذين يقدمون الأدعية والإنشاد الصوفي وقد فشل اغلبهم لماذا؟
 منذ القدم كانت الطرق الصوفية حكرا على الكهول والشيوخ ولكن بعد الحضرة في التسعينيات أصبح للشباب حضور وردود فعل تجاه هذا الفن . وكثر المنشدون من الشباب وكثرت المحاولات ولكن نسبة النجاح كانت متوسطة نظرا لاجترار الموروث كما هو وفي بعض الأحيان محرفا سواء بطريقة مقصودة أو غير مقصودة لقلة الخبرة أو لعدم القدرة على إيصال الجملة الموسيقية
 مثلت تونس مؤخرا في حفلين بشنغاي 24 و25 أكتوبر وقدمت أغاني  التراث التونسي والأدعية والموشحات فكيف كانت ردة فعل الجمهور هناك وما كان تأثير ذلك عليك؟
غنيت مؤخرا في الصين بالجناح الإفريقي لمعرض شنغاي العالمي (ايكسبو 2010 ) ورغم الظروف المناخية السيئة وكثرة الأمطار صمد  الجمهور الذي فاق 5 آلاف متفرج إلى آخر العرض وكان مدهوشا لسماعه الإيقاعات التونسية و الطبوع المتناغمة وتفاعل كثيرا مع اللباس التقليدي التونسي الأنيق وقد أسعدنا ذلك التفاعل كثيرا كمجموعة صوفية وزادنا شحنة لمزيد تقديم الإضافة ورفع راية تونس في أقصى حدود العالم وبالمناسبة أود أن اشكر وزارة الثقافة والمحافظة على التراث على ثقتها فينا
 شاركت في المهرجانات الصيفية وفي مهرجانات المدينة بعرض «العنبر فاح « فهل أنت راض عما حققته به وهل تنوي استغلال ذاك النجاح؟
 بعد عرضي « يا واهب الغفران « و» إنشاد وارتجال « قدمت سنة 2009 عرض «العنبر فاح» مع ستين عنصرا واعتبر ذلك نقلة نوعية في حياتي الفنية وأقول انه نجح بجميع المقاييس نظرا لتفاعل الجماهير في كل عرض . ثم عرضت «قناديل النور»سنة 2010 و هو مواصلة لمنحى «العنبر فاح « يجمع بين الموشحات الشرقية والطبوع التونسية في نسق تصاعدي وتنازلي أحيانا مشفوعا بالحان ومحاولات لي زادت في قيمة التجديد والتوزيع 
 وماذا أعددت لمهرجانات 2011  ؟
 أنا بصدد انجاز عرض فرجوي يتضمن كل الأغاني الناجحة من ألبوماتي إضافة إلى الأغاني الصوفية القديمة والمشهورة في توزيع جديد يتماشى وروح العصر
 علياء بن نحيلة


رواد الاصلاح في العالم الاسلامي للدكتور أحمد الطويلي

111

اصدارات

رواد الاصلاح في العالم الاسلامي للدكتور أحمد الطويلي



عن مركز الدّراسات والبحوث الاقتصاديّة والاجتماعيّة وضمن سلسلة «كرّاسات المركز» صدر حديثا ( 2010 ) كتاب «روّاد الاصلاح في العالم الاسلاميّ» لأحمد الطّويلي
الكتاب يقع في 134 صفحة من الحجم المتوسّط ويضمّ - فضلا عن المقدّمة - مجموعة نصوص تعريفيّة بفكر وسيرة وآثار نخبة من الرّموز التّاريخيّين للحركة الاصلاحيّة في العالم الاسلاميّ - على امتداد القرن التّاسع عشر - من أمثال جمال الدّين الأفغاني والامام محمّد عبده والشّيخ محمّد رشيد رضا وخيرالدّين التّونسي وعبدالرّحمان الكواكبي وقاسم أمين ومحمّد اقبال ... مجموعة رجال - يقول عنهم المؤلّف في مقدّمة الكتاب - أنّه كان لهم تأثير كبير في نهضة العالم الاسلاميّ ... لأنّهم سخّروا حياتهم لبثّ الوعي في النّفوس تدفعهم الغيرة لانهاض الأمّة الاسلاميّة من سباتها العميق ... فقد حلّلوا من خلال مؤلّفاتهم أسباب التّأخّر والتّردّي كما كشفوا وهدوا الى عوامل الرّقيّ والتّقدّم وبيّنوا جميعا أنّ الاسلام بريء من وضع الأمّة الاسلاميّة المقيت وأنّ سبب التّخلّف هو الجهل الفاحش والعادات المزمنة والأميّة الضّاربة أطنابها في كلّ مكان من بلدان العالم الاسلاميّ والاستبداد المترتّب عن الملك المطلق الّذي لا يقيّده قانون ولا دستور ...  عن رائد المصلحين التّونسيّين خيرالدّين التّونسي وكتابه الشّهير «أقوم المسالك» كتب الدّكتور أحمد الطّويلي يقول -مثلا- «شهدت تونس في القرن التّاسع عشر حركة اصلاحيّة مهمّة تظهر في المؤسّسات العلميّة والثّقافيّة والدّستوريّة الّتي أنشئت في عهد المشير الأوّل أحمد باي (حكم من 1837 الى 1855 ) وتواصلت في عهدي محمّد باي ومحمّد الصّادق باي قبل الاحتلال الفرنسيّ لتونس سنة 1881 وتوقيفه هذه الحركة الاصلاحيّة والقضاء عليها ... وقد كان من مظاهر هذه الحركة الاصلاحيّة بروز شخصيّات اصلاحيّة مهمّة نشرت عديد الكتب في هذا المجال وبثّت البذور الاصلاحيّة في كثير من المقالات والخطب ، ومن أهمّ هذه الشّخصيّات نذكر خير الدّين وكتابه «أقوم المسالك في التّعريف بأحوال الممالك» ... وذلك قبل أن يسترسل الكاتب في التّعريف بخصائص فكر وطروحات هذا العلم في مسيرة الحركة الاصلاحيّة لا فقط في تونس بل وفي العالم الاسلاميّ قاطبة

في مهرجان وهران السينمائي صفعة لعزت أبو عوف وبن عمار وكمون حاضران

في مهرجان وهران السينمائي


صفعة لعزت أبو عوف وبن عمار وكمون حاضران

تحتضن مدينة وهران الجزائرية من 16 إلى 23 ديسمبر الجاري فعاليات الدورة الرابعة لمهرجانها السينمائي الدولي للفيلم العربي بمشاركة أفلام من الجزائر- تونس - المغرب - لبنان - سوريا - العراق - الإمارات العربية المتحدة  - قطر ومصر وقد جاء توجيه الدعوة لمصر للمشاركة في هذا المهرجان بمثابة صفعة من منظميه لمدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفنان عزّت أبو عوف الذي تعمّد تغييب الجزائر في مهرجان القاهرة السينمائي  كاشفا  - حسب بعض النقاد -  عن سوء نيّة وعن عدم نسيانه لما حدث في واقعة أم درمان رغم أنه تمّ تطويق الأزمة وعادت المياه إلى مجاريها بين المتخاصمين
إدارة مهرجان وهران وجهت دعوة لكل من فيلم «ميكروفون « الحائز على ذهبية قرطاج لدخول مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وكذلك فيلم « أحمر باهت» الحاصل على جائزة منظمة المرأة العربية في الدورة 23 لأيامنا السينمائية للتنافس على جائزة  الفيلم القصير
"ديسمبر" و«النخيل» في الموعد
تشهد مسابقة الأفلام الروائية الطويلة دخول فيلمين تونسيين حلبة المنافسة الأول هو «آخر ديسمبر» لمعز كمون والثاني «النخيل الجريح» لعبد اللطيف بن عمار وهو إنتاج مشترك تونسي - جزائري فيما يحضر ربيع الزموري وهو موسيقي تونسي شاب كان وضع الجينيريكات الخاصة بعدة أعمال درامية وسينمائية على غرار مسلسل «صيد الريم» وفيلم «الخشخاش» كعضو في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة التي يترأسها الروائي  رشيد بوجدرة بمشاركة   المغربي  أحمد بوغابة والإماراتي عبدالله حسن الأحمد والممثلةالسورية سوزان نجم الدين والأردنية هالة زريقات واللبنانية كولات نوفل 
يتنافس إلى جانب «النخيل الجريح» و»آخر ديسمبر» و»ميكروفون « على جائزة الأفلام الطويلة كل من «ثوب الشمس» (الإمارات ) و"عقارب الساعة" (قطر) و"الساحة" و"تاكسيفون" (الجزائر) و"المنسيون" (المغرب) و "مرّة أخرى" و"حرّاس الصمت" ( سوريا) و"كارنتينا" و"ابن بابل" العراق
لطيّف يرأس الأفلام القصيرة
المشاركة التونسية في الدورة الرابعة لمهرجان وهران الدولي ستكون مدعمة أيضا بحضور المخرج ابراهيم لطيّف على رأس لجنة تحكم الأفلام القصيرة التي يبلغ عددها21  فيلما من 19 بلدا عربيا والتي ستدخلها تونس بعملين الأول «صابون نظبف» لمليك عمارة والثاني «هوس» لأمين شيبوب وكلاهما من المتوّجين  في الدورة الأخيرة من أيام قرطاج السينمائية

حتفالا باليوم العالمي للمعوقين فضاءات قارة غيرت مجرى حياة الحرفيين

حتفالا باليوم العالمي للمعوقين


فضاءات قارة غيرت مجرى حياة الحرفيين

بفضل جمعية بسمة للنهوض بالمعوق توفرت لديهم ولأول مرة نقاط بيع قارة لترويج منتوجاتهم وابتكاراتهم التي على بساطتها، تختزل أحلامهم وتحديهم لإعاقات بدنية قد تقوي عزائمهم بدل إحباطها.
«الصباح» كانت في زيارة الى فضاء بسمة لتسويق "منتجات المعوقــين" بكارفور عند انطلاق عمله يوم أمس الموافق لليوم العالمي للمعوقين وهو الفضاء الأول لجمعية بسمة وباكورة سلسلة من الفضاءات القارة المماثلة التي سيتم تركيزها في مختلف ولايات الجمهورية، حسب ما صرحت به سيدة تونس الأولى أول أمس خلال زيارتها للفضاء وإعطائها إشارة إحداثه، وهو ما سييسر اندماجهم في الدورة الاقتصادية والاجتماعية بعيدا عن الإقصاء والتهميش.
ورغم أن السيد رياض بوغانمي(حرفي في صناعة الحلويات ويحمل إعاقة عضوية) أطنب في وصف مشاعر الفرحة بزيارة السيدة ليلى بن علي للفضاء، إلا أن نظراته كانت تقول أكثر من ذلك،وأكد أن هذا الحدث سيغير مجرى حياته كليا، وينسيه إعاقته طالما انه سيعرف الاستقرار وسيبني أحلاما سهلة الانجاز وقريبة المنال، وكذلك الشأن بالنسبة للسيدة ناجية ورتاني التي قالت "حصدت ثمار جهد أكثر من عشرين سنة حين رأيت نظرات الإعجاب بمنتجاتي في أعين الزوار، خاصة وأنها الفرصة الأولى التي أتيحت لي لأعرض ما جعلني أتخطى إعاقتي، وما سيمكنني من أن انفق على نفسي، وزادت فرحتي زيارة السيدة ليلى بن على لهذا الفضاء الذي لم يعد يتسع لغبطة الزملاء، ووعدتنا بان تصبح لنا فضاءات قارة على أن نسعى لتنويع معروضاتنا وتطويرها."
وتنوعت المعروضات بالفضاء من رسم على البلور والحرير وصناعة الجلد والفضة والنقش على النحاس وغيرها من الابتكارات التي لفتت انتباه الزائرين، وشدّهم أكثر سرور العارضين وإتقانهم لفن التعامل مع الحريف واستمالتهم، ليس لجني النقود ولكن ليثبتوا لأنفسهم وللجميع أن الحياة لا تتوقف عند الإعاقة، وان حاملها يمكن أن ينتج ويبتكر ويعيل نفسه.
واطلعت السيدة ليلى بن علي خلال زيارتها للفضاء على المنتوجات المتنوعة التي شارك بها 23 عارضا والتي شملت عدة اختصاصات حرفية لتعرض على العموم بما يمكن الزائرين وخاصة الحرفيين منهم من الاطلاع عن كثب على ما يتميّز به العارضون من كفاءة وقدرة على تحدّي الإعاقة وما يحدوهم من إرادة قوية في صقل مواهبهم ومزيد تطوير مهاراتهم وتحسين منتوجاتهم.

جمع التبرعات لـ26-26

جمع التبرعات لـ26-26

في نطاق الاحتفال باليوم الوطني للتضامن وبمناسبة مناقشة مشروع ميزانية وزارة تكنولوجيات الاتصال لسنة 2011، انتظم أمس الجمعة بمقر مجلس النواب موكب لجمع التبرعات لفائدة صندوق التضامن الوطني 26-26. وتولى السيد فؤاد المبزع رئيس المجلس والنواب وإطارات المجلس وموظفوه تقديم تبرّعاتهم.
Preview on Feedage: tunisia-daily-news Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki