"جرائم الإنترنت" تكلّف الأمريكيين 1.7 مليار دولار على الأقل

أعلن مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف بي آي) أن مستخدمي الإنترنت قدموا مليوني شكوى تتعلق بأنشطة إجرامية 
مزعومة على الإنترنت إلى المركز المختص التابع له والذي أنشئ عام 2000.

وتراوحت الشكاوى من سرقة الهوية الشخصية إلى الاستخدام غير المشروع لبطاقات الائتمان أو الحسابات البنكية، وذلك بإجمالي خسائر 1.7 مليار دولار على الأقل.

وأفاد مكتب التحقيقات الاتحادي بأن مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع له سجل أول مليون شكوى قبل نهاية عام 2007، أي في السنوات السبع الأولى من العمل. ولم يستغرق الأمر سوى ثلاث سنوات أخرى ليسجل المركز المليون الآخر، وذلك حتى 9 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. وقال إن الزيادة الكبيرة في عدد الشكاوى تعكس "التزايد المستمر لجرائم الإنترنت".

وأضاف مكتب التحقيقات الاتحادي أن المكتب أحال أكثر من 757 ألف شكوى إلى وكالات تطبيق القانون في أنحاء العالم، وكان أغلبها يتعلق بخسائر مالية تعرض لها مقدمو الشكاوى، وبلغت هذه الخسائر أكثر من 500 دولار في الحالة الواحدة.

بسبب النزاع على القطب الشمالي القذافي يتوقع حصول حرب بين أمريكا وكندا وروسيا والدنمارك

بسبب النزاع على القطب الشمالي

القذافي يتوقع حصول حرب بين أمريكا وكندا وروسيا والدنمارك

طرابلس (وكالات) توقع الزعيم الليبي معمر القذافي حصول حرب بين أمريكا وكندا وروسيا والدنمارك بسبب نزاعها على القطب الشمالي ومحاولة كل منها الظفر به

وقال القذافي في مقال «إن القطب الشمالي مشكلة جغرافية وليست إيديولوجية أو سياسية وعليه فهي مرشحة لو ظهرت إلى الوجود عمليا لأن تكون حربا ساخنة .. وإن الأفكار التي تطرحها الدول المواجهة للقطب الشمالي مخيفة للغاية

وعدد في المقال الذي حمل عنوان «التعقل قبل الوصول إلى القطب الشمالي ... كفوُّا أيديكم عن القطب الشمالي» ونشره أمس على موقعه عبر شبكة الانترنت، جملة من المؤشرات التي تتحدث عنها الدول المذكورة واصفا اياها بأنها خطيرة للغاية تنذر بوقوع تصادم وبجعل الكارثة الكونية محتومة

وأضاف أنهم يتحدثون كذلك عن وجود البترول والماس والثروات في القطب الشمالي، وكذلك التفكير في شق طرق بحرية عبر القطب الشمالي والادعاء بوجود حقوق قطرية لهذه الدول في القطب الشمالي، والطمع في ثروات القطب الشمالي

وأشار القذافي إلى أنه بالرغم من أن تلك المطامع وهمية إلى حد الآن إلا أنه تم حشد التكنولوجيا الحديثة وتكثيف النشاط البشري لها في القطب الشمالي

وقال: «سيزيد الأمر سوءا بزيادة درجة الاحتباس الحراري وانكماش الجليد بشكل أسرع وهذا سيؤدي إلى خلل في طقس القطب الشمالي وستزيد العواصف والأعاصير وسيرتفع مستوى سطح البحار والمحيطات عدة أمتار»، مما سيترتب عليه فيضانات على جميع المناطق المنخفضة والمدن الساحلية في العالم

إبعاد علاء يحيى، تجديد الثقة في مارشان ومراجعة سلم المنح

في اجتماع استثنائي للمكتب الجامعي إبعاد علاء يحيى، تجديد الثقة في مارشان ومراجعة سلم المنح

تمخّض الجبل فولد فأرا! ففي اجتماعه الاستثنائي ليوم أمس، اختصر المكتب الجامعي مهزلة بوتسوانا في قرارات هزيلة لم تقنع أحدا وسيكون من الصعب على الجمهور الرياضي تقبّلها. فقد ردّ المكتب الجامعي على هزيمة منتخبنا الوطني في بوتسوانا وما رافقها من لخبطة في البرمجة ومن مساومات لبعض اللاعبين بالتعبير عن «استيائه من بعض وسائل الإعلام المرئية التي حادت عن النقد النزيه وذهبت إلى حد التجريح» بحسب أنور الحدّاد الناطق الرسمي للجامعة.

وقال الحدّاد أن الجامعة وفّرت كل شيء للمنتخب في هذه المباراة «لكن النتيجة لم تكن في الموعد» وأكّد أن الإطار الفني للمنتخب هو الذي «حدّد تفاصيل الرحلة والتربّص». ونزّه المكتب الجامعي بارتران مارشان من أية مسؤولية في ما حصل للمنتخب وفي نتائجه السلبية بل وجدّد مساندته اللامشروطة له حتى نهاية عقده مع الجامعة. ودعا المكتب الجامعي الإطار الفني للمنتخب إلى التركيز على اللاعبين المحليين في قادم المناسبات خصوصا أن المنتخب لن يلعب أي مباراة رسمية إلاّ في 4 جوان القادم ضد التشاد. إبعاد يحيى وتحدّث أنور الحدّاد عن تصرّفات علاء الدين يحي أثناء رحلة بوتسوانا فقال أنه تميّز بسوء سلوكه واعتمد المساومة والتمارض لذلك قرر المكتب الجامعي «استبعاده من المنتخب إلى أجل غير مسمّى وحرمانه من كل منحه المالية». ولم نفهم سبب عدم اختيار الجامعة إبعاد يحي نهائيا وهو أضعف الإيمان ضد كل من ساوم على المصلحة العليا للمنتخب كما أنه سلوك متكرر من هذا اللاعب الذي فعل نفس الشيء مع كويلهو ولومار سابقا. ورغم تصريحات علي الحفصي ليلة الخميس الماضي في برنامج تلفزيوني، برّأت الجامعة ساحة فهيد بن خلف الله وقال أنور الحدّاد في هذا الشأن أن اللاعب«تصرّف كقائد فريق وبطلب من زملائه اللاعبين وتكلّم برصانة وهدوء ولم يكن بالتالي يستحق أية عقوبة». مراجعة سلّم المنح تمحورت مساومات علاء يحي (وبعض اللاعبين الآخرين الذين «سقطوا من عقوبات المكتب الجامعي) بالأساس حول سلّم المنح وطريقة توزيعها على اللاعبين. وقرّر المكتب الجامعي في هذا الإطار أن المنح لن تسلّم في المستقبل للـ23 لاعبا على قدر المساواة بل بحساب مشاركاتهم كأساسيين واحتياطيين وهو إجراء جاء متأخّرا وكان من المفروض أن يحصل منذ البداية لأن هذه الصيغة أكثر عقلانية ومعمول بها في كل الأندية والمنتخبات. كما تقرر حذف منح المباريات (بما فيها التي أجريت) وتعويضها بمنحة وحيدة تسلّم للاّعبين في حال التأهّل للنهائيات فقط. «لجنة» لسماع عمّار السويّح لم يتخذ المكتب الجامعي أي قرار بخصوص استقالة عمّار السويّح مدرب المنتخب الأولمبي وقال أنور الحدّاد أن هذه الاستقالة «فاجأت المكتب الجامعي الذي لا يعرف أسبابها» لذلك تقرر تكوين لجنة (من جلال تقية وشفيق الجرّاية والطاهر خنتاش وفاروق الغربي) ستتولّى سماع السويّح لمعرفة الأسباب التي دفعته لاتخاذ قرار الاستقالة. وأكّد المكتب الجامعي على ثقته في السويّح ورضاه عن العمل الطيب الذي هو بصدد إنجازه وعبّر عن استعداده لتفادي أية نقائص في المنتخب الأولمبي إن وجدت. وشدّد الحداد على أن الامتيازات والمنح المالية المرصودة للاعبي المنتخب الأولمبي سيتم تحسينها قدر المستطاع «لكنها لكن تكون بأية حال متساوية مع ما هو مرصود للاعبي منتخب الأكابر». مارشان مع منتخب المحليين سيخوض منتخب اللاعبين المحليين مباراة ودية ضد منتخب أوزباكستان يوم الأربعاء 8 ديسمبر القادم بسوسة وسيشرف على منتخبنا في هذا اللقاء المدرب بارتران مارشان ومساعده سامي الطرابلسي. ترشيح طارق بوشمّاوي «للكاف» سيتم في جانفي 2011 انتخاب عضو يمثل شمال إفريقيا في المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) وسيكون طارق بوشمّاوي (العضو بلجنة المسابقات حاليا) مرشح تونس لهذا المنصب الهام.

قارورة مشروبات غازية وقطعة حلوى تكشفان عملة مزيفة

قارورة مشروبات غازية وقطعة حلوى تكشفان عملة مزيفة

تفيد وقائع هذه القضية أن امرأة تقدمت الى مركز الأمن الوطني بمنطقة سكرة ذاكرة أنها لما كانت بمحلها المعد لبيع المواد الغذائية أقبل شاب واشترى من عندها قارورة مشروبات غازية وقطعة من الحلوى وسلمها 10 دنانير وبعد أن تسلمت الثمن والمقدر بـ 1200 مي  اكتشفت أن الورقة النقديــة مزيفــة وتأكــدت من شكوكهــا فالتحقت بالشاب لتسترجع باقي الـ 10 دنانير ولكن حصل شجار بينهما واحتد النقاش وافتك  ذلك الشاب منها الورقة النقدية ومزقها الى ثلاثة أجزاء ليطمس معالم الجريمة ولكنها استرجعتها منه ثم  توجهت على الفور الى  مركز الأمن المذكور وأعلمت بالواقعة

ولما باشر أعوان الأمن التحريات واستدعوا المشتكى  به أنكر تهمة تزييف عملة ورقية رائجة بالبلاد التونسية مضيفا أنه لما كان مارا بأحد الأنهج وجد مجموعة من الشبان يعاقرون الخمر فسلموه العشرة دنانير وطلبوا منه اقتناء قارورة مشروبات غازية وقطعة من الحلوى مضيفا أنه بعدما سلمهم ما طلبوه غادروا المكان وتمسك المتهم بتلك التصريحات أمام قلم التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس فختمت التحقيقات في شأنه وأحيل صحبة ملف القضية على الدائرة الجنائية والتي ستنظر في القضية يوم 24 ديسمبر القادم

شمة يهاجم روتانا

شمة يهاجم روتانا

أعلن الفنان العراقي نصير شمة رفضه أي تعاون فني بينه وبين شركة روتانا، سواء بشكل فردي أو من خلال فرقة بيت العود، مبرراً ذلك بتحفظاته العديدة على الشركة، التي يتهمها ( حسب تصريح لموقع بوسطة السوري)  بالمسؤولية عن تدني المستوى الفني للموسيقى العربية، بسبب ما سماه بخطئها في التعامل مع فئات لا تعرف شيئاً عن الفن، وتصديرها للعالم العربي أسوأ ما سمعناه، وضمن هذا المزيج السيئ، وضعت بعض الأسماء التي تقدم فناً جيداً لدرء الشبهات عنها، على حد قوله

تونس تخطط لافتكاك حصة أكبر بإفريقيا

تونس تخطط لافتكاك حصة أكبر بإفريقيا

تسعى تونس إلى توسيع حصتها بإفريقيا، التي تعدّ سوقا واعدة وتضمّ حوالي 800 مليون نسمة. وهي تراهن على الارتقاء أكثر بتجارتها الخارجية نحو بلدان إفريقيا. وكثفت تونس في الأشهر الماضية من تحركاتها التجارية والاستكشافية في بعض البلدان مثل مالي والتشاد. وتستعد الآن لإرسال بعثة أعمال جديدة باتجاه الغابون. وفي السياق، سينظم مركز النهوض بالصادرات وسفارة تونس في الغابون بالتعاون مع غرفة التجارة والفلاحة والمناجم والصناعة الغابونية منتدى أعمال تونسي-غابوني بالعاصمة ليبرفيل، انطلاقا من يوم الثلاثاء 23 إلى 25 نوفمبر 2010. ويشارك في هذا المنتدى وفد من رجال الأعمال التونسيين عن مختلف القطاعات الصناعية والخدماتية. وسيقع تنظيم معرض للمنتجات والخدمات التونسية في مختلف القطاعات على هامش المنتدى. وسيتمّ تنظيم مقابلات ثنائية بين رجال أعمال البلدين. وتأتي هذه التظاهرة على إثر تنظيم زيارة أعمال إلى التشاد من 13 إلى 15 أكتوبر الماضي، لاستكشاف فرص التعاون وإقامة شراكات بين البلدين. كما تأتي بعد إرسال بعثة رجال أعمال تونسيين إلى مالي، ضمّت مسؤولين عن اتحاد الصناعة والتجارة، للمشاركة في المنتدى التونسي-المالي، الذي عقد أيام 14 و15 و16 جويلية 2010. وأقرّت وزارة التجارة منذ عام 2007 خطة لتعزيز حضور المنتجات التونسية بإفريقيا، وتنويع مبادلاتها التجارية التي ما يزال الجزء الأكبر منها (80 بالمائة) مرتبط مع الاتحاد الأوروبي. وبدأت الصادرات التونسية نحو بلدان إفريقيا جنوب الصحراء تشهد نموا في السنوات الماضية. وبلغت بالأشهر الثمانية الأولى من هذا العام حوالي 300 مليون دينار، مقابل 240 مليون دينار في نفس الفترة من عام 2009. وتسعى تونس لمضاعفة صادراتها من 408 مليون دينار عام 2009 إلى 800 مليون دينار بحلول عام 2014، وهو رهان يتطلب جهودا كبيرة خاصّة على مستوى تطوير الاتفاقات الثنائية، إضافة إلى تطوير  العناصر اللوجيستية ومضاعفة التحركات الترويجية والاستكشافية... علما أنّ حجم المبادلات التجارية مع إفريقيا لم يتجاوز 2 بالمائة. إذ تشكو العلاقات التونسية الإفريقية من غياب اتفاقات ديوانية تمنح لتونس وشركائها الإفريقيين امتيازات تفاضلية مشتركة. هذا علاوة عن ضعف الربط الجوي الذي يعتبر من أبرز العوائق التي تحول دون تعزيز العلاقات التجارية، إضافة إلى غياب معطيات حينية عن الأسواق الإفريقية، والتي لا تستهوي كثيرا من المستثمرين التونسيين بسبب عدم الاستقرار السياسي... وفيما يخص حرفاء تونس الأفارقة تتصدر إثيوبيا والسينيغال والكوت ديفوار والغابون القائمة. وبلغت عائدات الصادرات لهذه البلدان العام الماضي نحو 90 مليون دينار باتجاه إثيوبيا، و60 مليون دينار نحو السينيغال، و36 مليون دينار نحو الكوت ديفوار، و20 مليون دينار نحو الغابون. وتصدر تونس إلى إفريقيا مجموعة مختلفة من السلع مثل منتجات النسيج والأسلاك الكهربائية ومنتجات الصناعات الغذائية والمشتقات الفسفاطية والمنتجات الطاقية...

قمة الناتو لشبونة تتحول إلى مدينة أشباح وتتحسب لوصول آلاف المتظاهرين اليوم

قمة الناتو لشبونة تتحول إلى مدينة أشباح وتتحسب لوصول آلاف المتظاهرين اليوم

تحولت العاصمة البرتغالية لشبونة ولليوم الثاني على التوالي الى ثكنة عسكرية  لتعيش حالة حصار خانق على وقع اكبر عملية عسكرية في تاريخها  مع انتشار نحو  عشرة  الاف من القوات العسكرية ورجال الشرطة في مختلف انحاء المدينة بما في ذلك المحلات العامة التي استوجب عبورها الخضوع لتفتيش دقيق  للاشخاص والحقائب

كما تعذرت عملية التنقل بين شوارع المدينة وتم اغلاق المدارس وتسريح موظفي الادارات العامة قبل الوقت  بسبب تعدد الحواجز ومواقع التفتيش واعتبر وزير الداخلية البرتغالي روي بريرا سيد  ان الحذر واجب في مثل هذه المواعيد وانه لا مجال لاي مفاجات من أي نوع وذلك تحسبا لاكبر تجمع مناهض للحلف الاطلسي مساء اليوم. وتتوقع الشرطة ان يصل عدد  النشطاء المتوافدين من مختلف الدول الاوروبية اليوم  العشرين الف ويخشى المسؤولون ان تتكرر الاحداث الاحتجاجية  التي رافقت العام الماضي اشغال قمة  الناتو بسترازبورغ .وقد امتلات الشوارع بعديد اللافتات المعادية للاطلسي وافترش عدد من المحتجين الارض في اشارة رمزية الى الضحايا الافغان واقاموا في بعض الحدائق العمومية مقابر رمزية لضحايا الحلف ولضحايا  قصف الطائرات من دون طيار من باكستان الى افغانستان   وفي انتظار ما يمكن ان تحمله قمة لشبونة من اتفاقات جديدة فقد بات الاتفاق بشان الاستراتيجية الجديدة للحلف الاطلسي على مدى العقد القادم شبه محسوم ويعتزم الاطلسي ازالة التعتيم والكشف عن  تفاصيل خارطة الطريق التي  يسعى لاعتمادها لمواجهة التهديدات المستقبلية, وقد اعلن الحلف انه سيستغني بمقتضى خطته الاصلاحية  عن نحو اربعة الاف موظف في اطار سياسة التقشف الجديدة التي فرضتها تداعيات الازمة الاقتصادية.  ويواصل قادة الحلف الاطلسي اليوم خلف الابواب الموصدة مناقشاتهم حول حزمة من القضايا المصيرية المرتبطة  بمستقبل  الناتو  ومن جهة اخرى من المنتظر ان ينضم اليوم الى دول الحلف الاطلسي الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والرئيس الافغاني حامد قرضاي  اضافة الى رئيس البنك الدولي وهي مسائل بات الحلف حريص على اظهارها للراي العام في خطوة  لاضفاء الشرعية عن الحرب المستمرة في افغانستان بعد ان باتت محل معارضة شديدة لشعوب دول الحلف ولدافعي الضرائب في ظل تفاقم الازمات المالية وتراجع الانباء الاقتصادية الجيدة...وتبقى الخلافات الاوروبية الاوروبية داخل الحلف الاطلسي مصدر وجع اخر للراس في ظل الخطوات المكثفة من قبل اكبرالدول الاوروبية  لا سيما فرنسا وبريطانيا  لتخفيض ميزانياتها العسكري

Tunisie-A Toute allure (6) : Lettre de mon dinar!

• 
  

• «Bonjour mon fils, mon ami,

  Tu ne reconnaîtras peut-être pas l’expéditeur de cette lettre. Tu trouveras même un peu bizarre de recevoir une lettre par La Poste en ces temps d’e-mail gratuit sur la Toile. C’est normal. Je me fais vieux.

  Pourtant, je suis tout un symbole de jeunesse et de liberté. Je suis né avec l’indépendance du pays et on m’a gratifié du rôle d’un des libérateurs de la nation. Mon nom évoquait à lui tout seul toute la hardiesse de cette Tunisie naissante et qui veut s’affranchir de tous les symboles de son passé colonial même si elle se fait violence pour le réaliser.

  Mais aujourd’hui, je suis tombé en déchéance. Les affres de la vie m’ont, petit à petit, réduit à une simple unité, le Dinar, et les jeunes ne m’appellent que par mon mauvais pseudo Dannous!

  Eh oui, c’est moi le bon vieux Dinar. Le Dinar, qui était la fierté de vos pères et non pas le Dannous de vos soirées clinquantes. J’étais un jour fier et vert en papier de luxe imprimé je ne sais où et au milieu de tout un beau monde. Il y avait là le “Demi-dinar“, en robe marron, le “Cinq dinars“, grand et bleuté, et aussi avec une flopée de petites pièces, petites mais valeureuses avec lesquelles on pouvait encore acheter des choses et des choses!

  Voilà! La vie et le coût de la vie, comme disent vos analystes, m’ont réduit à une simple pièce métallique blanche que vous ne vous hasardez même plus à donner à vos gosses pour le Mahba de l’Aïd. Pauvre de moi! Je ne vaux plus rien malheureusement. Même pas une brique d’un litre de lait! Même pas un kilo de sucre! Bientôt on ne saurait plus me distinguer au beau milieu d’une bourse quand, après la pièce de 5 dinars, viendront peut-être d’autres pièces plus importantes que moi!

  Le jour où vous n’écrivez plus rien à droite de la virgule sera mon dernier jour. Ce sera alors le moment de faire mon deuil! Je ne resterai pas là à vivre ma disparition comme d’autres monnaies qui ont été réduites à des points après la virgule!

  C’est pour ça que je t’écris cette lettre mon fils afin que tu ne t’étonnes pas de ma disparition et que tu ne commences pas à crier devant l’attar: «mon dannous est perdu! Où il est passé mon dannous?!». Je ne suis pas ton dannous! Je suis le dinar et je m’éclipse! Au revoir, peut-être au musée de la Monnaie…».