Social Icons

27 novembre 2010

دعوات في تونس للحدّ من العنف ضدّ المرأة وتحقيق المساواة التامة

عبرت نساء تونسيات عن رغبتهن في التحرر ورفضهن للعنف الممارس ضد المرأة بارتداء تنانير يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري المتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.
وقالت حليمة الجويني عضو الهيئة المديرة لجمعية النساء الديمقراطيات (منظمة حقوقية نسوية في تونس) في لقاء مع (إيلاف) إنّ "ارتداء تنورة خلال هذا اليوم لا يجب أن يتعامل معه كإغراء أو استفزاز بل يجب ترجمته على أنه محاولة لجلب الإنتباه لمشاكل المرأة ورفض  للعنف بجميع أنواعه و للتعامل مع المرأة كجسد فقط." 
وكانت الجمعية النسوية الفرنسية " لا عاهرات لا خاضعات " أطلقت من خلال المواقع الإفتراضية دعوة لكل النساء عبر العالم  للمشاركة في حملة تناهض العنف ضدّ المرأة وتدعو إلى التحرّر وحملت اسم" الكل في تنوره".
 ووجدت الحملة ترحيبا من النساء في تونس وتجاوبا، ووصل عدد المشاركات في صفحة الحملة على شبكة فايسبوك أكثر من ألفين فيما قوبلت ذات الحملة من نساء أخريات بالرفض واعتبرن أن ارتداء تنورة لا يتجاوز مجرد إبراز مفاتن المرأة ولا علاقة له بنبذ العنف.

وتقول عضو الهيئة المديرة لجمعية النساء الديمقراطيات حليمة الجويني "لا يجب تسليط الضوء على العنف الممارس ضد المرأة خلال يوم فقط بل يجب الوقوف على معاناتها بصفة متواصلة".
وأضافت أن ظاهرة العنف بجميع أنواعه،جسديا كان أو معنويا، هي من الأسباب التي تعيق تطور أوضاع المرأة وأن هذه الظاهرة لا تقتصر على تونس فحسب، فهي ظاهرة لا تخضع لحدود إقليمية أو دينية لكن حدتها تختلف من مجتمع لآخر حسب الثقافة والنمط السائد"، على حدّ تعبيرها.
جانب من ندوة عقدت مؤخرا بمقرّ الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وتناولت العنف الجنسيّ ضدّ المرأة
وأوضحت أن "العقلية المتحجرة" لبعض الرجال في تونس لا تزال تنظر للمرأة على أنها كائن ضعيف معنوياً وجسدياً، مشيرة في المقابل إلى مساهمة بعض النساء في تكريس هذه النظرة عبر صمتهن على الإنتهاكات الممارسة ضدهن من طرف أزواجهن والرجال بشكل عام.
وحسب الجويني فإن العديد من النساء في تونس يتعرضن للعنف ولا يصرحن بذالك وهذا عائد إلى الثقافة السائدة التي تجعل المرأة تعاني من عقدة الشعور بالذنب إلى حد دفعها لمحاسبة نفسها وإن كانت الضحية.
وتحظى تونس باعترافات دولية في مجال حرية المراة وسنّ التشريعات لفائدتها، مقارنة بالدول العربية والإسلامية.
وتتميز تونس بتشريعات تكرّس المساواة بين الجنسين لعلّ أحدثها حق منح المرأة التونسية جنسيتها لزوجها الأجنبي وأبنائها.
وبحسب التقارير الرسمية بلغت نسبة الطالبات 59.5%من مجموع الطلبة و 42% من المنخرطين في المنظمات والجمعيات و1800 عدد النساء صاحبات المشاريع الإقتصادية.
وجدّدت الحكومة الخميس الماضي في بلاغ بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة "حرصها على التصدي للعنف ضد النساء للحد من أثاره على المجتمع".
وأكدت الحكومة العمل على "وضع شبكة من الآليات والإجراءات المتكاملة لتطويق ظاهرة العنف المبني على النوع الإجتماعي وتأمين الحماية من آثاره".
وشدد البيان الحكوميّ على أهمية العمل على تعزيز التنسيق على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية "بهدف إشاعة ثقافة حقوق المرأة والوقاية من كافة إشكال التمييز والإقصاء والعنف الموجهان ضدها".
ويرى باحثون في علم الإجتماع بتونس أنّ القوانين بمفردها تعجز عن توفير الحماية اللازمة للمرأة، وحذروا من أن هذه التشريعات قد تزيد من ردود الفعل الإنتقامية والعدوانية تجاه المرأة نتيجة إحساس الرجل بالغبن والظلم، ليتحول العنف ضد المرأة إلى رد اعتبار طبيعي لهيبة ومكانة الرجل.
وأشار تقرير نشر حديثاً إلى ارتفاع نسب العنف الموجه ضد المرأة في تونس، وبيّن أنه تم تسجيل نحو 8500 حالة عنف لزوجات من قبل أزواجهن في تونس العاصمة فقط خلال العام 2009.
وترى الناشطة النسوية فاطمة الجويني في إفاداتها لـ(إيلاف) أنّ المناخ الحقوقي العام يؤثر بصفة مباشرة على السعي إلى تمتّع المرأة بحقوقها كاملة وإرساء المساواة بين الجنسين مشيرة إلى غياب أي مساندة من أي طرف لجهود "جمعية النساء الديمقراطيات".
وأكدت الجويني أن المكاسب التي حققتها المرأة في تونس مهددة بالتراجع وأن هذه المخاوف مبنية على واقع المجتمع التونسي الذي أصبح يتسم بالتطرف النّوعي، وينظر إلى قضية المرأة من زاوية دينية بحتة نتيجة تأثير القنوات الفضائية الدينية التي تروّج لاستعباد المرأة على حد تعبيرها.
وأضافت: لا تزال أمامنا خطوات عديدة يجب اتخاذها لتحقيق المساواة المرأة بالرجل أهمها المساواة في الإرث، وهو حقّ لا يجب التراجع في المطالبة به، إضافة إلى الحرية الجسدية للنساء التونسيات".
وترى الجويني أن تونس تعاني حالة من "النفاق الاجتماعي" فجل الشباب التونسيين يمارسون الجنس خارج الأطر القانونية، لكن من يعاقب في النهاية هي المرأة التي إما أن تصبح أما عزباء، فمنها تتعرّض للنبذ في مجتمعها، أو أن تدخل السجن باسم ممارسة الزنا و البغاء السري وهذا ما تعتبره "تواصلا لمحاولة امتلاك جسد المرأة سواء من طرف مجتمع ذكوري أو الدولة نفسها" على حدّ تعبيرها.

خاطفو السفينة التونسية يطالبون بفدية مقابل إطلاق سراح الرهائن

على متنها 31 شخصاً وكانت متجهة من ماليزيا إلى اليونان

الباخرة المختطفة 

 

 

 

 

 

طالب مختطفو الباخرة التونسية "حنبعل 2"  بفدية مالية لم تحدد قيمتها بعد مرور يومين على اختطافها في خليج عدن، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.

وتمكّن قراصنة مسلحون فجر الخميس الماضي من اختطاف باخرة تونسية تعود ملكيتها إلى رجل الأعمال التونسي فريد عباس في منطقة خليج عدن قرب السواحل اليمنية وعلى متنها 31 شخصاً، 23 تونسياً بمن فيهم ربان السفينة، إضافة إلى 4 فلبينيين وروسي وكرواتي وجورجي ومغربي.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية في تونس أن "10 إلى 15 مسلحاً مجهولي الهوية نجحوا فجر الخميس في تحويل وجهة الباخرة "حنبعل 2" تحت تصرف الشركة التونسية "جي إم تي" والحاملة لعلم بنما والتي كانت متجهة من ماليزيا إلى اليونان محملة بالزيوت النباتية".

وتم تغيير وجهة الباخرة وفق نفس المصدر إثر توقفها لمدة وجيزة بخليج عدن، حيث قام القراصنة المسلحون باقتيادها باتجاه السواحل الصومالية.

وأعطى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي إثر عملية اختطاف الباخرة التونسية تعليماته للسلطات الأمنية ذات الاختصاص لمتابعة مستجدات الاختطاف بالتنسيق مع كل الأطراف الدولية والمنظمة البريطانية للتجارة البحرية (أو كا أم تي أو) المكلفة بحماية البواخر المارة بخليج عدن في سبيل تحرير الرهائن والحفاظ على سلامة الطاقم المختطف.

 

صدى المحاكم 31 سنة سجنا لشقيقين ارتكبا سلسلة من البراكاجات

صدى المحاكم


31 سنة سجنا لشقيقين ارتكبا سلسلة من البراكاجات
قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس بسجن كل واحد من المتهمين في قضية الحال بعد تورطهما  في قضية سرقة موصوفة وسجن كل واحد مدة 5 سنوات . وقد حوكم  المتهمان سابقا بـ 26 سنة سجنا من أجل جملة من قضايا السرقة والعنف
و تفيد وقائع هذه القضية أن المتهمين  وهما شقيقان أصيلا ولاية القيروان صدرت ضدهما عديد مناشير التفتيش ففرا هاربين في اتجاه تونس العاصمة حيث توجها الى منطقة برج التومي وهناك وجدا رجلا كان بصدد الصيد وقد ترك بندقيته جانبا فاستوليا عليها ثم توجها الى محطة بنزين بمنوبة و هددا صاحبها بواسطة البندقية التي بحوزتهما و سلباه مبلغا ماليا  وبعد تلك العملية قاما بعديد عمليات السرقة مستعملين البندقية كآداة تهديد لضحاياهم
واثر ايقافهما اعترفا و ذكرا أنهما قاما بعديد عمليات السرقة و العنف ثم أحيلا على أنظار القضاء فنال كل واحد منهما 26 سنة سجنا
وقد حضرا مؤخرا أمام محكمة تونس لمحاكمتهما ورغم تراجعهما وانكارهما الا أن القاضي واجههما بعدة قرائن تدينهما ثم قرر بعد المفاوضة إدانة كل واحد منهما وسجنه مدة 5سنوات 
وبالتالي تكون جملة الأحكام الصادرة في حقها قد وصلت 31 سنة سجنا

يحاول قتل ابن عشيقته طعنا

يحاول قتل ابن عشيقته طعنا
مثل مؤخرا أمام الدائرة الجنائية الثانية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة شاب موقوف تورط في محاولة قتل طفل
وبالرجوع إلى وقائع هذه القضية فإن المتهم وهو موظف بإحدى الوزارات ربط علاقة عاطفية مع امرأة مدة سنة كاملة واكترى لها شقة باحدى ضواحي العاصمة لتقيم فيه مع ابنها الصغير وكان في الأثناء يتردد عليها من وقت لآخر
وفي يوم 12 أوت 2009  أخبرته «عشيقته « أنها حامل فطلب منها التوجه لإحدى المصحات بتونس قصد إسقاط الجنين وسلمها مبلغ ألفي دينار،  ثم بعدها أخبرها بأنه ينوي قطع العلاقة بينهما خاصة بعد أن بلغت معلومات إلى الإدارة التي يعمل بها حول هذه العلاقة المشبوهة. فثارت ثائرة العشيقة لهذا الطلب وأسمعته وابلا من الكلام البذيء فجرها من شعرها إلى غرفة النوم وانهال عليها ضربا حينها أخذ ابنها الصغير كأسا أصابه بها على عينه، فاستل الشاب سكينا ووجه طعنات عديدة للطفل كادت تودي بحياته لولا أن نقل على جناح السرعة وتلقى الإسعافات الأولية ليتم إنقاذه من موت محقق. كما أصيبت والدة الطفل أيضا على مستوى كتفها بواسطة السكين حين كانت تحاول إنقاذ ابنها
 وأعلمت إدارة المستشفى رجال الشرطة بالحادثة وتم إلقاء القبض على المتهم وأحيل على القضاء بتهمة محاولة القتل العمد وحمل ومسك سلاح أبيض دون رخصة.
 وباستنطاقه من قبل المحكمة نفى نية إزهاق روح الطفل مؤكدا أن الأمر كان خارجا عن إرادته مضيفا أنه يوم الواقعة توجه إلى المتضررة لإعطائها مبلغ ألفي دينار لإقامة مشروع ودفع إيجار الشقة التي تقيم فيها ثم على إثر عودتهما من المصحة طلب منها إنهاء العلاقة فنشب خلاف بينهما أدى إلى تشابكهما بعد أن أغلقت عليه الباب.
 وفجأة تلقى ضربة بواسطة كأس على عينه من طرف ابن عشيقته فثارت ثائرته واستل سكينا كان يخفيها بين طيات ثيابه ووجه له عدة طعنات في كامل أنحاء جسمه لم يعد يتذكر عددها. 
 أما عن سبب حمله للسكين فقد أوضح أنه تسلح بها للدفاع عن نفسه لأنه كان يحمل مبلغا ماليا.
 وسانده لسان الدفاع الذي أكد أن المتهم لم يعمد قتل الطفل ولم تكن لديه نية قتله فالعلاقة كانت تربطه بوالدته، وأضاف الدفاع أن المنوب كان يمر بحالة هستيرية.
 مشيرا إلى أن تقرير الطبيب الشرعي أكد أن الإصابات لم تكن خطيرة وعلى هذا الأساس طلب اعتبار الأفعال من قبيل الاعتداء بالعنف الشديد والنزول بالعقاب إلى أدناه خاصة وأن موكله نقي السوابق العدلية.

بعد انتحار والدتها تأثرا بايقافها 8 أشهر مؤجلة لسارقة مصوغ جارتها

بعد انتحار والدتها تأثرا بايقافها


8 أشهر مؤجلة لسارقة مصوغ جارتها
أصدرت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية يوم الثلاثاء الفارط بطاقة ايداع بالسجن في حق متهم  كان متحصنا بالفرار على ذمة قضية سرقة تورطت فيها رفقته فتاة قضت المحكمة بسجنها بتاريخ سابق 8 أشهر سجنا مع اسعافها بتأجيل تنفيذ العقاب البدني مراعاة لظروفها الاجتماعية المتمثلة في اقدام والدتها على الانتحار نتيجة الصدمة  
وقد جدت أطوار هذه القضية خلال شهر رمضان الفارط  حيث أقدمت فتاة على سرقة مصوغ من منزل أجوارها بتحريض من صديقها الذي مكنته من المصوغ لبيعه بسوق «البركة» بالعاصمة وبالتفطن الى العملية تم ايقاف الفتاة في حين تحصن صديقها بالفرار وببلوغ الخبر الى والدتها تأزمت حالتها  النفسية و أقدمت على الانتحار بواسطة حقنة سامة مما  تسبب في فاجعة لبقية أبنائها وعددهم أربعة وقد راعت المحكمة الابتدائية هذه الظروف و أسعفت الفتاة بتأجيل  تنفيذ العقاب البدني في انتظار ماستقرره في شأنها محكمة الاستئناف
وقد حضر شريكها في القضية  في جلسة هذا الأسبوع   بحالة سراح بعد تحصنه بالفرار فأصدرت المحكمة  ضده بطاقة ايداع بالسجن وحملته المسؤولية في حصول كارثة انسانية تتمثل في دخول الفتاة السجن وانتحار والدتها و أجلت محاكمته الى جلسة قادمة

بعد 7 سنوات من فراره البراءة لمتهم بقتل صديقه طعنا

بعد 7 سنوات من فراره


البراءة لمتهم بقتل صديقه طعنا
قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية يوم الاثنين الفارط  بعدم سماع الدعوى في حق متهم عمره 31 عاما من أجل تهمة القتل العمد حضر معترضا على حكم غيابي يقضي بسجنه 30 عاما 
وقد انطلقت الأبحاث في هذه القضية يوم 8 مارس2004 اثر ورود مكالمة هاتفية على مركز الحرس بالحمامات مفادها تعرض فتاة لطعنة بسكين في جنبها وذلك بمحل سكناها ببراكة الساحل حيث تقيم بمعية 5 شبان وبتحول   الأعوان على عين المكان وجدوا  المتضررة تنزف فتم اسعافها ونقلها الى المستشفى كما عثروا على أحد الشبان الذين تقيم معهم مفارقا للحياة وملقى ببهو المنزل بعد تعرضه كذلك لطعنة بواسطة سكين على مستوى صدره
 فتم ايقاف أصدقائه وبسماع الفتاة ذكرت أنها على علاقة بأحد الأصدقاء الخمسة بحكم أنهما ينحدران من نفس الجهة وقد تطورت العلاقة بينهما
 و  أصبحت جدية وبحكم أنها حديثة العهد بالشغل بمدينة الحمامات فقد استقرت بمنزل هذا الأخير مؤقتا الى حين الحصول على مسكن خاص بها وكانت تبيت رفقة صديقها بغرفة واحدة في حين يبت الهالك بمعية بقية المجموعة بغرفة أخرى 
ليلة الجريمة وأثناء السهرة تجاذب  جملة الأصدقاء الحديث في خصوص اتخاذ قرار في شأن وضعية الهالك بسبب ماكان يحدثه من مشاكل وهرج اضافة الى ادمانه على شرب الكحول اضافة لمضايقته لصديقة صديقه الذي توعد حينها بقتله بسكين واتخذوا قرارا بطرده وبعودته أعلموه بالأمر فغادر المنزل   وبعودته في ساعة متأخرة من الليل أيقظ  صديقته وطلب منها  التحول معه  الى المطبخ لمحادثتها  فأذعنت لطلبه ولكن بمجرد دخولهما المكان استل الهالك سكينا طعن  بها الفتاة طعنة أولى حاول الحاقها بثانية ولكن الفتاة أطلقت عقيرتها بالصياح فهب الأصدقاء لنجدتها وفي الاثناء شاهدت المجموعة الهالك يتهاوى أرضا بعد تعرضه للطعن بواسطة سكين فأعلموا مركز الحرس بالأمر وبمباشرة التحريات انحصرت الشبهة في الفتاة بمفردها على اعتبار أن الخلاف  حصل بينها وبين الهالك قبل قدوم المجموعة ولكن دائرة الاتهام   حفظت التهمة في حق الفتاة وأحالت الأصدقاء الأربعة على المحكمة الابتدائية بقرمبالية  فأنكروا جملة وتفصيلا مانسب اليهم و أكدوا أن صديقهم انتحر بعد طعنه الفتاة فقضت المحكمة حضوريا في حق ثلاثة منهم بعدم سماع الدعوى وقضت غيابيا في حق المتهم الرابع بالسجن 30 عاما  لتحصّنه بالفرار وقد حضر هذا الأسبوع معترضا على هذا الحكم فقضت المحكمة بالبراءة في حقه لعدم ثبوت الادانة وسيمثل خلال شهر ديسمبر القادم بمعية بقية أصدقائه أمام محكمة الاستئناف بنابل باعتبار أن القضية حاليا منشورة أمام محكمة الدرجة الثانية لتقرر في شأنهم ماتراه صالحا

يقتحم منزلا ويثير الهلع في أصحابه.. !

يقتحم منزلا ويثير الهلع في أصحابه.. !

مثل أمس أمام أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس متهم في العقد الثـــــــالث من عمره لمقاضــــــاته  في قضية سرقة و دخول محل الغير دون إذن صاحبه و حمل و مسك سلاح أبيض دون رخصة.و انطلقت الأبحاث في  هذه القضية يوم 11 أفريل 2010 عندما تقدم شخص الى فرقة الشرطة بسيدي البشير مفيدا أنه عاد الى منزله فوجد زوجته مغمى عليها و والدته تصرخ كما وجد شخصا معروفا بكنية «ولد الدزيري» داخل المنزل و لما رآه طارده ففر محاولا القفز من السور و لكنه كان عاليا فعاد أدراجه و أشهر موسى في وجه صاحب المنزل و أمره بأن يتركه يمر و خلال فراره من المنزل سقط منه مفك براغي و قطعة حديد.و بناء على الشكوى التي رفعها المتضرر باشر المحققون تحرياتهم وألقوا القبض على المظنون فيه و أصدرت النيابة العمومية بطاقة ايداع بالسجن ضده و تمت إحالته على المحكمة فأنكر ما نسب إليه وبعد أن سجلت أقواله قررت حجز القضية للمفاوضة

جثــة كهـل في كهــــف

جثــة كهـل في كهــــف

تم صبيحة الجمعة الماضي 19 نوفمبر الجاري العثور على جثة كهل مدفونة في التراب وذلك تحت كهف يقع بجبل المطلق ، وبعد القيام بالمعاينة الموطنية  لمكان الجثة أذن ممثل النيابة العمومية لدى محكمة سيدي بوزيد بعرضها على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة بدقة وبفتح تحقيق معمق في ملابسات الحادثة حيث تشير المعلومات المتوفرة حولها أن الهالك وهو أعزب ويبلغ من العمر 42 سنة كان ساعة حصول الواقعة بصدد البحث عن كنز مزعوم بهذه المنطقة الجبلية التي تحتوي على العديد من الآثار والبناءات الرومانية خاصة وأنه وقع العثور على مطرقة يدوية من الحجم الصغير في مسرح الحادثة وتحديدا بجانب الجثة

محكوم بأكثر من 60 سنة سجنا أمام المحكمة من جديد


محكوم بأكثر من 60 سنة سجنا أمام المحكمة من جديد

نظرت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس يوم الاثنين الماضي في قضية تدليس صك المتهم فيها شاب في مقتبل العمر أحضر موقوفا و سألته هيئة المحكمة عن العقوبة التي بلغها فذكر أنه محكوم بما يزيد عن 60 سنة سجنا في قضايا صكوك.و أما وقائع هذه القضية فتفيد أن المتهم اشترى أربع عجلات مطاطية بصك مدلس و اعترف بذلك أمام المحكمة فقررت تأجيل المفاوضة والتصريح بالحكم إلى يوم 6 ديسمبر القادم

ستولون على مواد غذائية قيمتها 260 ألف دينار

ستولون على مواد غذائية قيمتها 260 ألف دينار

مثل أمام إحدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس خمسة متهمين بحالة سراح من أجل تورطهم في جريمة خيانة الموصوفة والمشاركة في ذلك.وبالرجوع إلى وقائع هذه القضية فإن صاحب الشركة تلقى مكالمة هاتفية من امرأة لم تفصح عن هويتها وأعلمته أن حارس الشركة رفقة شركاء له يقوم بالاستيلاء على مواد غذائية من المخزن التابع للشركة.فقام المتضرر بإجراء جرد للمخزن واكتشف وجود نقص في المواد يفوق 260 ألف دينار فقدم شكاية ضد الحارس الليلي الذي تم إيقافه. باستنطاقه أفاد أنه انتدب من قبل الشركة في أواخر سنة  2009  وفي جانفي 2010  اتفق مع قريب له أن يقوم بتعويضه مدة يومين ثم سلمه مفاتيح المخزن، مؤكدا أن لا علاقة له بالسرقة. فتم إيقاف المتهم الثاني وبإجراء تفتيش داخل منزله عثر الأعوان على مواد غذائية تأكدوا بأنها تابعة للشركة فاعترف بالسرقة وأكد أنه اتفق مع الحارس على القيام بهذه الجريمة رفقة ثلاثة متهمين آخرين قاموا بنقل البضائع على متن شاحنة. فتم إيقاف جميع المتهمين وأحيلوا بتهمة خيانة أجير لمؤجره والمشاركة في ذلك.
وقررت المحكمة تأخير القضية إلى يوم 9 ديسمبر

براكاجات 4 كلفته 4 سنوات سجنا

 براكاجات 4 كلفته 4 سنوات سجنا
أدانت المحكمة الابتدائية بتونس مؤخرا شابا وقضت بسجنه مدة 4 سنوات بعد أن ارتكب 4» بركاجات» و قد أحيل على المحكمة لمحاكمته في أربع قضايا تتعلق كلها بنفس التهم وكان منطلقها شكايات تقدم بها أربع متضررات أفدن أنهن لما كن على متن سياراتهن بالاشارة الضوئية ينقض عليهن المتهم ويسلبهن هواتفهن الجوالة أو قلادتهن الذهبية ثم يلوذ بالفرار .وقد مثل مؤخرا أمام محكمة تونس و تراجع  في اعترافاته و قضت المحكمة بسجنه  مدة 4 سنوات

قبلي خدمات طبية متنوعة.. تدخلات جراحية وحصص تكوينية لأطباء الجهة

قبلي


خدمات طبية متنوعة.. تدخلات جراحية وحصص تكوينية لأطباء الجهة
حلت القافلة الطبية للتجمع يوم الثلاثاء 23 نوفمبر الجاري بفضاء المستشفى الجهوي بقبلي اين قامت بتقديم عديد الخدمات الطبية لمرضى الجهة، فضلا عن عدد من الحصص التكوينية للأطباء العاملين بالجهة، وقد ضمت القافلة 25 طبيبا مختصا في عدة مجالات على غرار القلب، والعظام والانف والأذنين والحنجرة والمعدة والطب النفسي والجراحة العامة والمفاصل والأعصاب والتغذية والأشعة.. وتم الكشف عن عدد هام من المرضى ناهز 500 مريض تم توجيه البعض منهم الى المستشفيات الجامعية بالعاصمة لمتابعة حالاتهم الصحية كما تم انجاز تدخلات جراحية لمرضى العيون والجراحة العامة.
وتجدر الإشارة إلى ان قسم القلب والشرايين بمستشفى الرابطة «تحول: إلى المستشفى الجهوي بقبلي مصحوبا بالة الكشف بالصدى اين اجرى 66 فحصا معمقا على تلاميذ المؤسسات التربوية بالجهة وهو ما مكن من تشخيص الحالات المرضية ويسر متابعتها دون اللجوء الى تنقل هؤلاء التلاميذ الى العاصمة وما ينجر عنه من تعب مادي ومعنوي، وهي بادرة أدخلت البهجة في نفوس هؤلاء التلاميذ وأوليائهم والأسرة التربوية بصورة عادية.

حصص تكوينية

ودعما لتكوين الأطباء العاملين بالجهة ومواكبة لمختلف المستجدات في شتى مجالات الطب المعاصر، تولى الأستاذ منصف حمدون المختص في الطب الشرعي بكلية الطب بتونس والذي كان مرافقا للقافلة، تقديم 3 محاضرات حول مواضيع الشهادة ما قبل الزواج، الشهادة الطبية الأولية وشهادة الوفاة، هذا فضلا عن تنظيم يوم تكويني حول الجلطات القلبية، نشطه وأطره الاستاذان سامي المورالي ورشيد مشماش وحضره 63 طبيبا من العاملين بالجهة وتم خلاله ابراز الأسباب المؤدية للجلطات القلبية وسبل التوقي منها.

صناعة القشابية مهددة بالاندثار؟

صناعة القشابية مهددة بالاندثار؟
تعتبر الصناعات التقليدية من القطاعات الهامة ببلادنا فهي ذات أبعاد ثقافية واقتصادية واجتماعية وهي أيضا مقوم من مقومات الشخصية الوطنية إذ تعتبر حلقة تواصل بين الماضي والحاضر لترسيخ الهوية الوطنية وتثبيت روح الاصالة والانتماء.
والقشابية بولاية الكاف من الألبسة التقليدية الأكثر انتشارا لما توفره للابسها من فعالية فهو يتسلح بها لمقاومة البرد القارس عندما تنزل درجة الحرارة في فصل الشتاء إلى ما دون الصفر.

عمل شاق

وتتطلب حياكة القشابية حرفية عالية وصبرا كبيرا. فهي تنطلق من معالجة الصوف الخام بتنظيفه ونتفه وغسله وصبغه أحيانا ثم تحويله إلى لفائف من الخيط الخشن معد للنسيج. وتستعمل في ذلك معدات تقليدية «كالقرداش» و«المغزل والسداية» و«الرطاب» و«الخلالة». وتحاك القشابية عادة من صوف الخرفان خاصة أسود اللون بنفس الطريقة التي يحاك بها البرنس ولكن مع إضافة غطاء للرأس.
إلا أن صناعة القشابية تركزت في السنوات الأخيرة على الجانب الجمالي. إذ أدخل بعض الحرفيين إضافات مبتكرة عليها، كفتحة أمامية تشبه فتحة المعطف وجيوبا داخلية... وبعدما كانت القشابية حكرا على لباس الرجل أصبحت للمرأة قشابيتها التي تمتاز بالخفة والألوان الزاهية حسب الموضة والزخرفة المتماشية مع جسم المراة.

صعوبات فخطر الاندثار

إلا أن هذا النوع من اللباس أصبح مهددا بالاندثار لانعدام المراكز المختصة في تكوين الشباب في هذه الحرفة. أما أغلبية الذين وقع تكوينهم بولاية الكاف في اللباس التقليدي فقد تم في صناعة الجبة... وقد اشتكى السيد منجي الفضلاوى المتحصل على جائزة رئيس الجمهورية للنهوض بالصناعات التقليدية والفنية. والمختص في الصدارة (الصاد ساكنة) أو تطريز القشابية والجبة والبداعة من عزوف الشباب عن هذه المهنة، لضعف المردود المالي. فالقشابية الواحدة يتطلب تطريزها أو بمعنى آخر صدارتها عن المحترف والمتمرس أربعة أيام ويكون المردود منها عند «عمارة كاملة 50 دينارا - وربع عمارة 35 دينارا - ونصف عمارة 25 دينارا» وبعملية حسابية بسيطة يكون يومه اقل من عشرة دنانير. دون احتساب شراء الحرير والتنقل إلى العاصمة أو مدينة صفاقس لشراء المواد الأولية وأجرة الفتاة أو الفتى الذي يمسك بخيوط الحرير...ولئن مازالت القشابية تنسج بمنطقة جزة من معتمدية تاجروين.إلا أن المرأة هناك أجبرتها الحاجة على صنعها فبعد أسبوع أو أكثر من العمل الدؤوب تبيعها إلى السماسرة والوسطاء بـ 12 دينارا، ليبيعوها بأكثر من خمسين دينارا.... ورغم تدخل وزارة المراة ببناء مركز للمراة الريفية بهذه المنطقة (منطقة جزة) بقيمة خمسين ألف دينار إلا أن هذا المركز بقي هيكلا بدون روح... البناية أقيمت والتجهيزات منعدمة تماما إلى الآن...وهنا نتساءل أين دور المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية بالكاف للاحاطة بهؤلاء النسوة ؟- وأين دورها في المحافظة على صناعة القشابية من الاندثار؟- والى متى سيبقى نشاطها مقتصرا على إقامة المعارض أمام المسؤولين وتعليق الصور والجداول الحائطية... لان التنمية والمحافظة على التراث عمل متواصل واحاطة ميدانية بأصحاب المهنة وليس عملا مناسبتيا؟

افتتاح موسم جني الزيتون بقفصة

افتتاح موسم جني الزيتون بقفصة
افتتح بجهة قفصة يوم 24 نوفمبر الجاري موسم جني الزيتون الذي يحتل بهذه الربوع مكانة اجتماعية واقتصادية متميزة في حياة المتساكنين بعديد المناطق ليتواصل إلى غاية مارس القادم.حيث يتحول إلى عرس تقليدي يشهد إحياء العديد من التقاليد إضافة إلى الأهمية الاقتصادية نظرا لما يوفره من موارد رزق ومواطن شغل موسمية..
وقد افتتح موسم جني الزيتون بالضيعة النموذجية بمنطقة الرحيبة من معتمدية قفصة الشمالية بإشراف والي الجهة.و تشير المعطيات إلى أن المساحة الجملية للزياتين بالجهة تبلغ 72 ألف هك منها الزياتين المطرية التي تحتل نسبة 86 بالمائة والسقوية تصل إلى 10 بالمائة في حين تحتل غراسات زيتون الطاولة نسبة 4 بالمائة من المساحة الجملية.
ويبلغ العدد الجملي للزياتين 3793500 أصل منها نسبة 54 بالمائة غراسات مطرية و 37 بالمائة زياتين سقوية والباقي غراسات زيتون طاولة.وتتوفر بجهة قفصة أصناف عديدة من الزيتون من ذلك خاصة الشمشاري والشملالي. كما نجد بالجهة 49 بالمائة غراسات فتية و 47 بالمائة منتجة و 4 بالمائة غراسات هرمة...
ويصل العدد الجملي للمعاصر إلى 52 معصرة تتوزع على كامل أرجاء الولاية. وتبلغ طاقة التحويل لهذه المعاصر في اليوم 786 طنا في حين تبلغ طاقة خزن الزيت 1700 طن من الزيت.وتتوقع المصالح الفلاحية بالجهة بلوغ 75 ألف هك خلال الخماسية القادمة والترفيع في عدد أصول الزيتون إلى 4 ملايين أصل.وخلال الموسم الحالي تعتبر صابة الزيتون متوسطة من ذلك أن تقديرات الإنتاج تشير إلى أن زيتون الطاولة يقدر إنتاجه ب 1700 طن وقدر إنتاج زيتون الزيت ب20 ألف طن أي ما يقارب4000 طن زيت.. ومن المؤمل أن تصل مدة جني الزيتون إلى 70 يوما ويبلغ عدد العملة 3860 عاملا خلال هذا الموسم.

استراتيجية جهوية لمقاومة السرطانات الأنثوية

الحمامات


استراتيجية جهوية لمقاومة السرطانات الأنثوية
في ظل ارتفاع عدد المصابين بالسرطان من سنة الى اخرى بسبب تشيخ السكان وتغيير انماط الحياة وضعت الادارة الجهوية للصحة العمومية بنابل استراتيجية للدرس والتمحيص شارك فيها ممثلون عن المندوبية الجهوية للاسرة والعمران البشري وعدة منظمات وجمعيات اجتماعية وتضمنت الخطة لمقاومة السرطانات الانثوية من سنة 2010 الى 2012 اهدافا عامة كالتقليص من المرض بالسرطان والوفيات الناجمة عنه في حين تتمثل الاهداف الفرعية في تعزيز الوقاية الاولية والتخفيض من قطر ورم الثدي والتقليص من نسبة الحالات التي يتم اكتشافها في مرحلة متطورة بالنسبة لسرطان عنق الرحم.
ولتطبيق مقومات الاستراتيجية تم تعيين اطباء منسقين محليين وطبيب لكل قطب بالولاية بمناطق نابل ومنزل تميم وقرمبالية. وكل طبيب من هؤلاء سيقوم بعيادة بعد الظهر مرة في الاسبوع للتقصي المبكر لسرطان الثدي. وتعتمد الاستراتيجية بالاساس على التشخيص المبكر والتثقيف الصحي والتوعية للوقاية الاولية والتحسيس وتكوين اطباء وقوابل الخطوط الامامية، والبحث العلمي والمراقبة والتقييم.
ويشمل التشخيص المبكر لسرطان الثدي النساء البالغات من العمر 30 سنة فما فوق والعائدات الى مراكز الصحة الاساسية لاي سبب كان وذلك مرة في السنة. ويتم توجيه النساء الحوامل لاي اعراض او اللاتي لهن عمل وراثي او غيره الى طبيب منسق القطب الذي يوجه المريض الى «الماموغرافي» او الطبيب المختص. اما الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم فيتم لدى النساء البالغات من العمر ما بين 35 و65 سنة ويلعب التثقيف الصحي والتوعية للوقاية الاولية دورا كبيرا خاصة اذا ما تركز على مكافحة التدخين وبعث عيادت للمساعدة على الاقلاع عن التدخين، واعتماد التغذية الصحية السليمة وممارسة الرياضة. ولتعزيز الاستراتيجية فقد تقرر اجراء بحث علمي بكل معتمدية كما ستنظم الايام الاولى لمقاومة السرطانات الانثوية بالوطن القبلي في اواخر شهر ديسمبر القادم.
مستوري العيادي

مقتطفات تجربة نموذجية في الرقن على الحاسوب

مقتطفات


تجربة نموذجية في الرقن على الحاسوب
بهدف المساهمة في اعداد تلاميذ السنة السادسة من التعليم الاساسي للمشاركة في المناظرة الوطنية للدخول الى المدارس الاعدادية النموذجية انتظمت بالمنستير وبدعم من ادارة التعليم الاساسي مسابقة في الانتاج الكتابي بمشاركة تلاميذ ينتمون الى 17 مدرسة ابتدائية بمعتمدية المنستير، تعلق موضوع المحورالاول في الانتاج الكتابي بحقوق الطفل في تونس والسنة الدولية للشباب. اما الجزء الثاني من المسابقة فقد تركز على الرقن على الحاسوب كتابة واخراجا وسحبا.
وتم إثر هذه التجربة النموذجية تكريم المتألقين

اليوم انطلاق مناقشة مشروعها في مجلس النواب دفع الاستثمار.. تحسين الوضع الاجتماعي.. والإصلاح الجبائي أبرز أهداف ميزانية 2011

اليوم انطلاق مناقشة مشروعها في مجلس النواب


دفع الاستثمار.. تحسين الوضع الاجتماعي.. والإصلاح الجبائي أبرز أهداف ميزانية 2011
تنطلق اليوم وتتواصل لمدة أسبوع مداولات مجلس النواب لمناقشة ميزانية الدولة لسنة 2011. وستكون الانطلاقة بتولي السيد محمد الغنوشي الوزير الأول تقديم مشروع الميزان الاقتصادي والتقرير العام حول الميزانية. وحسب المؤشرات الأولية سيرتكز مشروع الميزانية حول 3 محاور أساسية يتعلق أولها بالإجراءات الخاصة بدعم القدرة التنافسية للمؤسسة والتشجيع على التصدير ودفع الاستثمار. وثانيها بالإجراءات ذات الطابع الاجتماعي وأخيرا إجراءات خاصة بالإصلاح الجبائي وإحكام استغلال الأداء.
وينتظر أن يختتم مجلس النواب مناقشته ومصادقته على الميزانية العامة للدولة يوم السبت 4 ديسمبر ليفسح المجال بعد ذلك لمجلس المستشارين للنظر والمناقشة والمصادقة على مشروع الميزان الاقتصادي والتقرير العام حول الميزانية وذلك بداية من يوم الاثنين 6 ديسمبر لغاية الخميس 16 ديسمبر.
ويذكر أن مشروع الميزانية الذي تم إعداده في إطار تجسيم البرنامج الرئاسي «معا لرفع التحديات» للفترة 2009 ـ 2014 والأهداف المرسومة بالمخطط 12 للتنمية، ورغم بداية النظر فيه من قبل اللجان ،أدخلت عليه عديد تنقيحات مما يتماشى مع ما ورد في الخطاب البرنامج لسيادة رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى 23 للتحول والذي تضمن عديد القرارات والإجراءات الإصلاحية الهامة كان لا بد من إدراجها ومراعاة انعكاساتها في قانون المالية لسنة 2011.
ومثلما أشرنا إلى ذلك يرتكز مشروع القانون على 3 محاور أساسية أوّلها إجراءات لدعم القدرة التنافسية للمؤسسة والتشجيع على التصدير ودفع الاستثمار. وثانيها إجراءات ذات طابع اجتماعي. وثالثها إجراءات لمواصلة الإصلاح الجبائي وإحكام استغلال الأداء.
دعم القدرة التنافسية للمؤسسة والتشجيع على التصدير ودفع الاستثمار
ومثلما تقتضيه المرحلة، ركز المحور الأوّل للمشروع على إجراءات تهدف أساسا الى دعم القدرة التنافسية للصناعة المحلية للتجهيزات المستعملة للتحكّم في الطاقة وفي ميدان الطاقات المتجددة والترفيع في نسبة اندماجها وذلك بإعفاء مدخلات الصناعة المحلية للتجهيزات المذكورة من المعاليم الديوانية.
كما عمل المشروع على دعم القدرة التنافسية لقطاع النقل الجوّي وذلك بتعميم الإعفاء من المعاليم الديوانية بالنسبة إلى التجهيزات وقطع الغيار المستعملة في إصلاح وصيانة الطائرات ليشمل علاوة على ذلك مؤسسات النقل الجوي.
وتضمن المشروع توسيع مجال تدخل صندوق تنمية القدرة التنافسية الصناعية ليشمل عمليات تأهيل قطاع الصناعات التقليدية وسحب معلوم المهني المُوظف لفائدة الصندوق على أنشطة الخدمات المنتفعة بتدخلاته علاوة على التخفيف في كلفة تكوين شركات الأسهم والترفيع في رأس مالها وذلك بالتخفيض في معاليم التسجيل الموظفة على العقود والكتابات السابقة لمحضر الجلسة العامة التأسيسية من 15 دينارا إلى دينار واحد عن كل صفحة.
وتضمن مشروع قانون المالية لسنة 2011 في محوره الأول إجراءات جديدة تتعلق بمراجعة النظام الجبائي للأرباح المتأتية من التصدير وذلك بمواصلة العمل بالامتيازات الجبائية المتعلقة بأرباح التصدير بالنسبة إلى عمليات التصدير المباشر مع استثناء من امتيازات التصدير: عمليات تصدير بعض المنتوجات على أساس ضعف مساهمتها في القيمة المضافة الوطنية كالمواد الإنشائية غير المُحوّلة على غرار الرمل أو الرخام أو على أساس حاجيات الصناعة الوطنية كالنفايات المعدنية أو على أساس ارتفاع الكلفة الطاقية لإنتاجها على أن يتم ضبط قائمة هذه المنتوجات بأمر.
وفيما يتعلق بجديد مراجعة النظام الجبائي للأرباح المتأتية من التصدير، نصّ مشروع قانون المالية للسنة القادمة في هذا الجانب على تيسير الواجبات الجبائية للمؤسسات المصدرة وذلك بتمكينها من اختيار الخضوع للضريبة بنسبة 10% من الربح المتأتي من التصدير أو بنسبة 1.5% من رقم المعاملات السنوي المتأتي من التصدير مع التمديد في مدة الطرح الكلي للمداخيل والأرباح المتأتية من التصدير المباشر وغير المباشر إلى غاية 31 ديسمبر 2011 بالنسبة إلى المؤسسات التي تستجيب إلى مفهوم التصدير المقترح، وكذلك تمكين المؤسسات التي لم تستوف مدة العشر سنوات للطرح الكلي لأرباحها ومداخيلها المتأتية من التصدير في 31 ديسمبر2011 والتي تستجيب لمفهوم التصدير المقترح من مواصلة الطرح إلى غاية استيفاء المدة المذكورة.
ومن جهة أخرى، اقترح المشروع مواصلة تشجيع الاستثمارات في الأنشطة الواعدة وذات نسبة إدماج مرتفعة وذلك بالتمديد في فترة الانتفاع بالترفيع الاستثنائي من 5 إلى 20% في منحة الاستثمار المُخوّلة لهذه الاستثمارات في إطار الفصل 52 من مجلة تشجيع الاستثمارات إلى 31 ديسمبر 2011 وذلك في انتظار مراجعة المنظومة التحفيزية.
إصلاحات اجتماعية
والى جانب ما جاء به مشروع الميزانية من إجراءات متصلة بالجوانب الاقتصادية والمالية والجبائية، تضمن المشروع كذلك إجراءات أخرى في المجال الاجتماعي ارتكزت خاصة على دعم آليات التشغيل وذلك بإعفاء المنح المسندة في إطار تدخلات الصندوق الوطني للتشغيل والمنح المسندة من قبل المؤسسات في نفس الإطار من الضريبة على الدخل ومن الأداء على التكوين المهني إلى جانب سحب النظام الجبائي التفاضلي للأرباح المتأتية من الاستغلال على المنح المُسندة للمؤسسات في إطار تدخلات الصندوق الوطني للتشغيل وذلك على غرار منح التأهيل والاستثمار والتصدير.
وكذلك مواصلة تشجيع الاستثمارات المنجزة في الفضاءات الترفيهية للأطفال في إطار الفصل 52 من مجلة تشجيع الاستثمارات، وذلك بالتمديد في فترة الانتفاع بالامتياز المتمثل في إسناد أراضي بالدينار الرمزي إلى 31 ديسمبر2011 وذلك في انتظار مراجعة المنظومة التحفيزية.

الإصلاح الجبائي

ومن بين الإجراءات التي تضمنها المشروع، ملاءمة النظام التقديري للضريبة على الدخل مع مستوى النمو الاقتصادي وتحسين مردوده مع المحافظة على الدور الاجتماعي الذي يوفره هذا النظام وذلك بمراجعة بعض شروط الانتفاع به واستثناء بعض الأنشطة من مجال تطبيقه تضبط قائمتها بأمر والترفيع في الحدّ الأقصى للانتفاع به وذلك من 30 ألف دينار إلى 100 ألف دينار بالنسبة إلى أنشطة الشراء لغرض البيع وأنشطة التحويل والاستهلاك على عين المكان و50 ألف دينار بالنسبة إلى أنشطة الخدمات.
كما تمّ ضبط الضريبة التقديرية على أساس نسبة من رقم المعاملات السنوي حسب طبيعة الأنشطة وضبط حدّ أدنى للضريبة التقديرية بـ50 دينارا بالنسبة إلى المؤسسات الصغرى المنتصبة خارج المناطق البلدية و100 دينار بالنسبة إلى المؤسسات الأخرى.
ونصّ المشروع أيضا على الترفيع في الحدّ الأقصى لرقم المعاملات للانتفاع بالنظام الحقيقي الذي يعتمد على واجبات محاسبية مُبسطة حسب طبيعة الأنشطة من 100 ألف دينار إلى 150 ألف دينار بالنسبة إلى أنشطة الخدمات وإلى 300 ألف دينار بالنسبة الأنشطة الأخرى، وذلك في إطار ملاءمته مع مراجعة النظام التقديري للضريبة على الدخل.
وتضمّن ذات المشروع تحسين المردود المتأتي من الخصم من المورد على فوائض القروض المدفوعة إلى البنوك المستقرة بالخارج وتقريب نسبتها من النسب الواردة باتفاقيات تفادي الازدواج الضريبي وذلك بالترفيع في نسبة الخصم المذكور من 2.5% إلى 10% وتوسيع القاعدة الجبائية ومزيد التحكم في النظام التقديري وتيسير تطبيق الخصم من المورد بنسبة 1.5% بعنوان الضريبة على الدخل أو الضريبة على الشركات.

المنظمات الشبابية والجامعات الرياضية تثمن القرارات الرئاسية الجديدة لفائدة الشباب والرياضة

المنظمات الشبابية والجامعات الرياضية تثمن القرارات الرئاسية الجديدة لفائدة الشباب والرياضة
قرطاج ـ وات ـ ثمنت المنظمات الشبابية والجامعات الرياضية عاليا القرارات والإجراءات التي أعلن عنها الرئيس زين العابدين بن علي أول أمس الخميس لفائدة الشباب والرياضة في تونس مبينة أن هذه القرارات أتت لتبرهن مجددا على مكانة الصدارة التي يحتلها الشباب ضمن الأولويات الوطنية تجسيدا لإيمان سيادة الرئيس بأن «المستقبل لا يبنى الا بالشباب ومع الشباب ومن أجل الشباب».
وأكدت هذه المنظمات والجامعات في برقيات إلى رئيس الدولة  أن الدعم الرئاسي الموصول لقطاعي الشباب والرياضة يعد حافزا متجددا لمختلف الهياكل والجمعيات العاملة في هذين المجالين حتى تعزز إسهاماتها في الارتقاء بشباب تونس ودعم شروط نمائه بما يجعل منه حصنا منيعا للوطن ومفتاحا لتقدمه.
وعبر باعثو البرقيات من أعضاء الهيئات المسيرة للمنظمات  الشبابية والجمعيات الرياضية عن التزامهم ببذل كل الجهد من أجل تجسيد أهداف البرنامج الرئاسي الطموح «معا لرفع التحديات»  مؤكدين من ناحية أخرى تمسكهم بالرئيس زين العابدين بن علي خيارا للحاضر والمستقبل حتى يواصل قيادة مسيرة تونس نحو مزيد من النماء والتطور والازدهار وعلى طريق المزيد من مقومات الاستقرار والمناعة والإشعاع.
وقد صدرت هذه البرقيات عن كل من:
ــ  المنظمة الوطنية للطفولة التونسية
 ــ المنظمة الوطنية للشبيبة المدرسية
 ــ منظمة الكشافة التونسية
 ــ الاتحاد التونسي لمنظمات الشباب
 ــ المكتب الوطني للشبيبة النسائية
 ــ الجمعية التونسية لمضائف وسياحة الشباب
 ــ الجمعية التونسية للعمل التطوعي
 ــ الجامعة التونسية لكرة القدم
 ــ الجامعة التونسية للكرة الطائرة
 ــ الجامعة التونسية لرياضة المعوقين
 ــ الجامعة التونسية للمبارزة
 ــ الجامعة التونسية للسباحة
 ــ الجامعة التونسية للشطرنج
 ــ الجامعة التونسية للكرة الحديدية
 ــ الجامعة التونسية لكرة الطاولة
 ــ الجامعة التونسية للمصارعة
 ــ الجامعة التونسية للجودو
 ــ الجامعة التونسية للكراتي
 ــ الجامعة التونسية لرفع الأثقال
 ــ الجامعة التونسية للكيو كيشنكاي كاراتي والفنون الدفاعية

بعد تعيين اللجنة التصالحية الرابطيون متفائلون.. والطريفي وبن يونس يؤكدان استعدادهما للحوار

بعد تعيين اللجنة التصالحية


الرابطيون متفائلون.. والطريفي وبن يونس يؤكدان استعدادهما للحوار
بعد تعيين خمس شخصيات وطنية (السادة عبد الوهاب الباهي ومنصر الرويسي وعبد اللطيف الفراتي وتوفيق بودربالة ولزهر القروي الشابي) للوقوف على سير الحوار بين الرابطيين والخروج بالمنظمة من ازمتها الحالية في اتجاه عقد المؤتمر السادس اعرب عدد من الرابطيين عن ثقتهم في الشخصيات الوطنية التي ستشرف على ادارة المصالحة بين الرابطيين معتبرين في هذا السياق أن اللجنة ستدعم نهج الحوار الرابطي-الرابطي نظرا لما يتحلى به اعضاء اللجنة الخمسة من ثقة لدى الرابطيين.
واعتبر الاستاذ الشاذلي بن يونس ممثل مجموعة الشاكين أن هذه الخطوة ستساهم في توفير كل امكانيات نجاح التفاوض. واضاف بن يونس أن تلك الشخصيات معروفة لدى الجميع بالاستقلالية والنضال وباطلاعها على ميكانزمات العمل داخل المنظمة الحقوقية.
وقال بن يونس أن هذا الخيار" سيدعم مسار التفاوض وهو ما يجعل الاطراف تتحمل مسؤوليتها الكاملة امام التاريخ." موضحا في ذات السياق "انه لا يجب أن تضيع هذه الفرصة بل يجب أن تفضي إلى نتيجة ملموسة الرابح الوحيد فيها تونس خاصة وان وعود رئيس الجمهورية صريحة وواضحة." واعتبر بن يونس أن " التركيبة الجديدة للوسطاء هي الضامن للوصول لاتفاق ينهي الخصومة ويؤدي إلى تطبيق الاتفاق وتنفيذه".
ومن جهته وصف ممثل اللجنة المنبثقة عن الهيئة المديرة لرابطة حقوق الإنسان الاستاذ مختار الطريفي البادرة " بالايجابية " واضاف " اننا نكن لهم كل الاحترام ولا اشكاليات لنا مع المجموعة." مؤكدا على استعداد الهيئة على تلبيتها لاية دعوة من قبل الوسطاء.
كما اعرب الطريفي عن استعداده للحوار قصد الخروج بالرابطة من ازمتها ولإيجاد حل وفاقي يمكن من عقد المؤتمر الوطني في أقرب الآجال وأحسن الظروف". وذكر الطريفي أن الرابطة كانت تستعد للتوجه إلى السيد منصر الرويسي قصد المساهمة في تفعيل المبادرة الرئاسية والتسريع في الحوار واللقاءات.ومن جانبها اعلنت المبادرة الرابطية على ضرورة فتح حوار فاعل وجاد لا يقتصر على ممثلي الشاكين والهيئة المديرة.وقال السيد نوفل الزيادي ممثل المبادرة الرابطية " أن المبادرة على اتم الاستعداد للاتصال بالهيئة التصالحية والمساهمة في هذا الحوار بعيدا عن منطق المماطلة والحسابات الحزبية والشخصية الضيقة". واقترح ممثل المبادرة في هذا الاطار عقد مائدة مستديرة يتم فيها مناقشة المقترحات العملية الدقيقة والواضحة للخروج من الازمة مؤكدا على انه سيتم الاتصال بالهيئة لمدها بمواقف المبادرة في اقرب الاجال.

عمداء.. وأعمدة لإعلاء صرح الرابطة

عمداء.. وأعمدة لإعلاء صرح الرابطة
بقلم فيصل البعطوط ـ لست "رابطيا".. لكنني مؤمن بحقوق الإنسان حتى النخاع..ببساطة لأنني إنسان.. يظلم فيحتاج لمن يرده إلى سواء السبيل... ويتظلم فيحتاج لمن ينصره.. ولأني كذلك أرصد، وأثمن عاليا كل مسعى لأن يحل السلام والوفاق في بيت الرابطة التونسية لحقوق الإنسان، وفي مقدمتها سعي الرئيس زين العابدين بن علي، مرارا وتكرارا.. بلا كلل ولا ملل من أجل بيت رابطي متوائم ومستقر... ليس فيه للأهواء مشيئة ولا للسياسة سلطان!
في البيت الرابطي أصدقاء وخلان... لا أخلو للثقة منهم فردا، ولا أستثني في حسن النية منهم أحدا، لكن للدهر صروفا.. وللظروف سياقات تخلط الحابل بالنابل..وتؤتي لصاحب الحقّ باطلا، ولطالب الباطل حقّا !..
تلك هي طبيعة العمل الجماعي وبالنتيجة أي عمل جمعياتي- حيث المحك الحقيقي للقدرة على التعايش في الاختلاف... وحيث المدنية تبلغ مداها، في قبول الآخر..
اليوم يقف ما يربو عن أحد عشر مليون نسمة في تونس في شوق لما يمكن أن يبدر عن مسعى رئاسي حميد لكي تعود الرابطة التونسية لحقوق الإنسان إلى ريادتها العربية والإفريقية... في الذود عن حق الإنسان في التمتع بحقوقه قاطبة..
لا أحد في حاجة اليوم لتعداد المطبات التي حفل بها تاريخ الرابطة خلال العقد الأخير... لكني أظن- وبعض الظن جزم- أن الجميع يشتاقون إلى يوم الرابطة المشرق بعد طول غروب..ولا سيما الذين يرددون في صمت "ياما في السجن مظاليم" !!
ذلك أن آليات المجتمع المدني، مهما تعددت، وإن الرغبة السامية، مهما نبلت، لا تستطيع بمفردها أن ترد لفاقد حق حقه... ولكن عندما يجتمع الجماعة على حسن النية وعلى قرار تخليص الرسالة الإنسانية من الشوائب السياسية والشخصية وخاصة حين يكون أعلى هرم السلطة دافعا للمسار التوافقي، فإن ذلك هو طريق خلاص الرابطة العتيدة.
ومن ثمة لا يمكن لأي مواطن إلا أن يستبشر بقرار الرئيس زين العابدين بن علي بأن يتقيض للرابطة حلا خلال ستة أشهر.. فلم يشهد له أحدا أنه وعد وأخلف...
من ثمة أيضا.. ومن باب الوفاء لصاحب الوفاء أن نفي الوعد حقه، وأن يعمل الجميع لتشرق شمس الرابطة من جديد..في الموعد، وقبل الموعد...
الآن، لدينا خمس رجال...عمداء وأعمدة في المجتمع المدني يشهد لهم القاصي والداني بالاستقلالية، والأهمّ، أن التاريخ سيشهد معهم أو ضدهم بالفاعلية...
الأساتذة الأجلاء والحقوقيون الأقحاح..منصر الرويسي، عبد الوهاب الباهي، توفيق بودربالة، عبد اللطيف الفراتي ولزهر القروي الشابي...والرابطيون المخضرمون مختار الطريفي وصلاح الدين الجورشي و القائمة تطول... هؤلاء الرجال الخمسة مؤتمنون على وعد الرئيس...ووراءهم حشد من الفرقاء والردفاء... مدعوون للارتقاء إلى مستوى اللحظة التاريخية... ومسؤولون عن حقوق ملايين التونسيين أمام الرئيس والشعب.. أمام الداخل قبل الخارج...وأساسا أمام ضمائرهم وخيارهم، بأن يسدوا غاليهم ونفيسهم في سبيل غاية إنسانية جماعية، لا مجال فيها للأنانية ولا للحسابات الساذجة.
لقد أدت جولات الحوار السابقة بما لا يرقى إليه الشك، إلى أن الأزمة رابطية صرفة...وأقر الفرقاء قبل الدخلاء بأن على الرابطيين تغيير ما بأنفسهم...وفجأة تعطلت لغة الكلام على أصحاب الكلام... واستعصت الحقوق على المؤتمنين على الحقوق !
لكن في المحصلة اليوم، إن الأزمة خرجت أو تكاد، عن سياق سياسي ثم حشرها إفكا فيه... ويبقى في الأرض ما ومن ينفع الناس...
بقي في الأرض رئيس مؤسس لمنظومة الحقوق الإنسانية الشاملة... وبقي مناضلون أقحاح يتفقون تارة..ويختلفون طورا...لكن الأهم أنهم باقون على العهد مع الرابطة ومع مبدأ الدفاع عن حقوق الإنسان بلا هوادة... كل التقدير لهم..لكن قبعات التونسيين سترفع في حضرتهم عندما ينجزون ما نعلل به النفس، وعندما يبرون بما أؤتمنوا عليه...
 الأساتذة الأجلاء فرقاء كنتم أم ردفاء.. أنتم اليوم في ساعة الحقيقة أمام الرئيس والشعب... لقد أبليتم ما استطعتم في سالف الجولات...لكن جولة الحسم هذه تستوجب شجاعة متناهية، وقوة شخصية استثنائية، ليس لإحراز فوز شخصي مهما تبدى ذلك فوزا... وإنما انتصار جماعي يحتفل به عموم التونسيين، وينتقلون به لمرحلة جديدة من الوعي النوعي بفضيلة ثراء التعايش مختلفين في وطن واحد تعلو فيه الحقوق، وتسقط من غرباله النعرات... لكي تستحق الانتماء إلى مستقبله اليانع.

لمديونية والمؤشرات الاقتصادية الوضع.. تحت السيطرة

لمديونية والمؤشرات الاقتصادية


الوضع.. تحت السيطرة
تعاقبت مؤخرا التقارير الصادرة عن صندوق النقد الدولي ومؤسسات مالية دولية ـ من بينها الوكالة اليابانية للترقيم المالي /رايتينغ اند انفستمنت/ ـ التي تنوه بنجاح الاقتصاد التونسي في تجاوز المضاعفات السلبية للازمة المالية والاقتصادية العالمية. ومن بين المؤشرات التي ركزت عليها تلك التقارير التقديرات بتحقيق نسبة نمو عام هذا العام تتراوح بين 3 و4 بالمائة مع التحكم في قيمة الديون الخارجية ونسب التضخم والبطالة والعجز التجاري.
فإلي أي حد تكتسي هذه التقارير مصداقية ؟
وهل لا يعتبر ملفا التداين والتضخم من بين الأوراق السلبية والملفات التي تستوجب وقفة أكثر حزما ؟
الملاحظ أن بلاغات مؤتمر " دافوس " وصندوق النقد الدولي والبنك العالمي والوكالة اليابانية للترقيم المالي /رايتينغ اند انفستمنت/ تقدم قراءة متفائلة بالمسار العام لأداء الحكومة إقتصاديا وليس مجرد تنويه بخيار واحد أو إثنين ، رغم بعض الملاحظات التي قدمتها تلك التقارير حول بعض " الثغرات " وعلى رأسها نسب البطالة التي أقرت التقارير الرسمية في تونس أنها ارتفعت العام الماضي بما لايقل عن صفر فاصل 7 بالمائة فيما تعتبر مصادر نقابية وجامعية مستقلة أن النسبة العامة للعاطلين عن العمل من بين السكان النشطين تفوق بكثير الـ14 بالمائة.

لقاءات مع مصادر حكومية مختلفة

لكن كيف تصدر الهيئات المالية والاقتصادية الدولية ـ واليابانية والسويسرية ـ تقاريرها وتصنيفاتها؟

حسب سلسلة البرقيات الاقتصادية التي أصدرتها وكالة تونس- افريقيا للانباء وبلاغات البنك المركزي التونسي يتضح أن قرارات تلك الهيئات و الوكالة اليابانية جاء " بعد مهمات تقييمية ميدانية في تونس ، قامت بها وفود من الوكالة اليابانية والصناديق والهيئات الدولية ". وقد أطرت تلك الوفود 2010 من قبل خبراء البنك المركزي التونسي وكما تم بالمناسبة تنظيم سلسلة من اللقاءات جمعت الوفود الزائرة بممثلي وزارات الصناعة والتكنولوجيا والمالية والتنمية والتعاون الدولي والسياحة والتكوين المهني والتشغيل وعدد امن المسؤولين عن بنوك ومؤسسات عمومية وخاصة الى جانب ممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمدين بتونس.
وكانت حصيلة تلك اللقاءات تقديرا لنجاحات تونس في تحقيق نسب نمو فاقت 3 بالمائة ـ رغم الازمة المالية العالمية ـ وفي ضمان تطور الطلب الداخلي رغم الاجراءات التى اقرتها السلط النقدية بهدف التقليص فى نسبة الديون المصنفة التى انخفضت من 20 بالمائة قبل خمس سنوات الى 2ر13 بالمائة موفى 2009 مع المحافظة على نسق نمو ملائم للقروض الممنوحة لتمويل الاقتصاد وتوخي الحكومة التونسية "سياسة تصرف رشيد فى ميزانية الدولة" وهو ما مكن من حصر عجز الميزانية "فى مستوى مقبول "في حدود نسبة 3 بالمائة سنة 2009. وحسب الشهادات اليابانية والسويسرية والدولية فان هذه النتائج كانت "ثمرة التعاطي الايجابي للحكومة التونسية" مع الازمة المالية العالمية من خلال " الاستراتيجية المتناسقة" التي اعتمدتها والتي ضمنت فى مرحلة اولى " تامين الاحتياطي من العملة الصعبة والمحافظة على الاستقرار المالي" وفى مرحلة ثانية وقاية المؤسسات المصدرة من المضاعفات السلبية للازمة العالمية" مع تنويع التشجيعات التي تستحثها على دعم قدرتها على المحافظة على مواطن الشغل الحالية وإحداث موارد رزق جديدة للشباب العاطل عن العمل وخاصة من بين خريجي الجامعات.

الشراكة عوض التداين

لكن هذه التقييمات "المتفائلة" لا تقلل في نظر خبراء اقتصاديين مستقلين آخرين ـ مثل الدكتور رضا الشكندالي ـ من أهمية التحكم في التداين عموما والتداين الخارجي خاصة والمضي في تجسيم الخيار الذي أكد عليه الوزير الأول السيد محمد الغنوشي عند عرض المخطط الخماسي الجديد . وأكد الدكتور رضا الشكندالي على الصبغة الاستراتيجية " الايجابية جدا " لخيار استبدال التداين بالشراكة ودعم سياسة حث رجال الاعمال على ادراج جانب من رأس مال مؤسساتهم في البورصة لضمان معالجة أشمل لملف التداين الخارجي والداخلي وللديون .
لكن مخاطبنا أقر بصعوبة تجسيم هذا الخيار لأن "غالبية الشركات والمؤسسات في تونس عائلية ومن الحجم الصغير والمتوسط أي أنها ترفض في جل الحالات دخول شركاء معها في راس المال ".
لكن الدكتور رضا الشكندالي نوه بسعي الحكومة الى "تقليص الدين الخارجي الى اقل من 30 بالمائة من الناتج المحلي الاجمالي مع حلول عام 2014."
علما أن نسبة الدين العام في تونس بلغت 42.9 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، و38.1 بالمائة بالنسبة للدين الخارجي وفق مصادر رسمية .
لكن تقريرا لـ«صندوق النقد الدولي» حول آفاق النمو العالمي توقع أن تحقق تونس نسبة نمو في حدود 4.8 بالمائة خلال سنة 2011، وأن يتراجع التضخم إلى 4.5 بالمائة خلال العام الجاري، ليبلغ 3.5 بالمائة العام 2011، كما توقع أن يبلغ العجز الجاري 4.1 سلبي العام القادم.
وفي نفس السياق توقع الخبير الاقتصادي الدكتور رضا الشكندالي أن تحقق تونس موفى العام الجاري " نتائج تقترب من تقديرات المخطط الثاني عشر للتنمية، بالنسبة لعام 2010، مع تسجيل بعض التغييرات، خصوصاً على مستوى الاستثمار والمدفوعات الخارجية."
وكنتيجة لهذه المؤشرات فإن ضغط المديونية في تونس يظل "تحت السيطرة"، من المتوقع أن ينمو الاستثمار بنسبة 8.3 بالمائة بالأسعار الجارية في عام 2010 ليصل إلى نحو 24.3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، "مقابل تقديرات حددت بنحو 10.7 بالمائة بالمخطط الثاني عشر، بالنسبة للسنة نفسها، وبذلك ستبلغ نسبة الاستثمار 24.3 بالمائة من الناتج، فيما سترتفع حصة القطاع الخاص إلى 57 بالمائة من الاستثمار الإجمالي"على غرار ماجاء في تقارير مصادر قريبة من وزارة التنمية والتعاون الدولي والبنك المركزي.
وإجمالا فإن التقديرات ترجح سيناريو الاقتراب من تحقيق الاهداف المرسومة رغم الضغط الكبير الذي لا يزال تمثله بعض التحديات والأولويات وعلى رأسها التشغيل والمديونية والتضخم وعجز الميزان التجاري وميزان الدفوعات.
Preview on Feedage: tunisia-daily-news Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki