على متنها 31 شخصاً وكانت متجهة من ماليزيا إلى اليونان
طالب مختطفو الباخرة التونسية "حنبعل 2" بفدية مالية لم تحدد قيمتها بعد مرور يومين على اختطافها في خليج عدن، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وتمكّن قراصنة مسلحون فجر الخميس الماضي من اختطاف باخرة تونسية تعود ملكيتها إلى رجل الأعمال التونسي فريد عباس في منطقة خليج عدن قرب السواحل اليمنية وعلى متنها 31 شخصاً، 23 تونسياً بمن فيهم ربان السفينة، إضافة إلى 4 فلبينيين وروسي وكرواتي وجورجي ومغربي.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية في تونس أن "10 إلى 15 مسلحاً مجهولي الهوية نجحوا فجر الخميس في تحويل وجهة الباخرة "حنبعل 2" تحت تصرف الشركة التونسية "جي إم تي" والحاملة لعلم بنما والتي كانت متجهة من ماليزيا إلى اليونان محملة بالزيوت النباتية".
وتم تغيير وجهة الباخرة وفق نفس المصدر إثر توقفها لمدة وجيزة بخليج عدن، حيث قام القراصنة المسلحون باقتيادها باتجاه السواحل الصومالية.
وأعطى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي إثر عملية اختطاف الباخرة التونسية تعليماته للسلطات الأمنية ذات الاختصاص لمتابعة مستجدات الاختطاف بالتنسيق مع كل الأطراف الدولية والمنظمة البريطانية للتجارة البحرية (أو كا أم تي أو) المكلفة بحماية البواخر المارة بخليج عدن في سبيل تحرير الرهائن والحفاظ على سلامة الطاقم المختطف.
وتم تغيير وجهة الباخرة وفق نفس المصدر إثر توقفها لمدة وجيزة بخليج عدن، حيث قام القراصنة المسلحون باقتيادها باتجاه السواحل الصومالية.
وأعطى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي إثر عملية اختطاف الباخرة التونسية تعليماته للسلطات الأمنية ذات الاختصاص لمتابعة مستجدات الاختطاف بالتنسيق مع كل الأطراف الدولية والمنظمة البريطانية للتجارة البحرية (أو كا أم تي أو) المكلفة بحماية البواخر المارة بخليج عدن في سبيل تحرير الرهائن والحفاظ على سلامة الطاقم المختطف.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire