الحماماتاستراتيجية جهوية لمقاومة السرطانات الأنثوية |
في ظل ارتفاع عدد المصابين بالسرطان من سنة الى اخرى بسبب تشيخ السكان وتغيير انماط الحياة وضعت الادارة الجهوية للصحة العمومية بنابل استراتيجية للدرس والتمحيص شارك فيها ممثلون عن المندوبية الجهوية للاسرة والعمران البشري وعدة منظمات وجمعيات اجتماعية وتضمنت الخطة لمقاومة السرطانات الانثوية من سنة 2010 الى 2012 اهدافا عامة كالتقليص من المرض بالسرطان والوفيات الناجمة عنه في حين تتمثل الاهداف الفرعية في تعزيز الوقاية الاولية والتخفيض من قطر ورم الثدي والتقليص من نسبة الحالات التي يتم اكتشافها في مرحلة متطورة بالنسبة لسرطان عنق الرحم. |
ويشمل التشخيص المبكر لسرطان الثدي النساء البالغات من العمر 30 سنة فما فوق والعائدات الى مراكز الصحة الاساسية لاي سبب كان وذلك مرة في السنة. ويتم توجيه النساء الحوامل لاي اعراض او اللاتي لهن عمل وراثي او غيره الى طبيب منسق القطب الذي يوجه المريض الى «الماموغرافي» او الطبيب المختص. اما الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم فيتم لدى النساء البالغات من العمر ما بين 35 و65 سنة ويلعب التثقيف الصحي والتوعية للوقاية الاولية دورا كبيرا خاصة اذا ما تركز على مكافحة التدخين وبعث عيادت للمساعدة على الاقلاع عن التدخين، واعتماد التغذية الصحية السليمة وممارسة الرياضة. ولتعزيز الاستراتيجية فقد تقرر اجراء بحث علمي بكل معتمدية كما ستنظم الايام الاولى لمقاومة السرطانات الانثوية بالوطن القبلي في اواخر شهر ديسمبر القادم. مستوري العيادي |
27 novembre 2010
استراتيجية جهوية لمقاومة السرطانات الأنثوية
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire