Social Icons

27 novembre 2010

يحاول قتل ابن عشيقته طعنا

يحاول قتل ابن عشيقته طعنا
مثل مؤخرا أمام الدائرة الجنائية الثانية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة شاب موقوف تورط في محاولة قتل طفل
وبالرجوع إلى وقائع هذه القضية فإن المتهم وهو موظف بإحدى الوزارات ربط علاقة عاطفية مع امرأة مدة سنة كاملة واكترى لها شقة باحدى ضواحي العاصمة لتقيم فيه مع ابنها الصغير وكان في الأثناء يتردد عليها من وقت لآخر
وفي يوم 12 أوت 2009  أخبرته «عشيقته « أنها حامل فطلب منها التوجه لإحدى المصحات بتونس قصد إسقاط الجنين وسلمها مبلغ ألفي دينار،  ثم بعدها أخبرها بأنه ينوي قطع العلاقة بينهما خاصة بعد أن بلغت معلومات إلى الإدارة التي يعمل بها حول هذه العلاقة المشبوهة. فثارت ثائرة العشيقة لهذا الطلب وأسمعته وابلا من الكلام البذيء فجرها من شعرها إلى غرفة النوم وانهال عليها ضربا حينها أخذ ابنها الصغير كأسا أصابه بها على عينه، فاستل الشاب سكينا ووجه طعنات عديدة للطفل كادت تودي بحياته لولا أن نقل على جناح السرعة وتلقى الإسعافات الأولية ليتم إنقاذه من موت محقق. كما أصيبت والدة الطفل أيضا على مستوى كتفها بواسطة السكين حين كانت تحاول إنقاذ ابنها
 وأعلمت إدارة المستشفى رجال الشرطة بالحادثة وتم إلقاء القبض على المتهم وأحيل على القضاء بتهمة محاولة القتل العمد وحمل ومسك سلاح أبيض دون رخصة.
 وباستنطاقه من قبل المحكمة نفى نية إزهاق روح الطفل مؤكدا أن الأمر كان خارجا عن إرادته مضيفا أنه يوم الواقعة توجه إلى المتضررة لإعطائها مبلغ ألفي دينار لإقامة مشروع ودفع إيجار الشقة التي تقيم فيها ثم على إثر عودتهما من المصحة طلب منها إنهاء العلاقة فنشب خلاف بينهما أدى إلى تشابكهما بعد أن أغلقت عليه الباب.
 وفجأة تلقى ضربة بواسطة كأس على عينه من طرف ابن عشيقته فثارت ثائرته واستل سكينا كان يخفيها بين طيات ثيابه ووجه له عدة طعنات في كامل أنحاء جسمه لم يعد يتذكر عددها. 
 أما عن سبب حمله للسكين فقد أوضح أنه تسلح بها للدفاع عن نفسه لأنه كان يحمل مبلغا ماليا.
 وسانده لسان الدفاع الذي أكد أن المتهم لم يعمد قتل الطفل ولم تكن لديه نية قتله فالعلاقة كانت تربطه بوالدته، وأضاف الدفاع أن المنوب كان يمر بحالة هستيرية.
 مشيرا إلى أن تقرير الطبيب الشرعي أكد أن الإصابات لم تكن خطيرة وعلى هذا الأساس طلب اعتبار الأفعال من قبيل الاعتداء بالعنف الشديد والنزول بالعقاب إلى أدناه خاصة وأن موكله نقي السوابق العدلية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Preview on Feedage: tunisia-daily-news Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki