بسم الله الرحمن الرحيم
صفاقس في 28/07/2011
بيان
إعتصام تصحيح المسار يصرخ من التلفيق
على إثر الحملة العنيفة و الشرسة من قبل الأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام ضد اعتصام تصحي مسار القصبة 2 صفاقس و سعيهم غلى تشويه هذا الشكل النضالي الراقي و السلمي بإشادة مسؤولين سامين بالجهة و بانتساب هيئته أعمال تخريبية و إرهابية لإدخال الجهة في حالة من الفوضى و الانفلات بالاستعمال أفراد لا ينتسبون للاعتصام لا من قريب و لا من بعيد تم القبض عليهم ليلة 19 جويلية و يومه و هي مجموعة معروفة للقاصي و الداني في المدينة بالضياع و الإدمان على الخمر و الجعة و الديليون و لا يحملون أي فكر سياسي و لا نضالي مما يجعلهم لقمة صائغة في يد رموز الفساد.ـ
و إن ما تعرض له أفراد هيئة الإعتصام قصبة 2 صفاقس من استفزازات و انتهاكات و اعتداءات بالعنف بالعصى و الهراوات الكهربائية من قبل ميليلشيات تجمعية و تلفيق التهم و الملاحقات الأمنية و القبض على بعض أفراد الهيئة و ذلك بإحاكة مسرحية كاملة الأركان أعدت من أفراد نعلم جيدا من وراءهم من رموز الفساد في الجهة من رؤساء أموال على سبيل الذكر لا الحصر أولاد الماضي و شفيق الجراية و ابناء صالح الجربي و عبد اللطيف الزياني و امنيا منهم حمزة بالدردوي و لطفي عز الدين و غيرهم و ذلك ليس تجنيا عليهم و لا رميا لهم بالتهم لأننا نملك من الأدلة القطعية على فسادهم و ارتباطهم القوي بأزلام النظام البائد و رموز فساده من العائلة الطرابلسية غلى المسؤولين التجمعيين السابقين، وقد برز جليا هذا الخط المعادي للثورة خاصة إثر تعليق إعتصام القصبة 1 بصفاقس و ماتعرض له بعض أفراده من إعتقالات على أيدي الأمن بإيعاز من شفيق الجراية و أحد أولاد الماضي و الذين تم إطلاق سراحهم في اليوم ذاته غثر تحرك جماهيري لمكان إعتقالهم. فكان بذبك بيانا بيانا يصدر عن هيئة الإعتصام تفضح فيه بعض رموز الفساد بالجهة بذكر أسمائهم فما كان من هؤلاء الفاسدين إلا الإختباء في جحورهم و تقنص الفرصة لرد الإعتبار و ضرب رموز الخط الثوري بالمنطقة. فكان لهم في هذا الإعتصام ما أرادوا إذ بتراجع الخط الداعم للثورة في هذه الفترة جعل هؤلاء يتقدمون و يخرجون رؤوسهم و أذرعتهم ليعبروا بكل قوة عن عودتهم بمساهمة مباشرة و غير مباشرة من جهات أمنية و مدنية و بتوظيف هؤلاء الباب الضائعين السالف ذكرهم و ارتزاقهم و دفعهم لإعداد ما أعدوا لضرب و تشويه الإعتصام و كل التحركات السلمية التي تنطلق من ساحته و إلصاق التهم لرجال الإعتصام الوطنيين و الشرفاء.ـ
و نحن أمام هذه الوضعية الخطيرة و من منطلق مسؤوليتنا الثورية للمحافظة على المصلحة الوطنية نعلن الآتي:ـ
ـ1) نبذنا التام لكل اشكال العنف و تأكيدنا على سلمية التحركات ماضيا و حاضرا و مستقبلا و هذه السلمية يؤكدها الجميع دون إستثناء إلا من ابى.
ـ2) تمسكنا بحقنا في النضال السلمي من أجل تصحيح مسار الثورة.
ـ3) رفضنا العودة للمارسات الأمنية القمعية اللامبررة إتجاه المناضلين و الوطنيين و الأحرار و المدفوعة من طرف افراد فاسدة و محسوبة على النظام البائد و نشدد على الجهاز الأمني للكف الفوري عن هذه الممارسات اللامسؤولة و التي من شانها جر الجهة إلى ما لايحمد عقباه.
ـ4) إستياءنا من الطرح المشين إعلاميا و تعامله مع هذه القضية و إعطائها الحجم المنتفخ المرعب و هذا مايجعلنا على يقين على تبعية الخط التحريري الإعلامي لرموز الفساد التابعة لقوى الردة.
ـ5) ندين بشدة السلوك القضائي تجاه شرفائنا الإثنين المقوفين أثناء التحقيق معهما عند مكتب قضاة التحقيق حيث تعرضا للإهانة و التعسف و الإرهاب و هذا بالدليل و الإثبات.
ـ6) تمسكنا المبدئي بالسراح الفوري للمناضلين الإثنين و الكف النهائي عن اي تتبع عدلي و حفظ القضية نهائيا في حقهما و في حق كل مناضل ذكر إسمه فيها.
ـ7) ندعو جميع القوى الثورية و السياسية الوطنية و الاحزاب و الجمعيات و المنظمات لضرورة تحمل مسؤوليتها كاملة للتصدي لقوى الردة التي وجدت مساحة زمنية للعودة و البروز.
المجد للأحرار و الخلود للشهداء
عن هئية إعتصام تصحيح مسار الثورة
قصبة 2 صفاقس
