Social Icons

20 novembre 2010

قمة الناتو لشبونة تتحول إلى مدينة أشباح وتتحسب لوصول آلاف المتظاهرين اليوم

قمة الناتو


لشبونة تتحول إلى مدينة أشباح وتتحسب لوصول آلاف المتظاهرين اليوم

تحولت العاصمة البرتغالية لشبونة ولليوم الثاني على التوالي الى ثكنة عسكرية  لتعيش حالة حصار خانق على وقع اكبر عملية عسكرية في تاريخها  مع انتشار نحو  عشرة  الاف من القوات العسكرية ورجال الشرطة في مختلف انحاء المدينة بما في ذلك المحلات العامة التي استوجب عبورها الخضوع لتفتيش دقيق  للاشخاص والحقائب
كما تعذرت عملية التنقل بين شوارع المدينة وتم اغلاق المدارس وتسريح موظفي الادارات العامة قبل الوقت  بسبب تعدد الحواجز ومواقع التفتيش
واعتبر وزير الداخلية البرتغالي روي بريرا سيد  ان الحذر واجب في مثل هذه المواعيد وانه لا مجال لاي مفاجات من أي نوع وذلك تحسبا لاكبر تجمع مناهض للحلف الاطلسي مساء اليوم. وتتوقع الشرطة ان يصل عدد  النشطاء المتوافدين من مختلف الدول الاوروبية اليوم  العشرين الف ويخشى المسؤولون ان تتكرر الاحداث الاحتجاجية  التي رافقت العام الماضي اشغال قمة  الناتو بسترازبورغ .وقد امتلات الشوارع بعديد اللافتات المعادية للاطلسي وافترش عدد من المحتجين الارض في اشارة رمزية الى الضحايا الافغان واقاموا في بعض الحدائق العمومية مقابر رمزية لضحايا الحلف ولضحايا  قصف الطائرات من دون طيار من باكستان الى افغانستان 
 وفي انتظار ما يمكن ان تحمله قمة لشبونة من اتفاقات جديدة فقد بات الاتفاق بشان الاستراتيجية الجديدة للحلف الاطلسي على مدى العقد القادم شبه محسوم ويعتزم الاطلسي ازالة التعتيم والكشف عن  تفاصيل خارطة الطريق التي  يسعى لاعتمادها لمواجهة التهديدات المستقبلية, وقد اعلن الحلف انه سيستغني بمقتضى خطته الاصلاحية  عن نحو اربعة الاف موظف في اطار سياسة التقشف الجديدة التي فرضتها تداعيات الازمة الاقتصادية.  ويواصل قادة الحلف الاطلسي اليوم خلف الابواب الموصدة مناقشاتهم حول حزمة من القضايا المصيرية المرتبطة  بمستقبل  الناتو
 ومن جهة اخرى من المنتظر ان ينضم اليوم الى دول الحلف الاطلسي الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والرئيس الافغاني حامد قرضاي  اضافة الى رئيس البنك الدولي وهي مسائل بات الحلف حريص على اظهارها للراي العام في خطوة  لاضفاء الشرعية عن الحرب المستمرة في افغانستان بعد ان باتت محل معارضة شديدة لشعوب دول الحلف ولدافعي الضرائب في ظل تفاقم الازمات المالية وتراجع الانباء الاقتصادية الجيدة...وتبقى الخلافات الاوروبية الاوروبية داخل الحلف الاطلسي مصدر وجع اخر للراس في ظل الخطوات المكثفة من قبل اكبرالدول الاوروبية  لا سيما فرنسا وبريطانيا  لتخفيض ميزانياتها العسكري

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Preview on Feedage: tunisia-daily-news Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki