لمصادقة على ميزانيات وزارات شؤون المرأة والطفولة، الصحة العمومية، الشؤون الاجتماعية والتكوين المهني والتشغيلالنواب: إحداث صندوق لتأمين بطالة المسرحين من العمل.. تلقيح الفتيات ضد سرطان الرحم.. الترفيع في سقف الكنام |
صدرت ملفات اصلاح أنظمة التقاعد، والتأمين على المرض، وتأهيل القطاع الصحي العمومي، وتسوية وضعية المكونين العرضيين بمراكز التكوين المهني.. استفسارات النواب وملاحظاتهم خلال نقاش تقرير اللجنة السادسة المتضمن لميزانيات وزارات شؤون المرأة والطفولة، والصحة العمومية، والشؤون الاجتماعية، والتكوين المهني والتشغيل، وذلك مساء أول امس بمجلس النواب. |
واستفسرت النائبة فاتن الشرقاوي (حزب الخضر) عن استعدادت وزارة الشؤون الاجتماعية للمفاوضات الاجتماعية المقبلة ودعت إلى تحسين ظروف عمل المتفقدين. وتساءلت عن مدى تفكير الوزارة في حلول جذرية لإصلاح أنظمة التقاعد على غرار إنهاء العمل بالمناولة ووضع خطة لاستخلاص ديون الصناديق الاجتماعية من المؤسسات العمومية والخاصة. ولاحظت نفس النائبة عدم تشريك الأطراف المهتمة بالتشغيل مثل اتحاد الشغل في المجالس الجهوية والمحلية للتشغيل. ودعا النائب محمد الدامي (التجمع) إلى توسيع مجال متفقدي الشغل لتشمل حماية الشغالين في مختلف القطاعات وحتى بالمناطق الصناعية الحرة. ولاحظ وجود محاولات الى تغيير وظيفة متفقد الشغل الأساسية واستبدالها بوظيفة المصالح داعيا الى الفصل بين الوظيفتين. ونبه الدامي إلى انتصاب شركات وهمية خاصة تضر بآفاق التشغيل، مطالبا بسد الثغرات القانونية الشغلية في هذا المجال، مجددا مقترحه احداث صندوق وطني للتأمين على بطالة المسرحين من العمل، وأوضح أن الصندوق المقترح لا علاقة له بتقديم منح مجانية او التشجيع على التقاعس كما يروج له البعض، على ان تتكفل المجموعة الوطنية بتمويله عبر اداءات توظف للغرض، وبالتالي يتم تعزيز مناعة الصناديق الاجتماعية وحمايتها من العجز وحماية المسرحين من البطالة. أما النائب ابراهيم حفايظية (الوحدوي) فقد دعا إلى معالجة اصلاح أنظمة التقاعد معالجة معمقة ومدروسة واعتماد منهج اصلاحي جريء من خلال معالجة أسباب وعوامل اختلال الصناديق الاجتماعية وتوسيع رقعة النقاش حول ملف التقاعد والأطراف المعنية على غرار الأحزاب السياسية. وانتقد نفس النائب وضعية 1200 من المكونين والمدرسين العرضيين في مراكز التكوين المهني الذين يعملون دون عقود قانونية بـ" الياطاش" حسب تعبيره. داعيا إلى الاسراع بتسوية وضعياتهم. ولاحظ النائب خليفة الطرابلسي ضعف اقبال الشباب على آليات التشغيل، واستفسر عن برنامج تشغيل عاطل من كل عائلة معوزة. أما النائب محمد كمال الصالحي فقد لاحظ تواصل افتقار بعض الجهات الى بعض الاختصاصات الطبية، والتجهيزات الصحية داعيا إلى وضع خطة لتفادي النقص وتساءل عن مشروع الخدمة المدنية لحل هذا الاشكال. من جهتها دعت النائبة نجاة الطرابلسي (التجمع) إلى تأهيل قطاع الصحي العمومي والرفع من خدماته، وتطوير الإطار القانوني للسياحة الصحية. وتساءلت عن ما وصلت اليه الإجراءات التي تخص رفع تحفظ بلادنا على بعض بنود الاتفاقية الدولية للقضاء على كل اشكال التمييز ضد المرأة. اقترح النائب مكرم القرقني (ح د ش) تأهيل قطاع الصحة العمومية باستعمال التقنيات الحديثة على غرار تركيز واستصدار بطاقة هوية صحية الكترونية، لرصد منح التكفل ورصيد سقف التكفل مع "الكنام". ولاحظ ارتفاع كلفة العلاج مستفسرا عن نية الوزارة للترفيع في نسبة التكفل والسقف السنوي للعلاج في المدة القادمة، وقال إن اغلب العائلات التونسية تستنفد سقف التكفل في غضون الأشهر الأولى من السنة. دعت النائبة نبيلة قلال (التجمع) إلى تقييم منظومة التأمين على المرض بعد 3 سنوات من دخوله حيز التطبيق، وتوسيع قائمة الأدوية المتكفلة بها، مستفسرة عن دور البنك الخيري للأدوية في دعم مجهود الدولة. اقترح النائب العربي المقايدي (الوحدوي) وضع برامج لتطوير الطب المدرسي والجامعي، وتلقيح الفتيات بين 12 و23 سنة ضد مرض سرطان عنق الرحم خاصة مع توفر اللقاح بالمخابر العالمية. ودعا النائب هشام الباسي (التجمع) إلى اعادة النظر في الخارطة الصحية او الغائها تماما للنهوض بالقطاع الصحي العمومي والخاص. ولاحظ النائب فيصل البغدادي نقص اطباء الاختصاص بعدة مستشفيات وافتقارها إلى المعدات وسيارات الاسعاف خاصة بالمناطق الداخلية، واقترح الغاء النشاط التكميلي الخاص بسبب التجاوزات. في حين تساءل النائب يوسف بلاغة (التجمع) عن افاق تطور صناعة الأدوية خلال السنوات القادمة. ودعا النائب بوراوي بن حسين (التجمع) إلى تقييم الهيكلة الجديدة لآليات التشغيل، ووضع برنامج لمراجعة الاختصاصات المعنية، مستوضحا مدى تقدم خطة الوزارة حول رفع نجاعة التعليم التقني والتكوين المهني. واقترحت النائبة علياء عكارة (التجمع) تقييم تجربة توظيف الكفاءات بالخارج لخدمة التنمية ووضع اطار تشريعي لدعم جسور التواصل معها والاستفادة منها. من جهته اقترح النائب عبد الحميد القادري (التجمع) ضبط قائمة بتشغيل من طالت بطالتهم وإعطائهم الأولوية في التشغيل حسب أقدمية التخرج. ودعا النائب هشام الحاجي (الوحدة الشعبية) إلى التسريع في نسق تأهيل قطاع الصحة العمومية، واعادة النظر في الخارطة الصحية، ومضاعفة الجهد لفرض احترام قانون منع التدخين في الفضاءات العمومية خاصة منها محلات الأكلة الخفيفة.. وتساءل عن مدى مواكبة المنظومة الصحية للمخاطر الصحية المستجدة. واقترح القضاء على التشغيل الهش والسمسرة باليد العاملة والحفاظ على المكاسب الاجتماعية عند اصلاح أنظمة التقاعد. . واقترح النائب الصادق السعفي اجراء استشارة وطنية للنهوض بالطب الاستعجالي.. فيما دعا النائب محمد قرصان (التجمع) إلى ترشيد استهلاك الأدوية والحد من استهلاك المضادات الحيوية التي يتم اقتناؤها دون وصفة طبية. كما دعا إلى دعم مهن الجوار مستفسرا عن النتائج الأولية في ما يتعلق ببرنامج عقود الشراكة بين بنك التضامن والبلديات. |
4 décembre 2010
النواب: إحداث صندوق لتأمين بطالة المسرحين من العمل.. تلقيح الفتيات ضد سرطان الرحم.. الترفيع في سقف الكنام
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire