هرب إلى بريطانيا.. والاكوادور تعرض إيواءهمؤسس ويكيليكس يواجه المحاكمات والقتل.. و«الجندي الشاذ» سرب الوثائق عبر أقراص الليدي غاغا |
واشنطن- الصباح (وكالات) بعد أن أوقف موقع «أمازون» الخدمة عن «ويكيليكس» لجأ الموقع المثير للجدل للبحث عن موطن جديد لملفاته في إحدى ملاجئ الحرب الباردة في جبال السويد على طريقة افلام «جيمس بوند», وقد وفرت شركة تدعى «باهنوف» المخبأ الجديد لملفات «ويكيليكس» التي تتخذ من إحدى الكهوف في الجبال البيضاء مقراً لها بالقرب من العاصمة السويدية ستوكهولم حسب ما ذكرته «فوربس،» التي تكشف أن مركز البيانات على بعد 30 مترا تحت الأرض داخل قبو نووي من حقبة الحرب الباردة، وله مدخل واحد ومخرج سمكه نصف متر، إضافة إلى محولات احتياطية تولد من قبل الغواصات الألمانية |
تحركات من أجل برادلي بالتوازي مع ذلك، طالب مجموعة من الشباب حول العالم عبر الشبكة الإجتماعية «فايس بوك» بإطلاق سبيل الجندي المسرب لوثائق ويكييليكس «برادلي ماننغ»، حيث وصف في بعض التعليقات بـ»البطل» الذي كشف الحقيقة، ووصف البعض الآخر تسريباته للوثائق الديبلوماسية السرية، بالفعل العجيب وتساءل البعض عن المصير الذي سيلقاه مانينغ على أيدي السلطات الأمريكية، حيث قال البعض إنها (أي السلطات) «لن تجرؤ على قتله في السجن»، فيما شبهه الآخرون بالمحلل السابق بالبنتاغون دانيال أليسبارغ الذي كان سرب 7000 وثيقة عسكرية تحمل ختم «سري للغاية» لصحيفة «النيويورك تايمز في سنة 1971 تتعلق بالقرارات الإستراتيجية للجيش الأمريكي خلال حرب الفيتنام، وقال عنه الآخرون أن هذه القصة ستكون مصدر إلهام للمخرجين السينمائيين كما كان الحال مع اليسبارغ والذي عارض في وقت لاحق الحرب ضد العراق إلى ذلك، باشرت بعض الجماعات الأمريكية الحقوقية في إقامة فعاليات للإحتجاج على سجن «البطل» برادلي، وأشار البعض إلى أن الجماعات تمكنت من جمع مبالغ قدرها 80 ألف دولار للدفاع عن مانينغ، فيما قام البعض الآخر بإصدار بطاقات معايدة (مع قرب موعد أعياد الميلاد) للتمكن من جمع قدر أكبر من الأموال لقضية برادلي مانينغ يصفع هيلاري ولعل «الصفعة» التي وجهها برادلي لـ»الحصن» الأمريكي المنيع، والذي فشلت عمالقة الإستخبارات في العالم من تجاوزه، كانت مدوية، وأوجدت الثغرة التي كان يتمناها المناهضون للحرب في أمريكا، فإن نشر أسانغ لوثائق «الجرائم» الأمريكية في العراق تسبب في التفاف الأمريكيين حول ما يعرف في السياسة الدولية بـ «الجوسسة»، التي يحاسب عليها برادلي بالسجن لمدة 52 سنة واللافت، أن الشعور الأمريكي في المنتديات الإجتماعية الذي بدا وكأنه غليان حول عدم شرعية الحرب في العراق وأفغانستان، انطبع جيدا في شخص المحلل في الجيش الأمريكي برادلي ماننغ، الذي كان بالفعل، مثالا عن «رجل الظل» بالنسبة لأسانغ «مؤسس ظاهرة الويكي» والذي أضاء جزءا من الظلام الدامس الذي تشهده أروقة البنتاغون والـ «يو.أس. ديبرتمان أوف فوراين أفارس»، سيما وأن مانينغ اعترف بأسباب «خيانته» لمؤسسة الجيش الأمريكي، حيث يقول في إحدى مراسلاته لويكيليكس: «رأيتُ صفقات سياسية تقترب من الجريمة. رأيتُ أشياء لا تُصدَّق، وفظيعة، يجب أن يطّلع عليها الجمهور، وألا تظل مرتّبة في قبو في واشنطن. ستصاب هيلاري كلينتون وآلاف من الدبلوماسيين في العالم بالنوبة القلبية حين يستيقظون ذات صباح ويكتشفون سجلا كاملاً من وثائق سرية عن السياسة الخارجية في متناول جمهور عريض، وبمحرك بحث شكوك وتفاقمت الشكوك حول دور مانينغ هذا الجندي البسيط الذي يبلغ من العمر 23 عاما، ذي الوجه الطفولي في تسريب الوثلئق الامريكية. واعتقل مانينغ في ماي الماضي بعدما نشر ويكيليكس شريط فيديو يتضمن خطأ ارتكبه الجيش الاميركي عندما استهدف بالقصف مدنيين في العراق والتحق برادلي مانينغ المولود في اوكلاهوما بالجيش في 2007 بعد طفولة تعرض خلالها لمضايقات رفاقه لانه مثلي الجنس وبسبب افكاره وبصفته محللا للاستخبارات، كان يطلع على كمية من المعطيات عبر شبكة «سيبرن» (سيكريت انترنت بروتوكول روتر نيتوورك) المحمية وهي نظام خاص لتقاسم افضل للمعلومات بين مختلف فروع الحكومة الاميركية كيفية تمرير الوثائق وفي احاديث على الانترنت مع قرصان معلوماتية شهير يدعى ادريان لامو، كان الشاب مانينغ يمرر سرا ما يحصل عليه من وثائق لتجد طريقها الى اسانج وكان مانينغ ينقل المعلومات على اقراص مدمجة كانت تحوي سابقا اغاني الليدي غاغا ووجهت مطلع جويلية الى برادلي مانينغ ثماني تهم جنائية واربع تهم اخرى تتعلق بانتهاك النظام العسكري وقد اتهم «بنقل معلومات سرية على جهاز الكمبيوتر الخاص به» وبانه جمع بطريقة غير مشروعة «اكثر من 150 الف برقية دبلوماسية، حسبما ورد في محضر الاتهام محاكمة أميركية صعبة وفيما تراقب أعين الأنتربول أسانغ في بريطانيا، تدرس الولايات المتحدة كل الوسائل المتاحة لها لتوقيف وملاحقة مؤسس موقع ويكيليكس لاعتباره «خائنا» او حتى «ارهابيا»، لكن ثلاثة من خبراء قانون التجسس قالوا ان محاكمة أسانغ بمثل هذه التهم سيحتاج أدلة تثبت أن المدعى عليه كان على اتصال بممثلي قوى خارجية وانه كان ينوي امدادها بأسرار وقال مارك زيد وهو محام متخصص في قضايا المخابرات انه سيكون «من الصعب جدا على الحكومة الامريكية محاكمة أسانغ في الولايات المتحدة على ما يفعله وهناك أجزاء في القانون الامريكي تسهل محاكمة الاشخاص على الكشف عن معلومات المخابرات الامريكية السرية أو هويات الضباط أو المعلومات السرية المتصلة بالاسلحة النووية والتجسس الالكتروني دون اذن ويكيليكس في سويسرا يذكر أن موقع ويكيليكس الى سويسرا أمس بعد تعرضه لهجمات الكترونية جديدة، في حين تسعى واشنطن الى وقف انشطته وانشطة مؤسسه جوليان اسانغ وتم الكشف عن عنوانه الالكتروني الجديد «ويكيليكس.سي اتش» بعد ان بات متعذرا على مستخدمي الانترنت الدخول الى الموقع عبر عنوانه المعتاد «ويكيليكس.اورغ |
4 décembre 2010
هرب إلى بريطانيا.. والاكوادور تعرض إيواءه مؤسس ويكيليكس يواجه المحاكمات والقتل.. و«الجندي الشاذ» سرب الوثائق عبر أقراص الليدي غاغا
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire