"أي دفع جديد للتنمية في جهة صفاقس في تونس ما بعد الثورة"هو عنوان تظاهرة تنموية كبرى ستحتضنها مدينة صفاقس يومي 23 و24 سبتمبر الجاري بمشاركة ثلة من الجامعيين والباحثين والخبراء الاقتصايين وعدد من اعضاء الحكومة الانتقالية.
وينتظم هذا الملتقى الاقتصادي والتنموي فى اطار تظاهرة /شهر التشغيل/ ببادرة من وزارة التكوين المهني والتشغيل وبالتعاون مع وزارة التنمية الجهوية وجمعية البحوث للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بصفاقس والاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة وغرفة الصناعة والتجارة بصفاقس والمعهد العالي للتصرف الصناعي.
وسيتم خلال هاته التظاهرة تدارس سلسلة من المسائل والاشكاليات التنموية في جهة صفاقس تم ضبطها في ستة محاور كبرى هي /التهيئة والتعمير/ و/الصحة والسياحة الصحية/ و/الثقافة والسياحة/ و/الفلاحة والتنمية الريفية/ و/النقل والصناعة والتكنولوجيات الحديثة/.
وستتوج الاشغال بصياغة وثيقة نهائية يتم فيها ضبط افكار المشاريع العاجلة ومتوسطة المدى التي تتضمن حلولا للاشكاليات التنموية بالجهة من شانها ان تفتح افاقا جديدة للشغل امام اكبر عدد ممكن من المعطلين عن العمل.
واكد السيد عبد الفتاح غربال نائب رئيس لجنة تنظيم هذه التظاهرة التنموية ان المشاريع التي ينتظر اقتراحها تستند الى روءية تؤمن باهمية خلق اقطاب تنموية تشع على المناطق المجاورة وفق تصور يكرس مبدا اللامركزية واعادة التقسيم الجغرافي للبلاد الذي يراعي خصوصيات المناطق وامكانياتها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire