"تعميق التفكير من اجل تحقيق استغلال افضل لشبكات التواصل الاجتماعية بهدف الاستفادة مما تتيحه من مزايا، سواء على المستوى الاجتماعي او الاقتصادي" ذلك هو محور المنتدى المهني الاول للاقتصاد الرقمي الجديد ما بعد الثورة (تونس 0.2) الذي تحتضنه تونس من 30 سبتمبر الى 1 اكتوبر 2011.
ويرمي المنتدى، كما صرح بذلك منظموه خلال ندوة صحفية التامت، اليوم السبت بتونس، الى اقناع المواطنين، ولا سيما، الشباب الشغوفين بالتكنولوجيات الجديدة، بما يتوفر من امكانيات لتحسين كفاءاتهم وتجسيم مواهبهم على ارض الواقع، عبر خلق شبكات اجتماعية تفاعلية جديدة، او ما يسمى "نماذج الاعمال" ذات الصلة بالتكنولوجيات الحديثة الملائمة والمشابهة لمحركات "غوغل" و "ياهو" وموقع "يوتيوب" او "فايسبوك".
"وترتكز هذه النماذج على افكار بسيطة، غير انها تدر ثروات حقيقية. واتاحت هذه الافكار لاصحابها ان يتواجدوا ضمن قائمة اثرياء العالم" كما اوضح منير قرامي، (مهندس).
واضاف انه يتعين على تونس اغتنام كل الفرص المتاحة لديها للنجاح في مسعاها للارتقاء بالتكنولوجيات والاستفادة على الاوجه الافضل منها، على غرار الشبكات الاجتماعية. ويتعلق الامر بارساء استراتيجية ملائمة ووضع بنية عصرية واطار تنظيمي ناجع.
وابرز المنظمون حتمية تحسيس المؤسسات المالية باعداد اجراءات تحفيزية جديدة موجهة الى الشبان من حاملي افكار المشاريع التكنولوجية المتطورة.
ويتضمن برنامج تظاهرة (تونس 0.2) ثماني ورشات ينشطها نحو 40 خبيرا. وسيتم التطرق الى اربعة مواضيع الا وهي، "حكومة(0.2): الشفافية والتكنولوجيات والديمقراطية" و"التجديد الاجتماعي والتنمية(0.2)" و "الاسواق (0.2): مساهمة التكنولوجيات الحديثة في مجال الاعمال" و"المؤسسة (0.2): الاستعمال الامثل للادوات الرقمية". كما ستقدم مشاريع مجددة لاول مرة خلال هذا المنتدى.
ويشارك في هذا المنتدى، الذي ينتظر ان يسجل حضور اكثر من 500 شخص، ثلة من الخبراء والمختصين في مجال التكنولوجيات الجديدة والاتصالات والتسويق عبر شبكة الانترنات والتصرف...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire