يعد اجتماع فرق العمل الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي مع تونس البلد الشريك يومي 28 و29 سبتمبر الجاري بتونس الأول من نوعه من حيث الأهمية وهو يرمي إلى إبلاغ رسالة قوية إلى الحكومة والشعب التونسي وإلى المجموعة الدولية من اجل تيسير الانتعاشة الاقتصادية ومزيد تشجيع الباعثين والمستثمرين الخواص على اختيار الوجهة التونسية.
وسيضم هذا الاجتماع الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كاترين اشتون المفوض الأوروبي المكلف بشؤون التوسع وسياسة الجوار الأوروبية ستيفان فول والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة جنوب المتوسط برناردينو ليون، إضافة إلى عدد من سامي مسؤولي المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي والدول الأعضاء وممثلين عن مؤسسات مالية دولية وفرق عمل أوروبية كبرى.
وفي إطار الإعداد لهذا الاجتماع الهام أدى كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي زيارة عمل إلى بروكسال يوم 22 سبتمبر 2011.
وابرز كاتب الدولة للشؤون الخارجية خلال لقاءاته في بروكسال مع عدد من سامي المسؤولين الأوروبيين سيما منهم ستيفان فول أهمية توطيد علاقات الاتحاد الأوروبي مع تونس خلال فترة الانتقال الديمقراطي وذلك من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة واستثنائية وجوهرية تهدف الى معاضدة المجهود الوطني في امتصاص البطالة وإعادة التوازن على مستوى التنمية الجهوية وتسريع نسق الانتعاشة الاقتصادية.
وجدد المسؤولون الأوروبيون من جهتهم الالتزام الثابت للاتحاد الأوروبي من اجل إنجاح المسار الديمقراطي في تونس مشيرين إلى أن اجتماع فرق العمل يعد رسالة قوية لدعم تونس ومناسبة سانحة للطرفين لتأكيد التزامهما بتعزيز علاقات الشراكة الإستراتيجية التي تربط تونس بالاتحاد الأوروبي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire