الرجال طويلو القامة أكثر سعادة وفق استطلاع جديد، كما انهم أكثر ثروة لأنه مع ارتفاع كل 5 سنتم لديهم، يزيد دخلهم بمعدل وسطي قدره %8. كما انهم أكثر جاذبية للنساء.
الدراسة التي قام بها معهد غالوب أكدت أن الطوال لديهم احتمالات اكبر ان يكونوا سعداء في حياتهم، إذ إن الكثير منهم عبّروا عن مشاعر ايجابية مثل السعادة والرضا، فيما قال عدد قليل منهم إنه يعاني من الضيق والحزن والتوتر النفسي.
وبالتوافق مع ذلك توصل مختصون استراليون إلى أن ارتفاع قامة الرجل يؤثر على صورته في مكان العمل، فالطوال ينظر إليهم على أنهم أكثر قوة ونفوذا، وأكثر مقدرة وذكاء.
الرجال الطوال أيضا اقل غيرة من الناس القصار، أما سبب ذلك فيعود إلى مسألة التطور، لان النساء يشعرن بأن الطوال أكثر جاذبية، وليس لديهم مبرر كي يغاروا من أحد.
الميل إلى الرجل الطويل لا يعني بالتأكيد أن جميع النساء يعجبن به، فكاتبة السيناريو التشيكية ايفا بابوشكوفا لها رأي مختلف في هذا الأمر، وتوضح موقفها هذا بالقول إن دراستها لعالم الرجال جعلها تتوصل إلى نتيجة يمكن تلخيصها بالمعادلة التالية: الرجل القصير = توقعات كبيرة + كنز لا يمكن التكهن به، لان حياة قصار القامة في رأيها ليست سهلة، بالنظر لكون مختلف الناس يحاولون التطاول عليهم.
وأمام هذا الوضع ترى ان المخرج الوحيد بالنسبة لهم هو أن يثبتوا للعالم ان لهم قيمة واعتبارا يزيدان عن المتر ونصف المتر، الذي هو طولهم، مما يعني أن الرجل القصير يتعرض لامتحانات ساخنة بسبب فقدانه للطول، لذلك يعوض عن هذا النقص بزيادة رصيده المالي وبإجراء عمليات جراحية أو الحصول على حقيبة وزارية.
وتضيف ان قصيري القامة لديهم سحر آخر يعوض عن الطول المفقود، وهو تمتعهم بالكاريزما. فالذين يتعرضون لمضايقات مختلفة من قبل زملائهم الطوال يعرفون انه يمكن كسب ود المرأة الحقيقية عن طريق الذكاء وامتلاك الروح المرحة والكرم والأصالة. كما أن اغلب النساء لديهن في داخلهن شعور الأمومة، لذلك عندما يدخل إلى المنزل رجل صغير ومحب فان مزاجهن يتحسن.
من جهته يقول الرسام بيتر اوربان إنه كان قصير القامة منذ الصغر مقارنة بزملائه في المدرسة الذين كانوا أطول منه بمقدار رأس أو رأسين وانه حتى البنات كن يتجاهلنه ربما لشعورهن بان ليس لديه ما يقدمه.
ويضيف: استخدمت المرح لمساعدتي في إثبات ذاتي وكسب الاعتبار، غير أنني في التاسعة عشرة من عمري زاد طولي إلى 190 سنتم، بعدها اكتسبت الثقة بالنفس وتغيرت الحياة أمامي، وأصبحت أتطلع إلى الجميع من فوق من دون الحاجة إلى الوقوف على رأس أصابعي.
أن تكون قصيرا ليس بالأمر الضار على الدوام، لأنه حتى قصيري القامة يصبحون أعلى مرتبة من الذين كانوا أطول منهم، ونابليون بونابرت مثال على ذلك، فالنساء أحببنه بغض النظر عن طوله. أما اليوم فهناك توم كروز الذي يحبه الجميع أيضا على الرغم من قصر قامته.
الدراسة التي قام بها معهد غالوب أكدت أن الطوال لديهم احتمالات اكبر ان يكونوا سعداء في حياتهم، إذ إن الكثير منهم عبّروا عن مشاعر ايجابية مثل السعادة والرضا، فيما قال عدد قليل منهم إنه يعاني من الضيق والحزن والتوتر النفسي.
وبالتوافق مع ذلك توصل مختصون استراليون إلى أن ارتفاع قامة الرجل يؤثر على صورته في مكان العمل، فالطوال ينظر إليهم على أنهم أكثر قوة ونفوذا، وأكثر مقدرة وذكاء.
الرجال الطوال أيضا اقل غيرة من الناس القصار، أما سبب ذلك فيعود إلى مسألة التطور، لان النساء يشعرن بأن الطوال أكثر جاذبية، وليس لديهم مبرر كي يغاروا من أحد.
الميل إلى الرجل الطويل لا يعني بالتأكيد أن جميع النساء يعجبن به، فكاتبة السيناريو التشيكية ايفا بابوشكوفا لها رأي مختلف في هذا الأمر، وتوضح موقفها هذا بالقول إن دراستها لعالم الرجال جعلها تتوصل إلى نتيجة يمكن تلخيصها بالمعادلة التالية: الرجل القصير = توقعات كبيرة + كنز لا يمكن التكهن به، لان حياة قصار القامة في رأيها ليست سهلة، بالنظر لكون مختلف الناس يحاولون التطاول عليهم.
وأمام هذا الوضع ترى ان المخرج الوحيد بالنسبة لهم هو أن يثبتوا للعالم ان لهم قيمة واعتبارا يزيدان عن المتر ونصف المتر، الذي هو طولهم، مما يعني أن الرجل القصير يتعرض لامتحانات ساخنة بسبب فقدانه للطول، لذلك يعوض عن هذا النقص بزيادة رصيده المالي وبإجراء عمليات جراحية أو الحصول على حقيبة وزارية.
وتضيف ان قصيري القامة لديهم سحر آخر يعوض عن الطول المفقود، وهو تمتعهم بالكاريزما. فالذين يتعرضون لمضايقات مختلفة من قبل زملائهم الطوال يعرفون انه يمكن كسب ود المرأة الحقيقية عن طريق الذكاء وامتلاك الروح المرحة والكرم والأصالة. كما أن اغلب النساء لديهن في داخلهن شعور الأمومة، لذلك عندما يدخل إلى المنزل رجل صغير ومحب فان مزاجهن يتحسن.
من جهته يقول الرسام بيتر اوربان إنه كان قصير القامة منذ الصغر مقارنة بزملائه في المدرسة الذين كانوا أطول منه بمقدار رأس أو رأسين وانه حتى البنات كن يتجاهلنه ربما لشعورهن بان ليس لديه ما يقدمه.
ويضيف: استخدمت المرح لمساعدتي في إثبات ذاتي وكسب الاعتبار، غير أنني في التاسعة عشرة من عمري زاد طولي إلى 190 سنتم، بعدها اكتسبت الثقة بالنفس وتغيرت الحياة أمامي، وأصبحت أتطلع إلى الجميع من فوق من دون الحاجة إلى الوقوف على رأس أصابعي.
أن تكون قصيرا ليس بالأمر الضار على الدوام، لأنه حتى قصيري القامة يصبحون أعلى مرتبة من الذين كانوا أطول منهم، ونابليون بونابرت مثال على ذلك، فالنساء أحببنه بغض النظر عن طوله. أما اليوم فهناك توم كروز الذي يحبه الجميع أيضا على الرغم من قصر قامته.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire