أراد مواطن سحب بعض الأموال من موزّع الأوراق النقدية بطريق تونس بصفاقس لكنّ خللا ما منعه من ذلك فظنّ أنّ الموزع قد ترك بطاقته داخل الآلة
غادر الشخص المكان على أساس العودة الى البنك لاحقا لتسلمّ بطاقته لكنّ من سوء حظّه أعادت الآلة بطاقته البنكية لتقع في يد ولدْ حلالْ الذي وجد ظهر البطاقة رقمها السرّي لأن صاحبها لا يستطيع حفظ الأرقام ففضّل كتابته وراءها وانطلقت رحلة سحب الأموال من حساب صاحب البطاقة الذي تحصّل حديثا على قرض قيمته 7 آلاف دينار تمّ سحبها على عدّة مرات ومن موزّعات مختلفة في صفاقس
صاحب البطاقة لا يعلم أنّ القرض قد تمّ تنزيله في حسابه وأنّ بطاقته البنكية حرمته منه ولم يتفطنّ للأمر إلا بعد أيام حين اتصل بالبنك ليسترجع بطاقته ويسأل عن مصير القرض الذي طلبه ففوجئ بأنّ بطاقته غير موجودة في البنك وأنّ القرض تمّ سحبه من موزّعات آلية مختلفة وفي تواريخ مختلفة
وباعتبار أنّ هذه الموزعات غير مزوّدة بكاميرات مراقبة فانه من الصعب التعرّف على لصّ البطاقة البنكية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire