التحكيم والحكمة |
حادثة الانسحاب الفجئي لعضو لجنة تحكيم الدورة 23 لأيام قرطاج السينمائية النجمة السورية سلاف فواخرجي لا يمكن أن تمرّ دون الوقوف عليها باعتبار أن سببها واه قياسا بنتيجتها التي تمس من هيبة تظاهرة سينمائية عريقة في حجم مهرجان قرطاج .... |
نقول هذا الكلام لأن خبر انسحاب سلاف انتشر بسرعة على المواقع الالكترونية وفي بعض وسائل الإعلام مع إشارة واضحة إلى أن ما حصل لسلاف هو نتيجة سوء تنظيم . وبغض النظر عن السبب الذي دفع بنجمة استغربنا حضورها ضمن أعضاء لجنة تحكيم هذه الدورة كونها نجمة دراما بالأساس ( تجربتها السينمائية تقتصر على 4 مشاركات هي ترحال- نسيم الروح - حسيبة وليلة البيبي دول ) وبعدم وفائها بالتزاماتها حيال المهمة التي دعيت من أجلها والتي كانت أدتها على أكمل وجه في مهرجان أبو ظبي الذي سبق مهرجاننا بأيام فإن مسألة توجيه الدعوات للنجوم والنجمات لتأثيث لجان تحكيم مهرجانات سينمائية عريقة يجب أن يخضع لنواميس ولمقاييس دقيقة أي أن تكون لعضو لجنة التحكيم مؤهلات وخبرة واسعة في الحقل السينمائي ... فليس كل من قام بدور بطولة في فيلم سينمائي أو حقق نجومية صاروخية قادرا على الحكم على مشروع سينمائي بذات الدرجة التي يحكم بها عضو محنّك خبر آليات العمل السينمائي وتشبّع بها ... أن تحشر أسماء كبيرة لها وزنها وتاريخها وحكمتها مع أسماء مازالت تتحسس طريقها في درب السينما الوعر فقط لأنها تستجيب لمعايير «جمالية» فهذا أمر غير مقبول لأنه يحيل إلى استنتاج وحيد وهو أن اختيار بعض عناصر لجان التحكيم يتم على أساس المجاملة أو بشكل عشوائي اعتمادا على مبدإ «الحاضر يززي» |
28 octobre 2010
التحكيم والحكمة
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire