حوالي 90 بالمائة من النزل والمؤسسات السياحية التونسية ليس لديها اليوم سياسة تجارية تسويقية متطورة عبر الانترنات ومواكبة للمستجدات العالمية في هذا المجال رغم ما باتت تمثله الأنترنات والمواقع الإجتماعية وبقية المواقع التفاعلية من عوامل هامة في تحديد وجهة السياح لقضاء عطلهم وأصبح الحديث اليوم عن معطى جديد يطلق عليه اسم التقنيات الرقمية في خدمة السياحة أو الـ"e-tourisme". |
وقام بتنشيط اللقاء خبير عالمي في الإقتصاد الرقمي والتسويق قدم قراءة في التحولات الجديدة التي طبعت في السنوات الأخيرة سلوك السياح عبر العالم فعلى سبيل المثال تشير المؤشرات العالمية في المجال السياحي أن 70 بالمائة من السياح يختارون وجهتهم السياحية عبر الانترنات. اجراءات الحجز والسفر وتشير نتائج دراسة أجريت خلال السنة الفارطة أن السائح الفرنسي يقضى معدل 4 ساعات في تصفح الأنترنات قبل أن يختار الوجهة السياحية لقضاء عطلته المقبلة ويطلع في عملية بحثه على أكثر من 20 موقعا. من جهته أكد الحبيب عمار المدير العام لديوان السياحة خلال اشرافه على افتتاح اللقاء أن أكثر من نصف السياح الفرنسيين نظموا كافة الجوانب المتصلة بقضاء عطلهم السياحية عبر الأنترنات. ويضيف المدير العام لديوان السياحة أن السائح اليوم "بنقرة" بسيطة على فأرة الكمبيوتر أو على جهازه الجوال يستطيع التحضير لعطلته ومشاهدة الغرفة التي سيقيم فيها ويقارن بين الأسعار المعروضة وينهي اجراءات الحجز واقتناء تذاكر السفر... الخ. مواكبة التطورات وبين المدير العام لديوان السياحة أن نتائج الدراسة الإستراتيجية لتنمية القطاع السياحي في أفق 2016 أوصت بجملة من الإجراءات من بينها ادراج معطى الأنترنات وإحداث مواقع واب متطورة ضمن مواصفات تصنيف المؤسسات السياحية. ودعا المهنيين إلى بذل جهود أكبر في مواكبة التكنولوجيات الحديثة والتواجد على شبكة الانترنات خاصة مع اقتراب موعد فتح الأجواء أمام شركات النقل "اللوكوست"لأن الاستفادة من فتح الأجواء أمام توافد السياح يجب أن يواكبه حضور للمؤسسات السياحية على الواب بمواقع تجارية محينة وتقدم كل ما يحتاجه السائح من معطيات. يذكر أيضا أن الوزارة شرعت خلال السنة الجارية في وضع قاعدة بيانات حول السياح الوافدين تضم المواقع الإلكترونية يمكن استغلالها في عملية التسويق والإشهار للوجهة السياحية التونسية... |
30 octobre 2010
رغم أهميتها الترويجية تسعون بالمائة من المؤسسات السياحية التونسية متخلفة عن ركب الانترنات
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire