وأشار الحمروني إلى أنّه مقارنة بالسنة الماضية تعتبر حملة التحسيس والإعلام بالتلقيح محتشمة بعد ما شهدته الموسم المنقضي من دعاية قوية على كافة المستويات توقيا من فيروس انفلونزا الخنازير. وصرح بأن تضمن اللقاح المضاد للقريب الموسمية في تركيبته هذا العام إلى جانب نوعين من فيروسات القريب العادية صنف H1N1 يعتبر أمرا عاديا بعد أن تحول الفيروس إلى قريب موسمية تقتضي بدورها التوقي وتعزيز المناعة ضد إصاباتها وذلك وفق ما أقرته المنظمة العالمية للصحة. فهل يكون احتشام الحملة الدعائية سببا في احتشام الاقبال على التلقيح؟
السيد المنذر البجاوي المكلف بملف التلقيح بإدارة الصحة الأساسية بوزارة الصحة نفى ذلك على اعتبار أنّ العملية تسير بشكل طبيعي وعادي بالنسبة للفئات المستهدفة بالتلقيح المجاني داخل مراكز الصحة الأساسية وهم من المسنين والمصابين بأمراض مزمنة ويتم تمكين كل المستهدفين بجرعتهم داخل هذه الفضاءات الصحية. في مقابل هذا الرأي آثر عميد الصيادلة الحديث عن احتشام في الدعاية لحملة التلقيح بدل احتشام الإقبال مجددا التأكيد على ضرورة الإسراع بالتلقيح هذه الفترة قبل حلول موجة البرد القوية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire