الطيب جلّولي منتج أول فيلم صور متحركة ثلاثية الأبعادقد نضطر إلى بيع «مغامرات دليلة» إلى تلفزة أجنبية وسنتفاوض مع القراصنة |
الطيب جلّولي هو أول تونسي متوج بجوائز «السيزار» عن ديكور فيلم «ربما» لكلابيش, وهو منتج ومخرج ومصمم لديكور عدد هام من الأفلام التونسية والعالمية على غرار «حلفاوين» و»التلفزة جاية» و»المريض الانقليزي» و»حرب النجوم»و «قراصنة» لبولنسكي» ومؤخرا «خارج عن القانون» لرشيد بوشارب. |
ويستعد هذا المنتج في هذه الفترة لتسويق أول فلم طويل له في الصور المتحركة المستعملة لتقنية الـ 3D «الصباح» التقت جلولي للاقتراب أكثر من هذا المشروع الذي اختار له عنوان «مغامرات دليلة». 85 دقيقة.. يقع الفيلم -المقترح- في 85 دقيقة و يسرد حكاية دليلة أرملة أحد الموظفين السامين التي سرقت منها كسوة الضوء التي تضفي السعادة على لابسها في اليوم نفسه الذي اختفت فيه ابنتها الصغيرة, وتنطلق دليلة في أبحاث فردية بعد أن باءت محاولاتها باسترجاع ابنتها والمسروق بالفشل. انطلق الفريق العامل على هذا الفيلم في رسم ملامحه الافتراضية منذ سنتين ونصف ويتواصل الاشتغال على بقية هذا المشروع الى حدود شهر ماي 2011 ,ليكون في القاعات السينمائية بعد ذلك التاريخ, وقد أسرّ منتجه ومخرجه أنه قد يضطر الى بيعه الى قناة «TV5» في الفترة المقبلة لأنه -حسب قوله- لم ينجح في اقناع التلفزة التونسية بضرورة شراء حقوق بث الفيلم والمساهمة في دعم المراحل الأخيرة من تنفيذه. 25 هو عدد المشتغلين على المشروع منذ انطلاقته الأولى وهم من الجامعيين الذين تلقوا تكوينا خاصا في الاعلامية وتحديدا في تقنية الصور المتحركة ثلاثية الأبعاد والميزة التي ينفرد بها هذا الفيلم-حسب وصف منتجه طبعا- هي اقتراب صوره من الواقع ومن الأشكال الطبيعية ,كما أن تفاصيل الحركة دقيقة ومفصلة على عكس انتاجات أخرى كانت قد اكتفت بالقليل من التفاصيل على مستوى الصور الموظفة. قراصنة.. وأخبرنا الطيب جلولي أنه عاقد العزم على التفاوض مع أهم مروجي أفلام «الدي في دي « في تونس ليبيعهم حقوق استغلال فيلمه ليسوقوا له الفيلم بطريقة شرعية عوض أن «يستولوا» عليه و»يقرصنوه» في فترات صدوره الأولى كما دأبوا على ذلك ويقول محدثي عن هذه «الفكرة» «هي الحل الوحيد للسيطرة على القراصنة, والا فانهم سيسيئون الى كل جهود التسويق و»الماركوتينغ» في شركتي المنتجة لهذا العمل.» |
28 octobre 2010
قد نضطر إلى بيع «مغامرات دليلة» إلى تلفزة أجنبية وسنتفاوض مع القراصنة
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire