تورط نفسها في قضية.. مقابل 11 ألف دينار وهمية |
ولما باشر أعوان الأمن الأبحاث و أوقفوا المشتكى بها اعترفت بفعلتها مضيفة أنها كانت تعمل بمقهى الشاكي و كذلك بمنزله و أنها اتفقت مع شخص تعرفه على سرقة مصوغ زوجة مؤجرها , ولما أحيلت على المحكمة الابتدائية بتونس أقسمت أنها برئية وأن ما صرحت به لدى مركز الأمن كان بإيعاز من مؤجرها الذي طلب منها ذلك مقابل مبلغ مالي قدره 11 ألف دينار. و أكدت أنها مظلومة و أنها أول مرة تمثل أمام القضاء مضيفة أن منزل مؤجرها يتردد عليه العديد من الأشخاص منهم أبناؤه من طليقته و كذلك أصدقاء أبنائه بما يمكن أن يكون أحدهم هو من استولى على المصوغ وهو كذلك من ألقى بالكلب في المسبح. ورافع محامي المتهمة مبينا أن موكلته انسانة ساذجة ولايمكنها القيام بمثل هاته الأفعال وأن الفاعل الحقيقي كان يستهدف زوجة المتضرر وقام بذلك بغاية الانتقام ولو كانت موكلته هي الفاعلة لاستولت على بقية الأغراض والمتمثل في صندوق حديدي يحتوي على مبالغ مالية وهنالك بعض الأشياء الثمينة الأخرى الموجودة بالمنزل. وختم المحامي مرافعته بطلب الحكم بعدم سماع الدعوى في حق موكلته مضيفا أنها غادرت منزل والديها باحدى الولايات و التحقت بالعاصمة وعمرها 19 سنة لتعمل معينة منزلية وتساعد والدها على مجابهة مصاريف اخوتها مضيفا أنها كرست حياتها للعمل و لم تتزوج رغم أن سنها تجاوز الأربعين بخمس سنوات. |
30 octobre 2010
تورط نفسها في قضية.. مقابل 11 ألف دينار وهمية
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire