وتفيد وقائع القضية بأن المتهم كان يعمل بأحد البنوك بالعاصمة و أنه حسب شكاية الممثل القانوني للبنك استولى على أموال البنك و قدرت بـ 80 ألف دينار , و قد اعترف بذلك ابان مباشرة التحقيقات معه وذكرأنه مر بظروف مادية صعبة فكان في كل مرة يستولي على أموال متأتية من شركات التأمين دون أن يودعها بحساب البنك وتكررت تلك العمليات عديد المرات الى أن تفاقم المبلغ ووصل الى 80 ألف دينار مضيفا أنه قام بجبر الضرر المادي و استطاع أن يجمع المبلغ المالي الذي استولى عليه و أعاده للبنك .
و أعاد المتهم أقواله السابقة يوم محاكمته مضيفا أنه بعد تورطه في هذه القضية و استيلائه على أموال البنك الذي كان يعمل به فصل عن العمل و أصبح الآن يعمل بمركز نداء و أكد أن نيته لم تكن الاستيلاء على أموال البنك وانما اقتراض هذا المبلغ لا غير...وختم بطلب العفو من المحكمة .
كما رافع محاميه وطلب التخفيف عن منوبه خاصة أن الضرر المادي الحاصل للبنك قد وقع جبره وطلب مراعاة الظروف والملابسات التي دفعت بموكله لإرتكاب هذه الجناية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire