انطلقت الأبحاث في هذه القضايا يوم 8 جانفي 2010 اثر تعمد موظفين تم عزلهما التخطيط لاقتراف عمليات سرقة من داخل بعض المحلات السكنية المؤجرة والمؤثثة بمساعدة أصدقاء لهما وقد قام الجناة بعدة سرقات بتونس العاصمة بكل من المنار وحي النصر وأريانة وبمدينة الحمامات حيث يدعون لأصحاب المنازل أنهما موظفان في مهمة رسمية مستعينين في ذلك حسب الحاجة بثلاثة من أصدقائهم بينهم طالب وقد خصص أحدهما سيارة والدته لتنفيذ تلك العمليات بما في ذلك عملية اقتحام محل سكنى امرأة كائن بالحمامات حيث طرق الموظفان المعزولان باب منزلها وقدما نفسيهما على أساس أنهما في «مهمة رسمية».
وبايقاف المتهمين الخمسة واستنطاقهم اعترف الموظفان المعزولان بأنه تم عزلهما عن العمل منذ سنة خلت نظرا لعدم انظباطهما مما جعلهما يعيشان حالة بطالة فأدمنا على شرب الكحول رفقة بقية المتهمين بمقر اقامتهم بجهة المرناقية ونظرا لمعرفة أحدهما الجيدة بالشقق «المفروشة» الفاخرة بأهم الجهات بالجمهورية فقد خطرت له فكرة اقتحام تلك الشقق وتنفيذ عمليات السرقة وذلك ماتم بالفعل.
وقد أجلت المحكمة النظر في القضية الى موعد لاحق لتمكين المحامين من اعداد وسائل الدفاع.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire