أثينا تفجر قنبلة كانت في طريقها إلى السفارة الفرنسية مصادر أمريكية: المصري سيف العدل «فخخ» الطرود الموجهة لشيكاغو

أثينا تفجر قنبلة كانت في طريقها إلى السفارة الفرنسية مصادر أمريكية: المصري سيف العدل «فخخ» الطرود الموجهة لشيكاغو

عواصم ـ وكالات ـ قالت وكالة يونايتدبراس الأمريكية إن مصريا انضم إلى تنظيم القاعدة تورط في عملية إرسال الطرود المفخخة من اليمن إلى الولايات المتحدة، والتي تم الكشف عنها في بريطانيا ودبي. وأوضحت الوكالة أنه على الرغم من أن إبراهيم العسيري، هو المشتبه به الرئيسي في هذا المخطط الإرهابي، إلا أن المؤامرة تحمل بصمات المصري سيف العدل المصري، والذي كان ضمن قادة جيش تنظيم القاعدة في وقت ما، والذي أطلقت إيران سراحه مؤخرًا بعد أن أمضى فيها تسع سنوات بالإقامة الجبرية.

ويشير تقرير الوكالة الأمريكية إلى أن التقارير كشفت عن وجود سيف العادل في أكتوبر الماضي في منطقة شمال وزيرستان بباكستان قرب الحدود الأفغانية، وهي نفس المنطقة التي يعتقد أن أسامة بن لادن وكبار قادة تنظيم القاعدة يختبؤون بها. ويقال إن سيف قد عاد إلى مهمته القديمة وأصبح يدير مجدداً عمليات القاعدة الدولية مع القيادي الآخر بالقاعدة، الذي أطلقت إيران، أيضًا، سراحه مجددًا وهو أبو حفص الموريتاني، وكذلك سعد بن لادن أحد أبناء أسامة بن لادن. طرود جديدة في أثينا على صعيد متصل، قال مسؤول بشرطة اليونان أمس، ان الشرطة فجرت طرودا مريبة بشركة لنقل الطرود في احدى ضواحي العاصمة. يأتي ذلك، فيما قال أحد شهود العيان أمس ان شرطة اليونان فجرت طردا ملغوما موجها لسفارة فرنسا في أثينا. وأجري التفجير المحكوم أمام شركة لنقل الطرود. وأكد مصدر بالشرطة أن الطرد كان يحتوي على مواد ناسفة. دعوة ألمانية إلى ذلك، دعا رئيس اتحاد الشرطة في ألمانيا أمس، الى ضرورة التعامل مع الاجراءات الامنية التي تفرض على الملاحة الجوية بالاتحاد الاوروبي من خلال مؤسسة مركزية تشرف على السلطات الوطنية. وقال راينر فنت في مقابلة مع صحيفة «نويه أوزنابروكر تسايتونغ» الالمانية اليومية ان اكتشاف طرود ملغومة في أوروبا خلال الايام القليلة الماضية أظهر أن الوقت حان لوضع حد «لمجموعة خطيرة متفرقة» من لوائح تنظيم الملاحة الجوية. وأضاف «نحتاج الى اتخاذ خطوة جريئة للعمل باحتراف في مجال الاشراف على الملاحة الجوية في أنحاء أوروبا... لابد من وضع معايير أكثر صرامة تكون موحدة بشكل أكبر للصادرات والواردات يمكن أن تحددها وتشرف عليها سلطة من الاتحاد الاوروبي». وقال فنت للصحيفة «يتعين على الخبراء في السلطة الجديدة مستقبلا القيام بعمليات تفتيش عشوائية خاصة في الدول الواقعة خارج الاتحاد الاوروبي لمعرفة ما اذا كانت شركات الشحن والمطارات ملتزمة بمعايير الاتحاد. واضاف «أكبر مشكلة للامن الجوي تتمثل في الرحلات والشحنات الجوية القادمة من دول خارج الاتحاد الاوروبي».