إنذار أبوكاليبس |
أكد رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية المتخلي عاموس يدلين، أن الحرب القادمة التي ستخوضها تل أبيب في الشرق الأوسط، ستكون متعددة الجبهات، ارتكازية المحور موجهة نحو شل الكيان الإسرائيلي قبل "الشروع في إمحائه وإلقائه في البحر". |
يدلين، وشافيت، ومائير، وديكسن، وإيتان وغيرهم من أمراء الظلام في سراديب الموساد وأمان والشاباك، لم يهدأ لهم بال منذ صعود الملف النووي الإيراني على سطح الأحداث، سنة ألفين وثلاث، من التنظير للحرب متعددة الجبهات، حيث سيختلط "شهاب وزلزال والنازعات وخيبر والفاتح"، بـ"أرو وجريشو وكروز وقبة الحديد ومظلة الصواريخ"، بالإضافة للشبح آف 35، وقنابل واشنطن الذكية، وغيرها من الأنظمة الصاروخية ذات الأبعاد الدفاعية والهجومية. الكلام الإسرائيلي بـ "أبوكاليبس" و"أرماجودون" للقضاء على الكيان الصهيوني يأتي في وقت أصبحت فيه رقعة الشطرنج الشرق أوسطية، في توازن مأساوي، تغذيه استراتيجيات حربية، تعتمد على تفخيخ المنطقة بالتكنولوجيات العسكرية، حيث تلعب لعبة الإمتداد بين السلاح الإيراني المتحدر من تكنولوجيا "سكود الروسية" و"تايبو دونغ" الكورية الشمالية، و"سلكوروم" الصينية، والتكنولوجيا الغربية حيث ينتشر "جيرشو الإسرائيلي وباتريوت وثاد الأمريكيين"، و"الرافال الفرنسية" وكلها تكنولوجيات جوية يمكن تحميلها بشحنات نووية ورؤوس ذرّية. ويأتي "إنذار" أمراء الإستخبارات الإسرائيلية في وقت أخذت فيه إسرائيل تعيش في عزلة أمنية بعد سحب أردوغان للبساط من تحت أقدام يعالون وبيريز وباراك ونتنياهو، ورفضه تسريب معلومات حول نووي إيران، وإدراج الكيان الصهيوني ضمن الكتاب الأحمر كتهديد حيوي للداخل "العثماني" وذلك في اعقاب اكتشاف آثار موسادية في اسطنبول وفي جنوب الأناضول، في جبال قنديل حيث يعسكر جنود "العمال الكردستاني". إن الإنذار بـ "أبوكاليبس" ضد إسرائيل في هذا التوقيت بالإضافة إلى بداية تساقط أفراد أجهزة الإستخبارات الصهيونية، وسقوطها في أكثر من عملية من دبي إلى بيروت وفي الجهة الشرقية للخليج، يعني فعليا أن الصورة الحقيقة للطموحات الفارسية، لازالت ضبابية، وهو ما يجعل الأمريكيين والإسرائليين يتجهون لنشر النظم الدفاعية وعدم التركيز على الأسلحة الهجومية |
6 novembre 2010
إنذار أبوكاليبس
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire