Social Icons

31 octobre 2010

في حفل انطلاق الأيام الثقافية التونسية بالدوحة أجواء تونسية عابقة بـ«أبناء البلد» وأحلام مستغانمي.. تتتونس

111

في حفل انطلاق الأيام الثقافية التونسية بالدوحة

أجواء تونسية عابقة بـ«أبناء البلد» وأحلام مستغانمي.. تتتونس



كان فضاء مسرح قطر الوطني بالدوحة مساء امس الاول قبلة للعائلات التونسية من أفراد الجالية التونسية المقيمة بدولة قطر..
فلقد حضر «التوانسة» بأعداد غفيرة ليلتها لحضور حفل افتتاح «الايام الثقافية التونسية بالدوحة» التي انطلقت بتاريخ 29 اكتوبر وتتواصل الى غاية 1 نوفمبر 2010 فكانت بحق ليلة تونسية عابقة بأبناء تونس خاصة.. طبعا، الحضور لم يكن تونسيا فقط.. فقد كان هناك ايضا عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والاجنبية الذين كانوا مرفوقين بأفراد أسرهم.. فضلا عن الشخصيات الرسمية التونسية والقطرية التي تولت الاشراف رسميا على حفل الافتتاح هذا يتقدمهم وزيرا الثقافة في البلدين وسفير تونس بالدوحة..

تونس بالكلمة والصورة

بهم ومسرح قطر الوطني تحول مساء الجمعة الماضي او كاد الى حديقة مزدانة بكل ماهو ابداعات تونسية في مجالات ثقافية مختلفة.. فمن معرض يضم مجموعة لوحات لفنانين تشكيليين تونسيين من اجيال مختلفة كرفيق الكامل ومختار هنان وآمنة مصمودي وابراهيم الضحاك وسنية دريج والهادي التركي وابراهيم العزابي.. الى معرض للازياء التونسية تقليدية ومبتكرة ومعرض للكتب ضمّ منشورات في اغراض مختلفة أدبية وتاريخية وحضارية.. فمعرض للالات الموسيقية التونسية ومعرض للمخطوطات.. وكلها (المعارض) عكست مراحل من تاريخ الثقافة التونسية المعاصرة والحديثة بمختلف تعبيراتها وألوانها.. فكانت تونس التاريخ وتونس الحداثة حاضرة بالكلمة والصورة.. بالألوان والرموز.. بالتراث المادي واللامادي..

شعر.. وألحان

الحفل في جانبه الفرجوي والابداعي انطلق مباشرة بعد الانتهاء من القاء الكلمات الرسمية لكل من وزيري الثقافة التونسية والقطري.. فقد اعتلى الشاعر التونسي جمال الصليعي اثر ذلك مباشرة المنبر وألقى قصيدا بالفصحى تغنى فيه بالدوحة.. دوحة الشعر وبالقيروان.. قيروان الحضارة والمجد وبالزيتونة وبـ.. عمته «النخلة».. القصيد اهتز له الحضور وتفاعلوا مع صوره الشعرية الجميلة..

سنيا مبارك.. الوجه المشرق للأغنية التونسية

أما الفقرة الاخيرة من حفل الافتتاح فقد أمنتها الفنانة سنيا مبارك التي غنت وأمتعت وأطربت على امتداد ساعتين كاملتين تقريبا.
سنيا غنت من العتيق (موشحات وأغان) كما غنت من أغانيها الخاصة فكانت سواء وهي تؤدي «اللي تعدّى وفات» للهادي الجويني أو «حورية الموج» للوردكاش أو «يا اللي بعدك ضيع فكري» لصليحة او «تتفتح لشكون يا زهر الليمون» وغيرها من أغانيها الخاصة.. كانت بمثابة ذلك الوجه المشرق والمشرف للاغنية والموسيقى التونسية..
الحاضرون صفقوا طويلا لسنيا التي توفقت في تقديم صورة راقية عن الغناء والموسيقى في تونس اليوم..

أحلام مستغانمي…«تتتونس»

من الوجوه التي لفتت الانتباه بحضورها حفل افتتاح تظاهرة الايام الثقافية التونسية بالدوحة الكاتبة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي التي كانت تبدو ـ لا فقط ـ سعيدة ولكن نشيطة.. فقد كانت تتنقل بين المدعوين والحضور وكأنها معنية بانجاح التظاهرة تماما مثل اعضاء الفريق التونسي القائم على التنظيم..
«الصباح» سألت احلام مستغانمي عن سر حرصها على الحضور وعن سعادتها التي بدت ظاهرة على وجهها.. فأجابت بجملة واحدة.. قصيرة ولكن معبرة: «تونس... بلدي»

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Preview on Feedage: tunisia-daily-news Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki