حجمها لا يتجاوز 10 بالمائةعوائق لوجستية تحد من المبادلات التجارية بين البلدان العربية |
لا يتجاوز حجم التجارة البينية المتمثلة في تبادل السلع والخدمات بين البلدان العربية 10 بالمائة من مجمل التجارة العربية مع كافة دول العالم. هذه النسبة يعتبرها العديد من الخبراء والممثلين عن مراكز التجارة في الدول العربية ضئيلة على هذا الأساس يجري العمل على رفع حصة التجارة البينية لمنظمة المؤتمر الإسلامي إلى 20 بالمائة من التجارة الإجمالية للدول الأعضاء في أفق 2015 على هذا الأساس سيتم وضع شبكة مراكز النهوض بالتجارة في الدول العربية الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي. |
وعلى مستوى المبادلات بين تونس وليبيا يقول مدير عام مركز تنمية الصادرات بليبيا انه من المنتظر أن يتم استكمال المنفذ الجمركي الموحّد بين تونس وليبيا خلال موفي السنة الجارية وسيساعد هذا الانجاز على تسهيل تنقل السلع والأفراد بين البلدين علما وان حركة التنقل بلغت خلال سنة 2008 حوالي 3 مليون نسمة في الاتجاهين. ويشكل هذا الاجتماع الأول الذي ينظم من طرف المركز الإسلامي لتنمية التجارة وبالاشتراك مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة تحت أشراف وزارة التجارة والصناعات التقليدية فرصة للانطلاق في العمل ضمن الشبكة المذكورة. وقد شهد هذا اللقاء مشاركة 10 بلدان عربية (المغرب ومصر وموريتانيا والعراق وسوريا وفلسطين وتونس والجزائر والمملكة العربية السعودية وعمان) إلى جانب خبراء من المركز الإسلامي لتنمية التجارة ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية وممثلين عن مؤسّسات ومنظمات إقليمية كالبنك الإفريقي للتنمية وجامعة الدول العربية واتحاد المغرب العربي. وتجدر الإشارة إلى انه تخلل الاجتماع في يومه الثاني عرض لمجموعة من التجارب في مجال النهوض بالتجارة للدول المشاركة. كما أكد اغلب ممثلي المراكز التجارية خلال الاجتماع أن ضعف التجارة البينية بين البلدان العربية يعود إلى ضعف مستوى الاستثمارات إلى جانب التعثر في نسق التعاون بين مراكز النهوضبالتجارة وعلى هذا الأساس تمت المطالبة خلال هذا الاجتماع الأول بمراجعة أساليب واليات التعاون وذلك في إطار تنفيذ برنامج العمل العشري لمنظمة المؤتمر الإسلامي. |
5 novembre 2010
حجمها لا يتجاوز 10 بالمائة عوائق لوجستية تحد من المبادلات التجارية بين البلدان العربية
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire