في موكب حضره سينمائيون ومثقفونصيادة تودع الطاهر شريعة الوداع الأخير |
تم بعد عصر امس في موكب خاشع تشييع جثمان فقيد الثقافة عموما و السينما على وجه الخصوص الاستاذ الطاهر شريعة الى مثواه الاخير بمقبرة الشاطئ في مدينة صيادة و ياتي دفنه في مسقط راسه اين قضى ايام طفولته وشبابه قبل تحوله للدراسة |
وبتكليف من سيادة الرئيس زين العابدين بن علي حضر موكب الدفن الاستاذ عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة و المحافظة على التراث والهادي مهني عضو مجلس المستشارين ووالي الجهة السيد خليفة الجبنياني و لطفي شوبة الكاتب العام للجنة تنسيق التجمع كما حضر الموكب عدد من الوجوه الثقافية والسينمائية كفريد بوغدير الناصر القطاري درة بوشوشة وغيرهم . و اصدقاء الفقيد وقد تولى وزير الثقافة و المحافظة على التراث تابين الفقيد قالوا عن الفقيد ابوبكر بن فرج رئيس ديوان الوزير وفاة الطاهر الشريعة اعتبرها فقدانا لشخصية ثقافية لها بعدها الوطني و الاقليمي و القاري و الدولي خدم تونس من خلال السينما و ارى اننا قد فقدنا رجلا رمزا اعطى للثقافة والسينما بدون حسابات و تخرجت على يديه عدة اجيال السيدة عطية مديرة الفنون السمعية البصرية سابقا مثل هذا الوجه الذي تميز بعطائه الغزير للسينما التونسية بعد ان اسسها لم نعد نجده في مجتمعنا كان من المواظبين على مهرجان كان وكنت استفيد من كتاباته حولها وقد كان رحمه الله من الوجوه المؤثرة بخطابها المزدوج باللغتين الفرنسية و العربية خالد البرصاوي مخرج غادرنا جسديا و لكن اعماله بقيت خالدة وستتواصل وانه من خلال ما قدمه للسينما فانه لم يكن تونسيا فحسب و اتمنى ان نكون في مستوى ما تلقيناه من دروس منه لمزيد تطوير السنما التونسية محمد دمق مخرج سينمائي غرس فينا الفقيد الهوية الوطنية كان مناضلا ضد الاستعمار بحق بواسطة السينما عرفته من قريب في باريس وعايشت المكانة التي يحتلها دوليا و تحصلت في مناستين على جائزتي التانيت الذهبي "رحم الله سي الطاهر" فتحي الخراط مدير ادارة السينما فقدنا من اسس السينما التونسية انطلق من الصفر و بوأها المرتبة التي كانت وراء تحول تونس الى عاصمة سينمائية دولية وايام قرطاج تبقى شاهدا على انجازات الرجل لفائدة بلده و للثقافة عموما كان وراء وضع تشريعاتها وتخرجت عدة اجيال على يديه و اشعاعه تجاوز الحدود القارية ليصل الى العالمية رحمه الله |
6 novembre 2010
في موكب حضره سينمائيون ومثقفون صيادة تودع الطاهر شريعة الوداع الأخير
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire