صقور كردستان تتبنى تفجيرات إسطنبول
تركيا: جهة خارجية وراء «تفخيخ» البلاد.. وشبكة التجسس الخارجية استعانت بأجهزة إسرائيليةأنقرة ـ وكالات ـ كشفت مصادر الأمن التركي أمس الأول، ان الكردي وداد أجار (24 سنة) نفذ الهجوم الانتحاري في ساحة تقسيم باسطنبول الاحد الماضي، متسبباً بجرح 32 شخصاً من بينهم 15 شرطيا...
كما تفيد معلومات الاستخبارات التركية التي وردت في صحف مقربة من حكومة «حزب العدالة والتنمية»، بأن المواد المتفجرة التي استُخدمت في صنع القنبلة، وهي من نوع «A4»، دخلت تركيا قبل شهر من بلغاريا بسيارة تحمل لوحة ديببوماسية تابعة لإحدى القنصليات في اسطنبول، وهذا ما يثير علامات استفهام كثيرة حول احتمال تورط دولة اجنبية في هذا الحادث، أو أن مهربي المتفجرات يتمتعون بنفوذ قوي لدرجة تزويرهم بيانات السيارة التي نقلت المتفجرات والتي بلغ وزنها 11.5 كلغ استُخدم منها في تفجير الأحد 2.5 كلغ فقط، ويجرى الآن البحث عن بقية كمية المتفجرات.
الأكراد يتبنون
ويدعم ذلك معلومات أوردتها وسائل إعلام عن احتمال وجود انتحاريين آخرين، بخلاف ما أكده وزير الداخلية بشير أتالاي الذي نفى ذلك.
يأتي ذلك، فيما أعلنت جماعة متصلة بحزب العمال الكردستاني أمس، المسؤولية عن هجوم انتحاري وقع مطلع الاسبوع في وسط اسطنبول.
وقالت جماعة صقور حرية كردستان في موقعها على الانترنت انها شنت الهجوم الذي أسفر عن اصابة 32 شخصا في نقطة شرطة بميدان تقسيم في اسطنبول «كاجراء انتقامي».
وأضافت الجماعة «نعلن نحن صقور حرية كردستان المسؤولية عن العمل الذي نفذ ضد قوة شرطة الفاشية التركية في ميدان تقسيم في اسطنبول في 31 اكتوبر الماضي».
أجهزة اتصال اسرائيلية
وفي ما يتعلق أيضاً بتورط دول خارجية في جرائم بتركيا، أوردت صحيفة «تقويم» التابعة لمجموعة «صباح» المقربة من الحزب الحاكم، أن شبكة التجسس العسكرية التي أُلقي القبض عليها الشهر الماضي ويقودها عسكريون، كانت تعمل لحساب جهات أجنبية، مضيفة أن الشبكة التي كانت تعمل تحت ستار شبكة دعارة وتبتز موظفين بارزين في الدولة وعسكريين، زرعت أجهزة تنصت متطورة في مدن تركية وتجسست على قياديين من بينهم الرئيس عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ورئيس الأركان الجنرال اشيق كوشانير ورئيس المحكمة الدستورية هاشم كيليش وآخرين.
واشارت الصحيفة الى أن الشبكة استخدمت نظام أجهزة «ماجلان أس.313» الاسرائيلي الصنع، والذي أحضرته من اسرائيل عبر قبرص الشمالية. وتسعى الاستخبارات التركية الى التأكد من أن المعلومات التي كان يجمعها الجهاز لم تصل الى اسرائيل في شكل ما، من خلال اختراق الاستخبارات الاسرائيلية لهذا الجهاز.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire