بسبب ارتفاع التكاليف وعدم تكفل الصناديق الاجتماعيةإقبال محتشم على «طفل الأنبوب» رغم تزايد صعوبات الإنجاب |
تفوق تكاليف عملية طفل الأنبوب الألفي دينار، ولا تتجاوز نسبة نجاحها الـ 15 بالمائة، وهو ما جعل عدد العمليات التي تجرى سنويا لا يتجاوز الـ 5 ألاف مقابل العدد المرتفع للمصابين بالعقم من الجنسين، والذي تفوق نسبته الـ13بالمائة من المتزوجين. |
وأشارت الدكتورة إلى اعتقاد البعض من أولياء الأزواج والزوجات، بأن طفل الأنبوب هو طفل ليس من صلب الأب، في حين أن تقنية طفل الأنبوب تتلخص في وضع الحيوانات المنوية في مكانها الصحيح وفي أقل وقت ممكن ومع البويضة مباشرة، كما يمكن للتقنية أن تنجح بالنسبة للرجال الذين تتولد لديهم أجسام مضادة للحيوان المنوي. وقالت عن تكاليف العملية انها «تختلف من عيادة إلى أخرى، وقالت ان السبب في غلاء هذا النوع من التقنيات راجع إلى قلة الاختصاص، ومستلزمات العملية من الأدوية والهرمونات، والأشعة والتحاليل». وبينت انه «نادرا ما يحصل الإنجاب من التجربة الأولى، وقد يمتد إلى التجربة الرابعة وحتى السادسة، وبذلك نجد أن تكاليـــف خمس محاولات للإنجاب تفوق الـ 10 آلاف دينار. وهناك بعض العيادات ـ حسب محدثتنا ـ تضع تخفيضا لكل عملية جديدة بالنسبة لزبائنها ممن يستمرون في محاولة الإنجاب. ولكن، ينسحب اغلب المتزوجين منذ التجربة الثانية أو الثالثة على أقصى تقدير، سيما وان الصناديق الاجتماعية لا تعوض تكاليف هذه التقنية، على عكس ما هو معمول به في بعض الدول الاخرى على غرار فرنسا التي تتكفل بالمصاريف الكلية لنحو 4 محاولات أو بلجيكا التي تتكفل بالمحاولات الست الأولى. |
5 novembre 2010
بسبب ارتفاع التكاليف وعدم تكفل الصناديق الاجتماعية إقبال محتشم على «طفل الأنبوب» رغم تزايد صعوبات الإنجاب
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire