ولما ألقي القبض على المتهم اعترف أمام الباحث أنه التقى الشاكية بأحد شوارع العاصمة وأنه أجبرها على مرافقته على متن سيارة تاكسي الى منطقة المرسى. ولما وصلا حاولت الفرار لكنها فشلت وتمكن من النيل منها بعدما انفرد بها في مكان بعيد عن أعين المارة.
يوم محاكمته أمس أمام الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بتونس تراجع في اعترافاته مضيفا أنه على علاقة بالشاكية وأنها رافقته بمحض ارادتها لكن القاضي عارضه بما جاء بمعاينات الباحث للحالة التي كانت عليها المتضـــررة ساعة قدومها للتشكي وكيف أنها كانت تحمل آثار جروح على بدنها وثيابها التي كانت تحمل آثار أتربة.
وبناء على ذلك قررت المحكمة بعد المفاوضة إدانته والنزول بالعقاب المحكوم به ابتدائيا من المؤبد الى 20 سنة سجنا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire