مؤشرات إيجابية للراحة البيولوجية |
لن يكون التقييم العلمي والدقيق لنتائج الراحة البيولوجية في قطاع الصيد البحري بخليج قابس جاهزا إلا بعد تنظيم الدورة الثالثة الموالية في رصيد هذا النظام و المبرمجة لصائفة 2011. هذا ما أفرزته جلسة منتظمة مطلع الأسبوع بوزارة الفلاحة والصيد البحري جمعت إلى طاولة عملها الإدارة والمهنة للتقييم الأولي لما بعد فترة الراحة البيولوجية وبحث تأثيرها على نمو المخزون السمكي. |
كما لوحظ خلال شهر سبتمبر المنقضي وجود كميات هامة من الأنواع المستغلة لا سيما القمبري الملكي والأسماك القاعية بأعماق تفوق 50مترا عززت مردودية الإنتاج بحساب الكلغ في الساعة. إلا أنه ومهما كانت أهمية النتائج الأولية المحققة التي رصدتها تقارير البحث العلمي بعد انقضاء فترة الراحة فإن المختصين في المجال ينصحون بضرورة التصدي للصيد العشوائي الناجم عن استعمال الكيس للمحافظة على الثروات البحرية الحية ولاستنزاف المخزون السمكي وتهديد مواقع تكاثره. ويتأكد حسب المعطيات التي توفرت للصباح تجنب الصيد المكثف مباشرة بعد انتهاء الراحة البيولوجية حتى لا ينعكس ذلك سلبا على المتوفرات من الإنتاج المنزل من الأسماك صغيرة الحجم التي يكون مآلها الإتلاف. للإشارة فإن لقاء حوار بين المهنة والإدارة والبحث العلمي يتوقع تنظيمه في غضون هذا الشهر للتعمق في تشخيص واقع القطاع وتقييم نشاطه والشروع في العمل سويا من أجل دعم وتطوير منظومة الراحة البيولوجية والإصغاء إلى المقترحات والتصورات الرامية إلى مزيد النهوض بالقطاع. يذكر أن 2062بحارا يمثلون 152وحدة صيد شاركوا في راحة 2010. |
5 novembre 2010
مؤشرات إيجابية للراحة البيولوجية
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire