لمساعدة الأطفال المقيمين بالمستشفيات: هنكل تمنح 5 % من عائدات -نظيف- لجمعية سلامة

لمساعدة الأطفال المقيمين بالمستشفيات: هنكل تمنح 5 % من عائدات -نظيف- لجمعية سلامة

سيعود  5 بالمائة من ثمن  كل علبة  نظيف لفائدة حملة جمعية سلامة لمساعدة الأطفال المرضى انطلاقا من تاريخ أمس كلما يشتري أي مستهلك في كافة مناطق  الجمهورية وهو ما أعلن عنه أمس السيد لورون لو دير رئيس مؤسسة «هنكل» بتونس أمس خلال ندوة صحفية عقدها بالعاصمة وحضرتها السيدة سيرين بن علي مبروك مؤسسة جمعية سلامة.

وقد قرر مجمع «هنكل»  تونس و جمعية سلامة التي أسستها السيدة سيرين بن علي مبروك سنة 2009 من اجل مساعدة الأطفال المقيمين بالمستشفيات إطلاق حملة واسعة النطاق من اجل تحقيق أحلام الأطفال المصابين بأمراض خطيرة أو مزمنة تجبرهم على الإقامة الدائمة في المستشفيات الموزعة على كامل تراب البلاد. وقد أعلن رئيس مجمع هنكل تونس عن هذا التعاون المشترك وسلط الضوء على  هذا العمل الخيري الذي سيكون حتما حافزا  للمستهلكين لاقتناء المنتوج في إطار دعم الحملة وقد قام نظيف  بعملية تعليب خاصة لمنتجاته تبين للمستهلك مساهمته في هذه الحملة الخيرية. وقال انه انطلاقا من عمل هنكل على تحقيق مسؤوليتها الاجتماعية بالإضافة إلى الأهداف التجارية تم البحث  على تركيز آليات  مشروع اجتماعي من خلاله تستفيد فئات تونسية في حاجة للمساعدة واستقر القرار على مساعدة الأطفال وكانت جمعية سلامة جسرا رابطا  بين المؤسسة والأطفال  الذين هم في حاجة إلى مساعدة وإحاطة . وقال انه لكي يتمكن اكبر عدد ممكن من الأطفال لتحقيق أحلامهم كان واجبا على هنكل إيجاد علامة تجارية مميزة وكان نظيف العلامة رقم واحد للمستهلك التونسي والتي يجب الاستفادة من نجاحها وانتشارها في تونس لتحقيق الهدف المنشود وهو مساعدة الأطفال المقيمين في المستشفيات بسبب الامراض المزمنة والخطيرة. وخلال إشرافها على هذا اللقاء الإعلامي بينت السيدة سيرين بن علي مبروك رئيسة جمعية سلامة أن الهدف من بعث الجمعية وهو إيجاد هيكل يضم الراغبين في مد المساعدة إلى الأطفال في المستشفيات للتخفيف عنهم ومساعدتهم على تجاوز آلامهم إلى جانب السعي إلى تقديم المساعدات المختلفة لهؤلاء الأطفال المرضى  عبر تحسين ظروف إقامتهم بالمستشفى داخل قسم طب الأطفال وتمكينهم من بعض المعدات القادرة على تخفيف معاناتهم بالإضافة إلى توفير  الأنشطة الترفيهية الكفيلة بتحقيق التوازن النفسي للأطفال المرضى واندماجهم الذي ينسيهم البعض من آلامهم. وتضيف السيدة سيرين بن علي أنه من الأهداف الهامة أيضا للجمعية العمل على خلق فضاء مدرسي داخل أقسام الأطفال بالمستشفيات ينشطه مدرسون يوميا  لمساعدة الأطفال المرضى على مواصلة دراستهم خلال فترة العلاج لا سيما  الأطفال المصابين بأمراض مزمنة والذين يضطرون إلى الانقطاع على الدراسة مرارا للحصول على العلاج