وبفتح بحث في الغرض اكدت ادارة الحدود والاجانب افتقار صاحب جواز السفر الى ختمي دخول في مناسبتين فروجت في شانه ملحوظة تفتيش وتم التوصل الى ايقافه. وباستنطاقه ذكر ان الوثائق المحجوزة تابعة له وانه قدم الى تونس بداية شهر اوت الفارط واثناء لقاءمعارفه بمسقط راسه بالقصرين اقترح عليه احد اصدقائه مساعدته على مغادرة التراب التونسي خلسة باستعمال وثائق سفره فوافقه بعد مهلة من التفكير ومكنه من وثائقه متفقا معه على ارسالها اليه مع اي مسافر عند نجاح العملية. وبعد حوالي شهر تمكن صديقه من التسلل خارج الحدود عبر المطار وارسل اليه وثائقه مع شخص اجنبي انتظره أيضا بالمطار وذلك حسب الاتفاق المسبق. وتمكن بدوره بعد عشرة ايام تقريبا من العودة الى بلد اقامته وبعد شهرين عاد الى تونس واقترح عليه شقيقه نفس الشيء فوافقه ومكنه من وثائقه فتمكن الشقيق ايضا من مغادرة التراب التونسي دون ان يتم التفطن اليه وبذلك اصبح جوازسفره يفتقد الى ختمي دخول.
وبعد احالة الملف الى القضاء قضت المحكمة الابتدائية بسجنه مدة ستة اشهر.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire