في العاصمةمشاريع تنموية تعيد لـ-المدينة- رونقها.. وتوفر مئات مواطن الشغل |
تنفيـذا لقرار سيادة رئيـس الجمهوريـة بمناسبـة الاحتفال بخمسينيـة الاستقلال المتعلق بإنجاز برنامج التنمية المندمجة خـلال العشرية القادمة (2007 2016) بتكلفة 500 مليون دينار لفائدة 90 معتمدية بكامل تراب الجمهورية. |
حضيـت ولايـة تونـس ضمن هذا البرنامج بمشروعيـن اثنين بكل من معتمدية المدينة والوردية من القسط الأول الذي يستهدف 55 معتمدية. ومن شأن المشروعين ان يغيرا الشيء الكثير من الطابع التنموي والاقتصادي والاجتماعي للمنطقتين وسكانهما والعاملين فيهما. وبالنسبة لمشروع المدينة وبعد فتح المسلك السياحي في حلقة كبيرة تربط بين منطقة باب الجديد وجامع الزيتونة مرورا على مستوى نهج الحفصية لينتهي في بطحاء الحفصية، كان من الضروري التدخل بهذه المنطقة حتى يقع إدماجها بحلقة المسلك السياحي وفك عزلتها عن المناطق الأخرى مع مزيد تفعيل الإندماجية بين مراحل المشاريع المنجزة والمبرمجة للإنجاز بتطوير المشهد الاقتصادي والاجتماعي للمدينة والنهوض بالتشغيل في القطاعات التي تتماشى وخصوصياتها. ويذكر أن عدة مشاريع برمجت خلال المخطط الحادي عشر بمنطقة المدينة وتتمثل في المشاريع التي تم إنجازها : - تغذية موزع الوكايل بكلفة 152 ألف دينار. - تهيئة مكتب بريد تونس المدينة بكلفة 93 ألف دينار. - تحويـل مدرسـة المهـن نهج فبريكـات الثلج إلى إعدادية تقنية بكلفة 244 ألف دينار. - تهذيب مستشفى عزيزة عثمانة (القسط 2) بكلفة 1900 ألف دينار. - تهيئة دار المستيري والمدرسة السليمانية بتكلفة 310 ألآف دينار. - تهيئة مكتب بريد تونس باب منارة بكلفة 284 ألف دينار. - تهذيـب شبكة التطهيـر والمسلك السياحي بمنطقة جامع الزيتونة بكلفة 800 ألف دينار. أما المشاريع التي بصدد الإنجاز أو المزمع إنجازها فتتمثل في: - تهذيب شبكة التطهير بوسط المدينة شارع الحبيب ثامر، تربة الباي، الحلفاوين، باب الاقواس، باب بنات، الحفصية ولافيات. - جامعة الزيتونة (تجهيزات دراسية). - جامعة الزيتونة (دعم طاقة التكوين في الإعلامية). - تهيئة متحف العادات والتقاليد (دار بن عبد الله). - أشغال تهيئة وصيانة مختلف المحاكم. تحسين نوعية الحياة ويهدف برنامج التنمية المندمجة بالمدينة وخصوصا بمنطقة الحفصية إلى تحسين نوعية حياة متساكني المنطقة والمحافظة على المحيط بالتدخل في إعادة تهيئة الطرقات والأزقة والحفاظ على خصوصياتها. والتي تمتد على طول 2160 مترا وتوفير التجهيزات الجماعية بها وذلك بتهيئة الساحات التي تتوسطها مع توفير جودة حياة أفضل للمتساكنين وتهذيب شبكة التنوير العمومي بوضع 60 نقطة إضاءة حائطية وتجديد شبكة التزويد بالماء الصالح للشراب مع مد شبكات جديدة لتصريف مياه الأمطار حتى يوفر ظرفا أحسن للعيش بها. حركية اقتصادية إضافة إلى هدف تحسين ظروف العيش يرمي البرنامج إلى بعث حركية إقتصادية محلية بتثمين وجود الفضاءات المنتجة كإحداث منطقة حرفية تتركب من 15 محلا حرفيا في مجالات مختلفة وخاصة منها التقليدية نظرا لطبيعة وخصوصيات المنطقة والتي يمكن أن توفر على الأقل 50 موطن شغل. كما يمكن مضاعفة مواطن الشغل بسوق سيدي سريدك وذلك بإعادة بنائه وإحداث 101 نقطة بيع لتوفر 150 موطن شغل. 270 موطن شغل وبخصوص هدف دعم التشغيل وهو الهدف الرئيسي للبرنامج ، فقد تم تشخيص 17 فكرة مشروع مجددة (بكلفة جملية تقدر بـ 1095 ألف دينار وإحداث 60 موطن شغل ستكون في7 مشاريع في قطاع الثقافة، ومشروع واحد في قطاع السياحة، و8 مشاريع في قطاع الصناعات التقليدية ، مشروع واحد في قطاع الخدمات. ويأمـل البرنامج إلى تقليص نسبة البطالة بـ 2,5 نقاط لتصل إلى % 11,8 عوضا على 14,3 وذلك بتوفير 270 موطن شغل حسب هدف برنامج تطوير تمويل المهن الصغرى والصناعات التقليدية وإنجاز الفضاءات المنتجة (المنطقة الحرفية وسوق سيدي السريدك). وسيشمل المشروع كذلك تهيئة عديد الطرقات والأزقة ويعتبر دور التدخل في هذه المسالك تواصل للمشروع الرئاسي للمسلك السياحي وقدرت أشغال هذه التهيئة بـ 825 ألف دينار. وسيتم كذلك تركيز 60 نقطة إضاءة حائطية على طول المسلك بمواصفات المسلك السياحي قدرت بـ 82 ألف دينار. قاعة الرياضة لاحياء الرياضات الفردية هذا الى جانب تجديد شبكة التزويد بالماء الصالح للشراب بكلفة قدرت بـ 40 ألف دينار نظرا لتقادمها وتجديد شبكة تصريف الميـاه المستعملـة والتي تشمل كافة الأنهج المقترحة بمنطقة التدخل. كما سيتم كذلك إعادة تهيئة البناية المتداعية للسقوط للقاعة الرياضية الناصرية التي تعتبر الملتقى الوحيد لشباب المدينة لتعاطي الأنشطة الرياضية المختلفة. وتتمثل تدخل البرنامج في أشغال إعادة بناء حجرات الملابس والأدواش وتجهيز بيت التسخين مع إعادة تسقيف القاعة وكذلك مراجعة الشبكة الكهربائية إضافة إلى التجهيزات وقدرت تكلفة أشغال التهيئة من قبل مصلحة التجهيز والبنية الأساسية بمندوبية الشباب والرياضة والتربية البدنية بـ 260 ألف دينار وقدرت تكلفة الأشغال بـ200 ألف دينار. كما تمت برمجة إحداث منطقة حرفية للصناعات التقليدية والمهن الصغري وهو مجمع منظم ومتناسق لمحلات تتلاءم من حيث المساحة والتهيئة مع خصوصيات أنشطة الصناعات التقليدية وبعث المهن الصغري وذلك بهـدف مساعدة الحرفيين والباعثين الجدد بالجهة على الإنتصاب للحساب الخاص فـي القطاع وإعادة تهيئة سوق سيدي السريدك وإعادة إحياء نشاطه، هذا السوق الذي يعتبر نقطة سوداء داخل المدينة |
6 novembre 2010
في العاصمة مشاريع تنموية تعيد لـ-المدينة- رونقها.. وتوفر مئات مواطن الشغل
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire