اكتشاف 18 ألف حالة جديدة في سنة واحدة -الموت الأبيض- يصيب أكثر من 6% من التونسيين

اكتشاف 18 ألف حالة جديدة في سنة واحدة -الموت الأبيض- يصيب أكثر من 6% من التونسيين

تحتفل تونس يوم 14نوفمبر الجاري باليوم العالمي لمرض السكري تحت شعار "النهوض بالنشاط البدني للوقاية من السكري" ولعل في سرعة انتشار المرض واستهدافه مختلف الفئات العمرية على الصعيد الوطني

ما يجعل من تثبيت الثقافة الصحية حول مختلف الجوانب المتعلقة بأعتى أمراض العصر وأسرعها بروزا أكثر الاهتمامات والملفات الصحية المطروحة على صعيدي التوقي والمعايشة. خصوصا أن ما يزيد عن 18 ألف إصابة جديدة تم اكتشافها خلال سنة  2009  فما بالك بالسنة الجارية وهي أرقام تضاف إلى الرصيد الخام من حالات المرض بالسكري الذي يصيب 6,3% من مجموع السكان لترتفع النسبة عند الفئة العمرية 35-70سنة 9,2% وقد تمكنت مراكز الصحة الأساسية السنة الماضية من متابعة أكثر من 226ألف مصاب بالسكري هذا عدا طبعا تعهد القطاع  الصحي الخاص بالحالات الجديدة. وتستند السياسة الوطنية في هذا المجال إلى البرنامج الوطني لرعاية مرضى السكري الرامي إلى تأمين رعاية جيدة بالمصابين والتقصي المبكر للمرض والتقليص من مضاعفاته من خلال دعم التثقيف الصحي وحملات التحسيس وتعزيز التكوين المستمر وتوفير آليات التكفل والإحاطة الناجعة بالمرضى وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكري أعدت وزارة الصحة برنامجا متنوعا يشمل محاور تحسيسة وتوعوية بالتعاون مع وسائل الإعلام إلى جانب تنظيم أيام مفتوحة للعموم للتقصي عن المرض بالتعاون مع الرابطة التونسية لمكافحة السكري ومخابر " نوفو نورديسك" من يوم 11إلى 14نوفمبر بشارع الحبيب بورقيبة وتنظيم حملات تقصي للسكري والسمنة وضغط الدم داخل عدد من المؤسسات إضافة إلى تنظيم ملتقى وطني لفائدة أطباء الخطوط الأمامية موفى الشهر. وانطلاقا من شعار اليوم العالمي المحفز على تعاطي النشاط البدني تعد ممارسة الرياضة من أفضل الوسائل الناجعة للتوقي والتعايش مع المرض في آن واحد وفي مختلف مراحل العمر في مقابل ذلك تمثل قلة الحركة والخمول البدني أحد الأسباب العشرة الرئيسية للوفاة والعجز حسب تقارير "الصحة العالمية