Social Icons

5 novembre 2010

يؤكدون سلامة معظم القطيع أطباء يحذرون من كثرة ملامسة الأطفال لكبش العيد

يؤكدون سلامة معظم القطيع


أطباء يحذرون من كثرة ملامسة الأطفال لكبش العيد

بداية من هذه الأيام تسارع عديد العائلات لشراء الأضحية، ويتحول هذا الزائر إلى العيش بين أفراد العائلة إلى غاية يوم العيد.. وتتوطد علاقة الأطفال على وجه الخصوص بكبش العيد، ليلازمهم في لعبهم وجلوسهم قربه، واحتضانهم له وإطعامه، وبالتالي قضاء الساعات حذوه، خاصة بالنسبة للأطفال الذين لم يتعودوا على معايشة الحيوانات الأليفة في باقي أشهر السنة.
واختلاط الأطفال بكبش العيد بقدر ما يتسم بالحميمية والاستئناس واللهو، والبراءة، فإنه على حد ما يراه بعض البياطرة والأطباء لا يخلو من الأخطار، خاصة عند كثرة الملامسة، وربما التقبيل والتنفس القريب من الوجه، والاحتضان، وغيرها من مظاهر الاقتراب غير السليم من الأضحية، وذلك بسبب ما قد يحمله الخروف من أمراض معدية، وأوساخ، وما قد تكون عليه في بعض الأحيان حالته الصحية ونظافته على وجه الخصوص.
ففي جانب أول أبرز الطبيب البيطري محمد بسباس أن الخروف يمكنه أن يكون خزانا للحميات، وأن العوامل الوصمية تتطور وتتضاعف في جسده على غرار بعض الكلاب السائبة باعتبار ما ينتشر من هذه الفيروسات في المحيط، ومن هنا يمكنه أن يكون عاملا لنقل الجراثيم من مكان إلى آخر ومنه إلى الطفل.
ويشير الدكتور أحمد عبد القادر إلى أن المراعي التي يعيش فيها الخروف يمكنها أن تكون عرضة لانتشار الدودة « الوحيدة « التي تلفظها الكلاب السائبة، فتنتشر في الأرض وفي الماء والمراعي، ومن بين الحيوانات التي تلتهمها الكباش التي تنقلها إلى الإنسان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وذلك من خلال ما يحصل من ملامسة للكبش عبر الأيدي، أو تنفسه. و ينجر عن ذلك انتقال لهذه الأمراض التي عادة ما تصيب الكبد أوالرئتين، وكذلك العين والعمود الفقري والمخ والبشرة.
ويشير الدكتور بن عبد القادر أن هذه البيضات بمكنها أن تنتقل إلى أمعاء الإنسان، فتعطي يرقات تجتاز تيار الدم الذي يحمله إلى الكبد، ويتابع طرقه إلى الرئتين، لكنه نادرا ما ينتقل إلى العمود الفقري, وهكذا يظهر ما يسمى بالكيس المائي المعروف بحضوره في تونس، نتيجة الالتحام ببعض الحيوانات مثل القطط التي تعيش بيننا في المنازل ، أو الكلاب الألفيفة أو خروف العيد، خاصة إذا كانت هذه الحيوانات غير مطعمة بتلاقيح ضد هذه الفيروسات.
 وبين الدكتور أن قطيع الضأن في تونس يبقى في النسبة الكبرى منه معافى من مخاطر هذه الفيروسات نتيجة التلاقيح التي يتلقاها، لكنه لم ينف تعرض بعضه إلى هذه الأمراض، خاصة بالنسبة لأنواعه التي تربى في أوساط غير نظيفة أو تلك التي لا يهتم مربوها الصغار بتلقيح قطعانهم، أو التي تعيش خاصة في مواقع تختلط فيها مع الكلاب السائبة.
ولئن تبقى الإصابة بالكيس المائي الأكثر ظهورا من بين بقية الأمراض المنقولة للإنسان عن طريق الحيوانات، ومن بينها الخروف، فإن البيطري مراد بن سلامة، يؤكد تراجعها في تونس خلال السنوات الأخيرة، وذلك على ضوء تراجع عدد العمليات الجراحية التي تجرى لاستئصال الأكياس أو الأورام، وأيضا من خلال التطور الحاصل في عمليات تلقيح القطيع .
ويشير الدكتور بن عبد القادر إلى أن الحمى القلاعية التي تصيب الأغنام عامة، تبقى من الأمراض السارية في أوساط الضأن، وهي آفات تصيب الغشاء المخاطي لفم الخروف، ولئن تبقى هذه الأمراض غير منقولة أو معدية، إلا أنها تؤثر على نوعية اللحوم، ويتطلب التخلص من تأثيراتها نظافة دقيقة، وحرارة مرتفعة عند الطبخ أو الشي لإزالة كل أنواع الطفيليات الناتجة عنها.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Preview on Feedage: tunisia-daily-news Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki