المؤرخ بنيامين ستورافرانسوا ميتران لعب دورا في إعدام مناضلين جزائريين |
الجزائر ـ وكالات ـ أكدت شخصيات سياسية فرنسية، للمؤرخ بنيامين ستورا، أن الرئيس فرانسوا متيران اعترف للمقربين منه باقترافه على الأقل خطأ واحدا في حياته، مشيرا إلى دوره في حرب الجزائر. وأوضح ستورا أن متيران لعب دورا سلبيا خلال حرب التحرير الجزائرية، حينما شغل منصب حافظ الأختام بين 1956 و1957، حيث اتخذ قرار إعدام خمسة وأربعين مناضلا جزائريا، ورفض النظر حتى في الطعون المقدمة من قبل ثمانين بالمائة من المحكومين عليهم بالإعدام. |
وأوضح ستورا أن الكتاب الذي ألّفه بالتعاون مع الصحفي فرانسوا مايلي، يندرج ضمن مسعى للنظر في الدورالذي لعبه اليسار الفرنسي في حرب التحرير. وقال ستورا إن الوثائق التاريخية التي عثر عليها، والتي بلغت أربعمائة وثيقة، تبرز الدورالسلبي الذي لعبه متيران خلال الحرب، عندما شغل منصب حافظ الاختام وزير العدل في حكومة غي مولي اليسارية، بين 1956 و 1957، حيث صادق على قرار إعدام خمسة وأربعين وطنيا جزائريا، منهم أحمد زبانة والمناضل اليساري فرناند إيفتون الذي اختارالوقوف في صف الوطنيين الجزائريين. وهي نفس الفترة التي عرفت اغتيال الشهيد العربي بن مهيدي من قبل العقيد أوساريس وفق الاعتراف الذي ورد في مذكراته. واعتبر ستورا أن اليسار الفرنسي آنذاك كان مناصرا لفكرة الجزائر فرنسية، وكان ينادي بالإصلاح والعدالة داخل المنظومة الاستعمارية. |
5 novembre 2010
المؤرخ بنيامين ستورا فرانسوا ميتران لعب دورا في إعدام مناضلين جزائريين
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire