ولما استدعى أعوان الأمن الفتاة ذكرت أنها كانت تدرس بمعهد ثانوي بالمرناقية و أن أحد الشبان طلب منها ربط علاقة غرامية معه فرفضت لأنه منحرف و صاحب سوابق فصفعها وهددها بالاغتصاب و بتشويه سمعتها. ومنذ ذلك الحين أصبح يبتزها طالبا منها تسليمه ما بحوزتها من أموال و ذات مرة صفعها فسلمته 20 دينارا و في مرة ثانية 30 دينارا وكان يهددها دائما با لانتقام ان لم تستجب لطلبه وتسلمه المبالغ المالية التي يريدها مضيفة أن الشاب المذكور ظل يبتزها عاما كاملا مؤكدة أنها ضاقت ذرعا بتصرفاته وأنها خافت من أن ينفذ تهديداته لها فانقطعت عن الدراسة والتحقت بالعمل بمحل والديها المعد لبيع الملابس الجاهزة لكنه ظل يطاردها والتحق بها و طلب منها أن تسلمه ما بحوزتها من أموال فانصاعت مجددا لأوامره
ولما ألقي عليه القبض اعترف أمام الباحث أنه فعلا حاول ربط علاقة مع ابنة الشاكي ولما رفضت أصبح يبتزها مضيفا أنه صفعها وهددها بالاغتصاب
ولما مثل بحالة ايقاف بإحدى دوائر محكمة تونس تراجع في اعترافاته و أنكر التهمة الموجهة اليه مصرحا بأنه تعرف على ابنة الشاكي وربط معها علاقة عاطفية وأصبحا يلتقيان باستمرار. وذات مرة اكتشف أنها على علاقة بعديد الشبان فقرر قطع علاقته بها فانتقمت منه وكادت له هذه التهمة وأكد أنه برئ مما نسبته اليه
وطلب محامي المتهم تأخير القضية فاستجابت المحكمة لطلبه و أجلتها الى جلسة 10 نوفمبر الجاري
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire