بعد اقتراح ألمانيا وفرنسا التخلي عن اتفاق لشبونةمحافظة اللجنة الأوروبية «تشتم» فرنسا.. وتستفد ساركوزي |
بروكسيل ـ وكالات ـ اشتبك الرئيس الفرنسي من جديد مع محافظة اللجنة الأوروبية، فيفيان ردينغ، في اجتماع مغلق ببروكسل، حسبما نقله الوزيرالأول المجري، فيكتور أوربان، لوكالة الأنباء الفرنسية. وحدث ذلك خلال مأدبة غداء حين قال باروزو لساركوزي أنه يجب التفريق بين كلام رئيس اللجنة والأعضاء الآخرين حسب نفس المصدر. ورد ساركوزي: ''إن فرنسا هي فرنسا، يجب قبولها كما هي (...) لا يمكنكم شتم فرنسا بدون عواقب والسيدة فيفيان ردينغ شتمت فرنسا''. |
آلية أزمات وحدثت سابقة بينها وبين الرئيس ساركوزي في سبتمبر في قضية طرد الغجر من فرنسا، أين شبهت الإجراء بنقل اليهود والغجر في الحرب العالمية الثانية. وكان القادة الأوروبيون قد اتفقوا على دراسة إجراء تعديل محدود على معاهدة لشبونة للسماح بإنشاء شبكة أمان لدول منطقة اليورو، بناء على طلب ألماني. ووافق رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي المجتمعون في بروكسل على نص يصب في هذا الاتجاه في أعقاب ساعات عدة من المفاوضات الصعبة. وأقر مشروع البيان الختامي للقمة الأوروبية ''بضرورة تأسيس آلية دائمة لمواجهة الأزمات يمكن التعويل عليها، لضمان الاستقرار المالي لمنطقة اليورو بأكملها''. وشدد المشروع على أن صندوق الإنقاذ الجديد يجب أن يتضمن ''مسؤولية الدائنين والدولة العضو المعنية في منطقة اليورو ومشاركة صندوق النقد الدولي، إلى جانب شروط قوية'' ليلبي المطالب الألمانية الرئيسية. معارضة وقد عارض معظم القادة الأوروبيين إجراء تغييرات كبيرة على المعاهدة -التي استغرق التوصل إليها ثماني سنوات مفاوضات لتصبح قانونا قبل عشرة أشهر فقط- لأن هذه التغييرات قد تحتاج إلى إجراء استفتاءات في بعض الدول، ولكنهم وافقوا على إجراء تعديلات بسيطة. |
31 octobre 2010
بعد اقتراح ألمانيا وفرنسا التخلي عن اتفاق لشبونة محافظة اللجنة الأوروبية «تشتم» فرنسا.. وتستفد ساركوزي
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire