خلافا لعديد المناطق تضاعف إنتاج زيت الزيتون في المهدية

خلافا لعديد المناطق تضاعف إنتاج زيت الزيتون في المهدية

تقدر المساحة المخصصة لزراعة الزيتون بولاية المهدية 147ألف هكتار تضم قرابة 5.5مليون شجرة. بمعدل 9 في المائة من المساحة الجملية على النطاق الوطني. وتقدر الصابة لهذا الموسم الذي سينطلق يوم 5 نوفمبر القادم على مستوى الجني والتحويل بـ90 ألف طن من الزيتون أي ما يعادل 18 ألف طن من الزيت سوف تؤمنه 140 معصرة تقليدية وعصرية من جملة 225 معصرة في كامل الجهة، ليوفر الموسم [جنيا وتحويلا] مليون ونصف يوم عمل، علاوة على ما سوف يخلقه من حركية اقتصادية في كامل ربوع الولاية التي تحتل هذه السنة المرتبة الأولى في اقليم الوسط والساحل في مستوى الإنتاج.وهو ما أفادتنا به المصالح الجهوية.

وتسعى السلط الجهوية إلى السبل الكفيلة للإحاطة بمشاغل الفلاحين والمهنيين لإنجاح الموسم، وتحقيق أحسن النتائج على مستوى الجودة من حيث الجني والشحن والتحويل بالطرق السليمة للحصول على منتوج كفيل بالمحافظة على ما حققته الجهة من سمعة طيبة تستجيب للمعايير المطلوبة عالميا وإقـليميا. وذلك بتفادي شحن حبوب الزيتون وخزن الزيت في أكياس وأواني بلاستيكية لما لها من سبب رئيسي يحول دون الحصول على منتوج رفيع الجودة كفيل بالمنافسة العالمية. وللتذكير فان المعاصر المتواجدة في جهة المهدية تتنوع من عصري وتقليدي [شوامي]، ولا تزال بعض عمليات العصر التقليدي في الأرياف بواسطة «القرقابة» أو الرحـى لاستخلاص زيت بكر ًنضوحً بلغ سعر اللتر 7 دنانير، لنكهته الخاصة واستعمالاته العديدة في الطب الشعبي