فأحيلت على المحكمة الابتدائية بتونس التي قضت في شأنها بعدم سماع الدعوى لكن مؤجرها استأنف الحكم فمثلت أمام محكمة الاستئناف وباستنطاقها نفت استيلاءها على المبلغ المذكور مؤكدة أن التهمة كيدية.
ورافعت محاميتها التي أكدت لهيئة المحكمة أن منوبتها عمرها 18 سنة ومستواها التعليمي هو السابعة ثانوي تعرفت على رجل الأعمال الشاكي - وتوطدت العلاقة بينهما ليعاشرها معاشرة الأزواج مؤكدة أن منوبتها لم تكن مجرد معينة منزلية بدليل أن الهدايا التي كان يقدمها لها الشاكي كانت ذات قيمة مالية هامة. وأضافت المحامية أن المدعي هو الذي تسوغ لها منزلا بحي النصر وقدم لها الأموال اللازمة بعد أن أعلمته أنها حامل.
وعلى هذا الأساس طلبت إقرار حكم البداية لنقاوة سوابق موكلتها وللطابع الكيدي للتهمة.
فقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire