وتفيد الوقائع أنه في 19 أكتوبر 2009 في أحد أرياف العاصمة طلب المتهم من المتوفى أن يهتم بالقطيع عند عودته من المرعى ولا يتركه يتلف العلف الموجود بالصناديق لكن هذا الأخير لم يهتم بكلام مؤجره وترك القطيع يجوب المكان مما خلف الفوضى وعند قدوم المتهم وجد الغنم أتلفت كل صناديق العلف وأحدثت الفوضى بالمكان. فتسلح بعصا واتجه إلى الراعي لتأديبه وانهال عليه بالضرب على كامل جسمه مماخلف له العديد من الاضرار البليغة إلى أن أغمي عليه وبقي ملقى على الأرض مدة 8 ساعات. حين تفطن المؤجر لهول ما فعل طلب من الحارس عدم إعلام الحرس واتجه إلى الصيدلية ليشتري دواء للمصاب. وفي اليوم الموالي حمله إلى مستشفى الرابطة وتلقى الإسعافات الأولية وهناك أعلمه الأطباء أن الراعي يشكو من ارتجاج في المخ.
بعدها تعكرت حالته الصحية ووجد صعوبة في التنفس ثم توفي متأثرا بإصابته.
فتم إلقاء القبض على المؤجر بتهمة القتل العمد.
وباستنطاقه من قبل المحكمة نفى اعتداءه على الراعي مؤكدا أنه لامه فقط على إهماله وأكد أن الراعي كان يشكو من مرض الطحال.
وسانده لسان الدفاع الذي أكد للمحكمة أن تقرير الطبيب الشرعي غير كاف لأن الهالك يشكو من قصور في أجهزة الدم ومرض الطحال وهو مرض يسبب الموت المفاجئ وعلى هذا الأساس طلب إعادة مراجعة جميع الفحوصات الطبية من قبل خبراء واحتياطيا اعتبار الأفعال من قبيل الاعتداء بالعنف الشديد الناجم عنه الموت والنزول بالعقاب إلى أدناه.
فقررت المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire