تعود أطوار القضية الى حوالي الثلاث سنوات عندما أقدم شاب في الثلاثينات من عمره على ارتكاب جريمة قتل ذهبت ضحيتها فتاة في العشرينات من عمرها لأنها دافعت عن شرفها و استبسلت في الدفاع عن نفسها ولم ينل الجاني مراده . ففي يوم الواقعة وحوالي السادسة فجرا غادرت الهالكة محل سكناها الكائن بحي التضامن في اتجاه عملها بأحد المعامل بالمنطقة الصناعية بمنوبة ولم يدر بخلدها أنه اليوم الأخير في حياتها سارت بعض الأمتار آنذاك كان الجاني قد أعد العدة وخطط لإغتصابها حيث أحضر كمية من علب الجعة وشرع في احتسائها ليلة كاملة وبطلوع الفجر وبمجرد مرور الضحية توجه نحوها و شرع في مضايقتها طالبا منها أن تربط معه علاقة غرامية وطلب منها كذلك مرافقته الى حيث يريد لينال من شرفها فثارت ثائرتها و استشاطت غضبا وشتمته فلم يستسلم وقرر النيل منها مهما كلفه الأمر فمسكها من شعرها و جرها فدافعت عن نفسها بكل شراسة ولكنه كان مصرا فأصرت بدورها على الدفاع عن نفسها ولم تمكنه من نيل مراده ولما يئس و تأكد أنه فشل في تحويل وجهتها واغتصابها استل سكينا من تحت طيات ثيابه وسدد لها عديد الطعنات المتفرقة بكامل أنحاء جسدها ولما خارت قواها وسقطت أرضا والدماء تنزف منها بغزارة تركها و أطلق ساقيه للريح ولكن فراره لم يدم طويلا لأنه ألقي عليه القبض بعد سويعات من الجريمة و اعترف أمام الشرطة بكامل التفاصيل كما شخص جريمته .
مضيفا أنه لم يحاول تحويل وجهتها لإغتصابها و أنكر قتلها ولكن القاضي لم يقتنع بأقوال المتهم وعارضه باعترافاته أمام الشرطة وكذلك بتشخيصه للجريمة ثم قرر ادانته وسجنه مدى الحياة فاستأنف المتهم الحكم وتم تأجيل المرافعة في القضية الى جلسة 4 نوفمبر القادم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire