تشاجر مع زميله في العمل فأضرم النار في المعمل |
فأعلموا أعوان الحماية المدنية الذين تولّوا إخماد النار وتبين أن الحريق كان بفعل فاعل فانطلقت الأبحاث التي مكنت من إلقاء القبض على الفاعل. باستنطاقه أفاد أنه التحق للعمل كنجار في مصنع للنجارة بالعمران منذ 2002 ومنذ توليه العمل داخل المصنع كان كثير الشجار مع زميل له في العمل اذ أن هذا الأخير كان دائم الاستفزاز له بسبب أو بدونه. ويوم الواقعة وعند انتهائه من العمل حوالي الساعة السابعة مساءتوجه إلى دورة المياه وهناك حصل شجار بينه وبين زميله، بعدها دخل إلى حجرة الملابس لتغيير ثيابه فتلقى ضربة على رأسه بواسطة عصا من زميله الذي ضربه ثم هرب. فلحق به لينتقم منه لكن المعتدي نجح في الفرار لذلك رجع إلى غرفة الملابس حيث وجد ثياب زميله فسكب عليها مادة «الدليون» ثم أشعل فيها النار وألقاها داخل المصنع حيث أتت النار على كل ما كان يوجد بداخله من مواد وعلب «ديليون» وخشب ومعدات - فاقت قيمتها 250 ألف دينار - . فتمت إحالته على العدالة بتهمة إضرام النار وباستنطاقه من قبل المحكمة نفى تعمده إضرام النار مؤكدا أنه فعل ذلك انتقاما من زميله نتيجة الغضب الذي كان يتملكه ودون قصد الإضرار بموقع العمل . وسانده لسان الدفاع الذي أكد للمحكمة أن منوبه نقي السوابق العدلية وأنه لم يكن ينوي إحراق المصنع إنما فقط كان يريد إحراق قميص زميله وما قام به لا يعد من قبيل الأفعال الإجرامية إنما كان نتيجة تقصير و طلب اعتبار الأفعال تدخل تحت طائلة الفصل 309 من المجلة الجنائية وتجنيح الأفعال لغياب القصد الجنائي والنزول بالعقاب إلى أدناه. فقررت المحكمة تأخيرالتصريح بالحكم إلى جلسة قادمة |
20 octobre 2010
تشاجر مع زميله في العمل فأضرم النار في المعمل
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire