مأساة عائلية في منزل تميمحريق «التهم» البيت والشقيقين التوأم |
شبّ خلال الأسبوع الفارط حريق هائل بمنزل كائن بمنزل تميم تسبّب في احتراق طفلة لم تتجاوز ربيعها الرابع واختناق شقيقها التوأم، ولئن غادر الثاني المستشفى بعد يوم من الاحتفاظ به فإن الأولى وتدعى آية ترقد إلى حد كتابة هذه الأسطر بقسم العناية المركزة بمستشفى الأطفال بباب سعدون بالعاصمة بعد أن لحقت بها حروق بليغة في الوجه والرأس وأنحاء أخرى من جسمها وقد وصفت حالتها الصحية بالخطيرة. |
فؤاد القرصالي والد المتضرّرين أعلمنا ان طفليه كانا يلعبان داخل غرفتهما عندما وقع خلل كهربائي تسبب في اندلاع النار ومحاصرة الطفلين قبل أن تتصاعد سحب من الدخان الكثيف، وأضاف:»لقد هرب ابني(يشكو من إعاقة) نحو الغرفة المحاذية ولكن آية عجزت عن إنقاذ نفسها ورغم محاولتها الاختفاء غير ان النيران حاصرتها ثم اندلعت في ملابسها وجسدها... كانت ابنتي تصيح والنار تلتهمها وبعض الاجوار من الخارج يلقون بأسطل الماء على النافذة لتخفيف قوة النار ولكن دون جدوى إلى أن تشجع احدهم وغامر بحياته». وذكر محدثنا أن هذا الجار ورغم الدخان الكثيف والنيران المتصاعدة من كل أرجاء المنزل فقد ولج الغرفة الأولى وأخرج»آدم» ثم ولج الثانية وأخرج آية قبل أن يحلّ أعوان الحماية المدنية ونقلوا الطفلين في حالة خطيرة إلى مستشفى منزل تميم حيث احتفظ بالطفل بينما نقلت الطفلة إلى مستشفى الأطفال بالعاصمة حيث تصارع إلى حد كتابة هذه الأسطر الموت. محدثنا أكد أن المنزل الذي تضرر كان يقطن فيه على وجه الكراء وأن صاحبته طالبته بإصلاحه وهو العامل البسيط العاجز حتى عن توفير مستلزمات أطفاله، وختم بالقول:»أناشد السلط المحلية والجهوية الوقوف إلى جانبي في هذه المحنة فالحريق أتى على كل محتويات وتجهيزات البيت وأنا وعائلتي الآن لا ندري أي مصير ينتظرنا». يذكر أن أعوان الشرطة بمنزل تميم فتحوا تحقيقا في الغرض لكشف ملابسات الواقعة. |
18 octobre 2010
مأساة عائلية في منزل تميم حريق «التهم» البيت والشقيقين التوأم
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire