Social Icons

17 octobre 2010

اليوم لقاء الحسم بين الترجي والأهلي ـ 19.15 برادس تسعون دقيقة تفصل الحلم عن الحقيقة

اليوم لقاء الحسم بين الترجي والأهلي ـ 19.15 برادس


تسعون دقيقة تفصل الحلم عن الحقيقة

الكرة التونسية بدأت تستعيد وزنها وتفرض مكانتها كإحدى المدارس الكروية المشهود لها إفريقيا وعربيا والامل كل الامل أن تتدعم هذه الصحوة التي إنطلقت الاحد الماضي في لومي ضد الطوغو بخطوة أخرى وذلك بنجاح ممثل الكرة التونسية الترجي الرياضي في تجاوز عقبة منافسه الأهلي المصري اليوم برادس وضرب موعد تاريخي مع الدور النهائي لرابطة الابطال الإفريقية الأكيد أن ملعب رادس سيلبس اليوم حلة جديدة بمناسبة عرس الدربي العربي الافريقي الهام بين أعرق الأندية العربية والافريقية وأكثرها شعبية وتتويجا الترجي الرياضي التونسي والنادي الأهلي المصري.
موعد ليس ككل المواعيد،موعد أولا وبالذات،لرد جميل صانع الجميل وصاحب الصدر الحنون وراعي الشباب سيادة الرئيس بن علي على مبادرته السامية والكريمة بالإفراج عن المشجعين التونسيين الموقوفين في مصروالذين عادوا إلى عائلاتهم،بجعل هذا الموعد علامة مضيئة في علاقة شباب تونس ومصر،و مناسبة لتأكيد مدى التعامل الحضاري بين الشعبين الشقيقين، ونبذ العنف في المدارج، واجتثاثه من جذوره، واتخاذ ماحصل في القاهرة عبرة لشباب تونس ولكافة المشجعين الرياضيين.
أما اللقاء في حد ذاته فيمثل فرصة العبور إلى المحطة النهائية للتتويج بالكأس الافريقية للأندية البطلة،وهي أمجد التتويجات الإفريقية والتي إنتظرهاالترجيون طويلا لتجديد العهد معها.لقاء يرفض في الحقيقة التكهنات المسبقة، فالأسبقية التي حققها الأهلي المصري في القاهرة بهدفين، كانت تضعه في طريق مفتوح اليوم برادس لو لم يختطف أسامة الدراجي هدف تذليل الفارق الذي أعاد الامل للترجيين،هدف وزنه من ذهب يسعى الترجيون اليوم لتدعيمه حتى بهدف للترشح حسابيا فالترجيون مطالبون في الحقيقة بأكثر من هدف لانهم يتنافسون مع فريق له باع في إصطياد الفرص وقلب الاوضاع لصالحه ويبقى الاهلي دوماالفريق الذي يجب الحذر منه ألف مرة فلاعبوه يمتازون بقدرة عجيبة على حسن استغلال الهفوات لصالحهم ويملكون مهارات عالية وخبرة عريضة على غرار أبو تريكة وجمعة وشوقي وبركات...وغيرهم. والاكيد أن الترجي سيجنح إلى ضرب حصار أمام مناطقه لقطع التمريرات والامدادات ومراقبة رموز الفريق المنافس لشل النزعة الهجومية لديهم ومنعهم من ا حداث الضربة المعنوية بالوصول إلى مرمى نوارة، ويعرف البنزرتي جيدا أن زميله البدري سيعول على الهجومات المرتدة ومحاصرة الدراجي ومايكل والتعويل على الاندفاع البدني والضغط على حامل الكرة.
 المهم أن نواكب لقاء في مستوى سمعة الفريقين وأن نبتعد قدر الامكان عن مناقشة الحكم وأن يركزلاعبوناعلى الكرة ويكون مرمى إلاهلي هدفهم،فمثل هذه المواعيد الكبرى تتطلب رباطة جأش وروحا إنتصارية عالية و"قليب" وانضباطا فنيا فوق الميدان.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Preview on Feedage: tunisia-daily-news Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki